
ملف الشهداء بساحة غزة يصدر بياناً في ذكرى يوم الأرض
30 مارس, 2022 04:30 صباحاً
غزة - فتح ميديا:
أكدت حركة فتح بساحة غزة، أن شعبنا الفلسطيني يحيي في الثلاثين من مارس من كل عام، في الداخل والشتات ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه إلى عام ،1976 حيث بدأت أول مواجهة مباشرة بين شعبنا الفلسطيني من جهة، والمؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية منذ عام 1948م، حيث نتج عن هذه المواجهات مع المحتل ارتقاء ستة من الشهداء الأبطال بالإضافة إلى 49 جريحًا وأكثر من 300 معتقل.
وبين ملف الشهداء في اللجنة الاجتماعية بساحة غزة، في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، أن بداية المواجهات تعود مع إعلان حكومة الاحتلال برئاسة إسحاق رابين عام 1975عن خطه لتهويد منطقة الجليل؛ بهدف بناء تجمعات سكنية يهودية على أرض تعود ملكيتها لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني الذي يمثل الأغلبية في هذه المنطقة، تحت مسمى كاذب (مشروع تطوير الجليل) الهادف إلى مصادرة واحتلال الأرض.
وتابع :" كما صادقت الحكومة الإسرائيلية في عام 1976 على مصادرة 21 ألف دونم تعود ملكيتها لفلاحين فلسطينيين من بلدات سخنين، وعرابة، ودير حنا، وعرب السواعد؛ لتخصيصها لبناء المزيد من المستوطنات، وصادر الاحتلال أيضا ألاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية من منطقة الجليل والمثلث حتى 1972 أكثر من مليون دونم من أراض القرى العربية في الجليل والمثلث".
وأكد البيان الصادر عن حركة فتح بساحة غزة، أنه في أعقاب قرار المصادرة، اجتمعت لجنة الدفاع عن الأراضي واتفقوا على إعلان إضراب عام وشامل لمدة يوم واحد في 30 آذار 1976، فأعلن الاحتلال حظر التجول على القرى العربية الثائرة كسخنين، وعرابة، وغيرها من القرى، وهدد بإطلاق النار على كل من يخرج بهدف منع تنفيذ الإضراب.
وشدد البيان أنه رغم التهديدات الصهيونية، عم الإضراب كافة المناطق الفلسطينية من الجليل شمالًا، إلى النقب جنوبًا، وخرجت المسيرات الجماهيرية المنددة، والرافضة لقرار مصادرة الأرض؛ فكان الرد الصهيوني كعادته استخدام القوة لكسر الإضراب، بقيادة الجنرال "رفائيل إيتان"؛ إذ تدخل جيشه المدعوم بالدبابات والمجنزرات القرى والبلدات العربية الفلسطينية، وشرع بإطلاق النار عشوائياً، ليرتقي ستة من الشهداء الأبطال المدافعين عن أرض الوطن ويصاب العشرات بجراح.
وخُتم البيان بتوجيه رسالة للاحتلال في ذكرى يوم الأرض، :"معركة الأرض لم تنتهي في 30/3/1976، بل هي مستمرة حتى التحرير".




