الرقب: جلسة المجلس المركزي ستزيد من الشرخ في الحالة الفلسطينية والانقسام

06 فبراير, 2022 02:50 مساءً
أيمن الرقب قيادي في حركة فتح واستاد العلوم السياسية
أيمن الرقب قيادي في حركة فتح واستاد العلوم السياسية

القاهرة_فتح ميديا:

قال أيمن الرقب القيادي في حركة فتح واستاد العلوم السياسية، أن جلسة المجلس المركزي ستزيد من الشرخ في الحالة الفلسطينية والانقسام وحالة التشرذم ، وهي تجاوز بشكل كبير لمهام المجلس الوطني، حيث أن مهام المجلس هي تشكيل المجلس وتعيين رئيس له وإعادة انتخاب اللجنة المركزية وملئ الشواغر،  ولكن هناك تغول كبير من أبو مازن ومن حوله .

وأوضح الرقب في تصريح صحفي، أن الجلسة شرعية لأن المجلس مُكلف، ولكن الغير شرعي هي الإجراءات والقرارات التي تصدر عن المجلس فليس من صلاحيات المجلس المركزي أن يقتصد من صلاحيات المجلس الوطني ومهامه، مضيفا أن في مارس 2005 كان هناك قرار في القاهرة بتشكيل قيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية يقوم بوضع أليات لإجراء انتخابات لاختيار مجلس وطني، وفي عام 1964 تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية بنظام التكليف والمحاصصة بين الفصائل وهذا بمثابة قتل للحالة الديمقراطية.

وعبر استاذ العلوم السياسية عن آماله أن تعود الانتخابات ليتمكن الشعب الفلسطيني من قول كلمته واختيار ممثلين داخل المجلس الوطني خاصة أن هناك كثير من الفصائل الفلسطينية لا تمثل حتى ذاتها في هذا المجلس وتتخد قرارات باسم الشعب الفلسطيني.

واعتبر الرقب انعقاد الجلسة اليوم انقلاب بكل معنى الكلمة على جهد الجزائر الذي يسعى لانجاز المصالحة الفلسطينية، حيث كان بالامكان تأجيل ذلك أو الحديث بشكل جدى على إجراء الانتخابات لاختيار مجلس وطني ممثل للكل الفلسطيني

وأكد أن الفصائل الفلسطينية ترفض هذه الجلسة لان الجميع يُدرك مخرجاتها، كما وتاتي لتجميل وتزيين أجواء أشخاص محددة، وتغيير في أعضاء اللجنة التنفيذية وتعيين حسين الشيخ أمين سر المنظمة بدلا عن صائب عريقات وتعيين روحي فتوح رئيسا للمجلس، وهي جلسة توزيع حصص دون أن يكون هناك حسابات للحالة الفلسطينية ودون الاعتراف بشركاء.

وأضاف "من المحزن عندما تحدث عزام الأحمد، وقال إن لم توافق الجبهة الشعبية على الحضور سنقول لها باي باي،  بغض النظر تختلف او تتفق مع الجبهة الشعبية يجب عدم الاستخفاف بالشركاء الذين ناضلوا في شرعنة منظمة التحرير الفلسطينية"  

وأشار الرقب إلى موقف تيار الاصلاح الديمقراطي كباقي الفصائل الفلسطينية ضد هذه الجلسة التي تغتصب قرارات المجلس الوطني، وأن يكون هناك حراك فلسطيني جامع للضغط باتجاه إعادة المنظمة الفلسطينية وعدم  تشكيل أي إطار يذهب باتجاه أن ينسلخ عن منظمة التحرير الفلسطينية أو بديلا عنها.

وتابع أن منظمة التحرير ستبقى محافظة على سلسلة الدماء وأنن يكون عمل مشترك مع الجماعة لكل الوطني والا نقبل بان تكون منظمة التحرير الفلسطينية بهذه الحالة المشلولة وأن توضع أليات وطنية تضغط لإعادة منظمة التحرير الفلسطينية من خاطفيها والعودة للاحتكام للشعب الفلسطيني عبر العملية الديمقراطية من خلال انتخاب مجلس وطني ممثل للشغب الفلسطيني في الداخل والخارج

 

 

 

اقرأ المزيد