دحلان: نطالب الكل الوطني بالتوافق على إعمال الديمقراطية في كل القطاعات..فيديو

غزة- فتح ميديا:

قال رئيس لجنة الانتخابات في تيار الإصلاح الديمقراطي د.أشرف دحلان:" إن أي عملية انتخابية من حيث المبدأ مهمة ، سواء كانت على المستوى النقابي أو في الأندية والجمعيات ويشارك بها تيار الإصلاح الديموقراطي ضمن رؤية شاملة للعملية الديمقراطية الفلسطينية .

وأضاف دحلان في حديث لـــ الكوفية:"منذ البداية يدعو التيار كافة الاحزاب والتجمعات والمستوى السياسي وفصائل العمل الوطني والاسلامي إلى إعمال الديموقراطية في تحديد ماهية النظام السياسي وعلى المستوى السياسي "الرئاسة والتشريعي والمحلية"، وكذلك طالب تحقيق الخيار الديموقراطي في جميع الاتحادات والنقابات".

https://www.facebook.com/watch/?v=358329332957143

وأشار دحلان إلى أن  التيار الإصلاحي الديموقراطي يشارك  في كافة الانتخابات عن طريق قائمة المستقبل وتأتي مشاركته  في إطار رؤيته العامة للانتخابات وليس من نظرة ضيقة من يكسبها  ومن يخسرها".

 ونوه دحلان  إلى أن الفكرة من هذه الانتخابات أننا نمارس سلوكا من  وجهة نظرنا في المشاركة في الانتخابات الاقطاعية على كافة اشكالها" نقابية واتحادات وغيرها"، ونطالب كل الاطراف بالتوافق على كيفية إعمال الديمقراطية في كافة نواحي الحياة".

وشدد دحلان أن تيار الإصلاح الديمقراطي  طالب طي صفحة الانقسام الفلسطيني  بالدعوة لانتخابات عامة يقوم بها شعبنا باختيار من يمثله على المستوى السياسي و الرئاسي والتشريعي والمحليات وكذلك يقرر من يحكمه على المستوى السياسي والمجلس الوطني والمحليات ".

وكذلك طالبنا كافة فصائل العمل الوطني والاسلامي ان تعطي الفرصة لكافة المنتسبين والعاملين ان يجددوا شرعيات هذه النقابات والاتحاد لتكون مدخلا لإجراء الانتخابات على المستوى العام".

وحول الدافع الأساسي في مشاركة تيار الإصلاح الديمقراطي في انتخابات مجلس نقابة الصيادلة  وفي كافة الانتخابات، قال دحلان:"  ليس مرتبطا فقط بالمسألة السياسية واننا نبحث عن فكرة ان نفوز في هذه النقابة أو لا نفوز، الأساس أننا نجسد ما دعونا إليه كافة الأطراف بالمعنى الفعلي، و ندفع الجميع للمشاركة بالانتخابات كمدخل اساسي لإنهاء عملية الانقسام".

وأكمل دحلان:"  الحالة كارثية في جميع النواحي في فلسطين وعلى المستوى النقابي والاجتماعي والأهمية القصوى لانتخابات نقابة الصيادلة تجسد دعوة التيار الاصلاحي الديموقراطي بالمشاركة في كافة الانتخابات".

وتابع دحلان:"  دعونا وندعو وسندعو ونستمر بالدعوة لتفعيل الديمقراطية ".

ومن الناحية الإجرائية قدم تيار الإصلاح  الديمقراطي قائمة من 11 من خيرة الصيادلة في قطاع غزة ، ونوه  بأن نقابة الصيادلة في قطاع غزة منفصلة عن نقابة الصيادلة في الضفة الغربية".

ودعا دحلان  إلى توحيد الجسم النقابي في الضفة وغزة والقدس وتحويل هذه النقابة كأحد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

ولفت دحلان إلى ان وجود عدة أجسام نقابية بالضفة وغزة قامت في  تشكيلها على أساس  خطأ في تبني قانون الإتحاد الأردني والارتباط مع الاتحادات في الأردن في الضفة وقانون الجمعيات العثمانية في قطاع غزة .

وأضاف دحلان:" على برنامج قائمة المستقبل المرشحة ترتيب الإجراءات الفعلية والإدارية والمهنية لبناء نقابة واحدة للصيادلة في فلسطين".

وشدد دحلان:" سواء ربحنا أم خسرنا نكون رابحين لأننا نشارك ليس من باب الرفاهية وليس للإعلان او الترويج بأن لدينا قوائم تستطيع بناء قوائم انتخابية، ونحن سباقون للدعوة لممارسة ما ندعوا إليه ان حالة الانقسام والحالة التي وصلنا اليها ان تكون بوابة الانتخابات كمدخل  وحيد لطي صفحة الانقسام.

ولفت دحلان إلى ان العملية الانتخابية تمارس بشكل سلس وليس هناك أي بوادر لعرقلتها من أي طرف ، وحسب ترتيبات لجنة الانتخابات في نقابة الصيادلة، وهم يعملون حسب نظام زمني اساسي لهذه النقابة".

وقال دحلان:" نحن في المرحلة الدعائية للقوائم يتنافس في هذه الانتخابات قائمتين فقط،  قائمة تمثل التيار الاصلاحي الديمقراطي والثانية تمثل حركة حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية، و المنافسة نراها حميدة".

وتمنى دحلان  لكل الاطراف المشاركة التوفيق مشيراً إلى ان فكرة تيار الإصلاح الديمقراطي  في المشاركة هي تعميق فكرة الديمقراطية ولا خيار بل حلم الشعب الفلسطيني سوى الانتخابات، حيث ان على مدار 13 سنة متصلة من الانقسام كان هناك محاولات من اللقاءات المتصلة ولقاءات لرأب الصدع وحل المشكلة الفلسطينية الداخلية".

وختم دحلان حديثه:" الشعب الفلسطيني كان على أمل أن تجري الانتخابات بشكل عام وتقرير من يحكمه لكن هذا الأمل قتله الرئيس  محمود عباس حين ألغى  الانتخابات التشريعية ".

.