محسن: تقدير عميق من الشعب الفلسطيني للأشقاء في دولة الامارات على الدعم المتواصل

26 يناير, 2022 12:05 مساءً
عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح
عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح

غزة - فتح ميديا:

قال عماد محسن المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، إن هناك تقدير عميق من الشعب الفلسطيني وتحديدا من الأهل في قطاع غزة للأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة برغم كل التحديات التي تعصف بالمنطقة والعدوان الهمجي والغاشم على دولة الإمارات من طرف الحوثيين، والأطراف الطائفية في المنطقة، إلا أن قلب الامارات الكبير ووجود قطاع غزة وفلسطين في عقل وقلب كل مسؤول إماراتي يجعلهم كدولة كبيرة ومسؤولة لا يلتفتوا إلى موقف هنا وهناك ويهتموا أكثر بمناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني، في هذا الوقت الحرج بالذات عندما أعلنت السلطات الصحية المسؤولة في قطاع غزة أنها بصدد تطعيم طلبة المداس من الصف السابع إلى الصف التاسع، نحن بحاجة إلى ما يزيد عن نصف مليون لقاح لتطعيم نصف مليون مواطن فلسطيني.

وأضاف محسن أن هذه المساعدة جاءت في توقيتها الحساس والمناسب ضمن حزمة مساعدات صحية تربو قيمتها على 11 مليون دولار، هذا يؤكد العلاقة بين الشعب الإمارات والشعب الفلسطيني هي علاقة مستمرة وشراكة دم ومصير وصلة قربى ودين وبالتالي نحن واثقون أن الإمارات ستظل على الدوام تتصرف بهذه المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني منذ كانت على الدوام منذ نشأة دولة الامارات العربية المتحدة قبل نصف قرن، وحتى يومنا هذا لم يتوقف الدعم السياسي الاقتصادي والصحي في كل مجالات العيش، ليس فقط في قطاع غزة ولكن في الضفة الغربية والقدس وفي مخيمات الشتات.

وتابع محسن، لدينا الآن المستشفى الميداني الإماراتي الذي كلف عشرات الملايين من الدولارات والامارات تعكف على تجهيزه منذ أشهر بمتابعة مسؤولة من تيار الإصلاح الديمقراطي وأخص بالتقدير الدكتور جواد الطيبي مسؤول الجانب الصحي في التيار الذي يتابع عن كثب تطورات العمل في المستشفى الميداني الذي سيخدم عشرات  بل مئات الآلاف من الفلسطينيين، بجوار هذه المستلزمات الطبية واللقاحات التي لم تتوقف الامارات عن تقديمها للشعب الفلسطيني منذ بداية الجائحة وحتى يومنا هذا، اعتقد أن مخازن ومستودعات وزارة الصحة شعرت براحة كبيرة بعد وصول كل هذه التجهيزات والمستلزمات الطبية إلى الجهات الصحية المسؤولة لكي تقوم بدورها في تطعيم المواطنين ورعايتهم صحيا.

وختم محسن حديثه، هذه الدفعة من المساعدات ستضاعف عدد المطعمين في قطاع غزة، في وقت لم يصل عدد المطعمين إلى تقريبا مليون مواطن من أصل 2 مليون و300 ألف يعيشون في قطاع غزة، واذا اخذنا بعين الاعتبار أن الجزء الأعظم من سكان القطاع هم دون سن الـ18 عاما، هذا يعني أن نسبة الأمان بلغت ذروتها في قطاع غزة بسبب توفر هذه اللقاحات المهمة في هذا الوقت بالذات، المسألة الثانية هي أن توقيت وصول هذه المساعدات إلى قطاع غزة في الوقت الذي شهدت فيه شوارع القطاع قبل أيام أصوات ليست في الشياق الجمعي للشعب الفلسطيني الذي يكن مودة واحترام وتقدير عالي لشعب الامارات العربية المتحدة ولدولة الشيخ زايد الخير، وأبنائه المسؤول الذين يهتمون على الدوام بأهلهم في قطاع غزة، وأن تأتي هذه المساعدات كرد إماراتي على بعض التجريح الذي سمعناه هنا وهناك ليقولوا أن العلاقة أعمق وأقوى واكبر واكثر أولوية لدولة الإمارات العربية المتحدة من أية أصوات يمكن أن تزعزع علاقة الدم والمصالح العليا التي تجمع العرب بينهم وبين بعضهم والأهم من كل ذلك الدعم المتواصل واللامحدود من دولة الامارات العربية المتحدة للشعب الفلسطيني.

اقرأ المزيد