تعرف على أبرز الرسائل السياسية من انتخابات تيار الإصلاح الديمقراطي في قطاع غزة

21 ديسمبر, 2021 08:08 صباحاً
محمد دحلان قائد تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح
محمد دحلان قائد تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح

غزة- فتح ميديا:

حمل المؤتمر التنظيمي لحركة فتح ساحة غزة، "دورة الشهيد أبوعلي شاهين"، عدة رسائل سياسية للخروج من المأزق الفلسطيني، ومن الأزمة الراهنة التي تعاني منها حركة فتح، التي أخذتها قيادتها بعيداً عن الأهداف والمبادئ التي سالت من أجلها الدماء منذ أن انطلقت هذه الحركة".

فقد حمل المؤتمر التنظيمي لحركة فتح ساحة غزة، عدة رسائل سياسية، توجه بها قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي، من خلال التأكيد على وحدة حركة فتح، وأن هذا المؤتمر التنظيمي هو جزء لا يتجزأ من الحركة، وأنه لا توجد رغبة لتشكيل حزب سياسي جديد بعيداً عن حركة فتح الأم.

وتبنى البرنامج السياسي الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني "دورة الاستقلال الوطني" كبرنامج واقعي، ووثيقة الأسرى للوفاق الوطني، كبرنامج عملي لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

مؤكداً على أهمية الشراكة السياسية مع الكل الوطني، من خلال نظام برلماني حقيقي وفعال وعبر انتخابات نزيهة وشفافة، حيث يختار الشعب الفلسطيني بكامل إرادته من يمثله.

 

محمد دحلان قائد تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح:

قال خلال كلمته في المؤتمر التنظيمي لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة  :" نعمل من أجل استعادة وحدة حركة فتح، ومستلهمين تجارب الزعماء والرئيس الخالد ياسر عرفات".

وأضاف  القائد دحلان، أنَّ حالةَ التردي التي أرادَهَا البعضُ لحركةِ فتح، هي سبَبُ قيامِ تيارِنَا في قلبِ هذهِ الحركة، لكيْ لا يضيعَ تاريخُهَا وإرثُهَا الكفاحي. فقدْ كانَ وما يزالُ واجباً عليْنَا، العملُ دونَ كللٍ، للحيلولةِ دونَ طيِّ هذا التاريخِ أو التخلي عن ذلكَ الإرث، وعن واجباتِنَا حيالَ شعبِنَا في أوقاتِ الشدةِ كَمَا في أوقاتِ الرخاء".

وأكد دحلان  أن المؤتمر التنظيمي يستجيب لتطلعات الفتحاويين في مواجهة سياسات الإقصاء والتفرد، وأن فتحاويي التيار باقون في "فتح"، وماضون في إصلاحها من الداخل ولن يغادروها، ويتطلعون دائماً إلى تعزيز الشراكة مع القوى السياسية الفلسطينية.

وقدم دحلان، رؤية سياسية  لمختلف التطورات الجارية على الساحة وما يحيط بالقضية الوطنية من أخطار محدقة بها، والدعوة للوحدة الوطنية على أساس الشراكة، والمشاركة الكاملة وإنهاء كل أسباب الفرقة والانقسام، وضرورة تفعيل الخيار الديمقراطي، والذهاب إلى إجراء الانتخابات العامة في مختلف المؤسسات الفلسطينية فورا دون إبطاء ورفض كل أشكال الإقصاء و التفرد، وعبر عن رأيه بضرورة اللجوء إلى خيار الدولة الواحدة في مواجهة التغول الإسرائيلي الذي قضى على مقومات حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر الاستيطان و العدوان المتواصل و سبل القوانين العنصرية ، ولاقت هذه الكلمة اهتماما ما يزال يتردد صداه على المستويات كافة.

سفيان ابو زايده القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي:

وجه رسالته من خلال المؤتمر للكل الفلسطيني وقال:" الدولة الواحدة هي فكرة حركة فتح عندما تأسست منظمة التحرير الفلسطينية، وصٍيغ الميثاق الوطني الفلسطيني على أساس دولة فلسطينية  ديمقراطية من النهر للبحر، ونتيجة تطورات سياسية كبيرة، ويبدو أن خيار حل الدولتين مات أو في العناية المركزة، فكان هناك بدائل وهو أن يبقى الوضع كما هو، وهذا غير ممكن والأمر الثاني أن تتحول إسرائيل  إلى دولة تمييز عنصري بكل ما تعنيه الكلمة، ولا يمكن أن يبقى الوضع كما هو عليه.

د. عبد الحكيم عوض القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح:

وجه رسالة خلال العملية الانتخابية في المؤتمر التنظيمي وقال:"وضعنا اللبنة الأولى في بناء تيار الإصلاح بشكل ديمقراطي، وأيضاً تدشين مرحلة جديدة تستند إلى الممارسة الديمقراطية، وقرع الجرس لمن أرادوا تغييب الصندوق مثل ما حدث في الانتخابات التشريعية والرئاسية".

وأضاف:"  نقول لهم اليوم إنّ الصندوق هو الفيصل، وعليكم أنّ تُعيدوا الكلمة للقواعد، لا أنّ يتم انتخاب القواعد وتبقوا أنتم في أماكنكم إلى ما لا نهاية، وذلك على مستوى التنظيمات والفصائل والشعب الفلسطيني بأكمله"، مُردفاً: "يوجد قيادات جاثمة على صدور شعبنا منذ أكثر من 30 عاماً، ولم تتغير بحراكاً ديمقراطياً".

 

عبد الحميد المصري القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح:

"كان اساس انطلاقتنا هي ديمقراطية ترسيخ هذا العامل الديمقراطي يشير اننا في الطريق السليم وستوصل فتح إلي الطريق السليم.

سهيل جبرالقيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح:

فتح اليوم تعود لصناديق الاقتراع، رغم غياب الديمقراطية، وتهلهل الحالة التنظيمية من قِبل حفنة صادرت حركة فتح، وأطرها ومؤسساتها التنظيمية.

وأوضح، بأن هذا اليوم يشهد عملية حراك ديمقراطي حقيقي جدي يخوضها أبناء حركة فتح، وأبناء تيار الإصلاح الديمقراطي بعزيمة واصرار على إعادة ترسيخ تقاليد هذه الحركة العظيمة لاستعادة هيبتها، وريادتها في المشروع الوطني الفلسطيني.

وأضاف جبر، :"لعل هذه المرحلة تكون البداية نحو استرجاع حلم كل فتحاوي وطني شريف لأخذ هذه الحركة العريقة دورها الريادي، فهي عامود الخيمة وحجر الأساس والزاوية في البناء الوطني الأساسي كما يعتقد ويؤمن كل الوطنيون وقوى فصائل العمل المقاوم.

سمير المشهراوي القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح:

"أثبتت تجربة التيار الديمقراطية من خلال نجاح العملية الانتخابية، سيره باتجاه تغليب عملية الدمقرطة، والمأسسة، وتجديد الطاقات، والقيادات، على حالة الفوضى ، والتكلس ، والانفراد"ودليل على نضوج الوعي الديمقراطي والانتخابي لأفراد التيار وكوادره.

اقرأ المزيد