
الدريملي: بعد72 عاما على النكبة لتسقط كل الشعارات والبرامج التي ضربت خاصرة الوطن
14 مايو, 2020 02:53 صباحاًفتح ميديا - متابعة
أشار إياد الدريملي أمين سر مجلس الإعلام في حركة فتح ساحة غزة، أن الذكرى ال72 للنكبة الفلسطينية، تأتي في ظل تعقيدات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية فرضتها قوى الشر على شعبنا على مدار عقود طويلة مضت بشكل ممنهج شكلت خطورة كبيرة على القضية والهوية الفلسطينية في ظل تراجع وضعف كبير في الخيارات والادوات التي تمتلكها القوى السياسية الفلسطينية والذي أفقدها امتلاك مزيد من الاوراق الاستراتيجية للمواجهة والتصدي للمشروع الصهيوني.
وأكد الدريملي، أنه لم يتبقى لنا إلا الاستثمار بالرأس المال البشري الفلسطيني والعمل فوراً على بناء جيل قادر على مواجهة التحديات وحمل قضيته الوطنية متسلحاً بالعلم والإرادة والفكر والابداع، داعيا لإفراز قيادة جماعية جديدة قوية شابة تمثل الكل الوطني مؤمنة بأن الارض لا تعود إلا بالندية و الوحدة والعمل المشترك وتعزيز صمود الانسان وحفظ كرامته كإستثمار إستراتيجي للإنتصار لقضاياه الوطنية العليا على حساب الفصائلية والحزبية والعشائرية والإنقسامات المقيتة التي ذابت تحت راياتها ألوان العلم ومسحت حدود الوطن لمصالحها الضيقة،
وختم الدريملي يقول :" بين نكبتين ونكبة تحل ذكرى النكبة، بعد 72 عاماً على النكبة لتسقط كل الشعارات والبرامج التي ضربت خاصرة الوطن بمقتل".
ويحيي شعبنا الفلسطيني في كافة مناطق تواجده الذكرى 72 للنكبة الفلسطينية، والتي كانت بدايتها مايو 1948م، وخلال 72 عاماً حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي بكافة السبل لتغيير معالم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وصبغها بالصبغة الإسرائيلية، منها التوسع الاستيطاني ومصادرة الأرض، ومصادرة أملاك الغائبين، وتسريب العقارات، وهدم المباني، ورفض منح تراخيص بناء جديدة، وزع قبور وهمية، وتهويد أسماء المواقع الفلسطينية، بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالإضافة لسرقة التراث الفلسطيني، ونسبته لهم؛ لكن كل محاولاته باءت بالفشل بسبب مقاومة، ووعي الشعب الفلسطيني له، وذلك بخلق أجيال متعاقبة للمطالبة بحق العودة للأراضي والديار التي هُجروا منها قسرياً.
ع.ب




