
شعت يتحدث عن أهداف المؤتمر التنظيمي لحركة فتح بساحة غزة
14 ديسمبر, 2021 03:36 مساءً
غزة – فتح ميديا:
قال د. عزام شعت المتحدث باسم المؤتمر التنظيمي لحركة فتح ساحة غزة :"يهدف المؤتمر التنظيمي لحركة فتح ساحة غزة، والذي سيبدأ يوم غدا إلى اصلاح الأطر، وإعادة بناء حركه فتح على أسس ديمقراطية، وباتجاه اصلاح مؤسسات ومأسسة الحركة، فالأوضاع سيئة بسبب سياسات التفرد والإقصاء التي أوصلت الحركة إلى حالها، وبالتالي نحن سنبدأ أولى الخطوات باتجاه تأسيس مؤسسه قويه يستند إليها كل الفتحاويين، وباتجاه الاتفاق على مجموعة من البرامج والأنشطة التي سننفذها خدمة للفتحاويين ولسكان قطاع غزة، والضفة والقدس المحتلة".
وأضاف في لقاء على قناة الكوفية تابعه موقع "فتح ميديا":" نحن نرتب أوضاعنا الداخلية أولاً، ونصيغ سياساتنا وبرامجنا ثانياً، ثم ننتخب قياده جديده لحركة فتح ساحه غزة، فنحن نتواصل مع كافة المستويات في قطاع غزة من أجل تواصل عملية الانتخابات القاعدية والتنظيمية في تيار الإصلاح الديمقراطي في محطات انتخابيه قادمة"، مشيراً إلى أن توصيات المؤتمر ستكون في اتجاه تعزيز بنى تيار الإصلاح الديمقراطي، فحركة فتح هي بيتنا الكبير، وخيمتنا، ولا يمكن أن نغادرها، فنحن لا نعترف بكل الإجراءات العقابية أو سياسات الاقصاء التي قام بها الرئيس محمود عباس ضد خيرة أبناء فتح.
وتابع شعت، وفي اتجاه موازي له نعمل كل ما يمكن أن يخدم أبناء الحركة، وجموع الفلسطينيين وسكان قطاع غزة، ونخطط جميعا من خلال نخبة ينتخبها التيار، وأعضاء المؤتمر في الأيام القادمة من أجل أن نراكم على هذا الجهد لتصويب المسار الداخلي، وقوة حركه فتح، وتوفير كل ما يحتاجه سكان قطاع غزة على مستوى الخدمات، وعلى مستوى مراعاتنا لظروف أهلنا في القطاع، دون أن نتخلى عن المسؤولية الوطنية والأخلاقية، ونراكم على العلاقات التي بناها التيار على مدى السنوات الماضية مع القوى والفصائل السياسية في القطاع.
وبين أن عيننا دائماً على حركه فتح من أجل اصلاحها وتطوير أدائها، وأن تحتل المكانة التي كانت تحتلها خلال السنوات الماضية، وفي عهد الشهيد ياسر عرفات، نحن نراكم جهد نوعي واستثنائي ينطلق بإجراء الانتخابات، وتخطيط السياسات، ومناقشة التقارير التنظيمية داخل تيار الإصلاح الديمقراطي خلال أيام المؤتمر الثلاثة.
وأشار شعت، إلى قياده التيار بدءً من القائد محمد دحلان تدعوا الى اصلاح وترتيب اوضاع حركه فتح كمقدمة لإصلاح الوضع الفلسطيني واعاده ترتيب النظام السياسي الفلسطيني، كنا نقول دائما لابد من انهاء الخلافات الداخلية من اجل تصويب اداء الحركة لنذهب متماسكين وموحدين في اتجاه انتخابات للنظام السياسي الفلسطيني لم تكن هنالك استجابة خلال السنوات الماضية، الاخ النائب محمد دحلان مد يده لكل المبادرات التي كانت تهدف الى اعاده ترتيب حركه فتح وانهاء الخلافات الداخلية، مؤكداً أننا نحن لن نترك الوضع الفتحاوي الداخلي بهذه الحالة.
وأكد شعت أنه يجب أن نتحرك باتجاه إعاده مأسسة الحركة في قطاع غزه، ونحن ذهبون بهذا الاتجاه كمقدمه لإعادة تفعيل أطر الحركة بعد هذا الترهل الكبيرالذي أصاب جسمها بسبب سياسات التفرد والاقصاء الذي أصاب عموم الحركة، والنظام السياسي الفلسطيني، الذي سيطر عليه الرئيس محمود عباس، لذا فنحن متجهون لنرتيب أوضاعنا الداخليه، ونخطط لسياسات، ونقدم ما نستطيع تقديمه للناس في قطاع غزة وخارجه، فنحن نراكم على عمل انتخابي وديمقراطي مهم.
وشدد على أننا نبني مؤسسة قوية ومتماسكة، وهذا يصب في مصلحة حركة فتح إلى أن نصل الى مرحلة جديدة، وهي الانتخابات العامة، فعندما يؤمن الرئيس محمود عباس وجماعته أننا وصلنا لحالة متردية، وينبغي أن تكون هناك خطوة إيجابية باتجاه إجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني) وقتها سنكون هيأنا ظروفنا وأوضاعنا الداخلية ومأسسنا مؤسساتنا على أساس عقلاني، ووفقاً للوائح الداخلية، ونكون بهذه الحالة قادرون على المنافسة في إطار النظام السياسي الفلسطيني في أي انتخابات قادمة، فالأصل في الموضوع أن نرتب أوضاعنا، وأن يستجيب الجميع لمبادرة الإصلاح أولاً، ولمبادرة إنهاء الخلافات الداخلية في حركة فتح.
ونوه إلى أنه سيكون هناك جلسة افتتاحية بروتوكولية يحضرها ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وممثلين عن المنظمات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني، وقامات وطنيه ومجتمعيه، وستتوج بكلمة مهمة للقائد محمد دحلان ، أما المناقشات والتوصيات فستكون في جلسة مغلقة، وستكون العملية الانتخابية في اليومين التاليين في الناحية الفنية والإجرائي، وسيشارك أكثر من 600 عضو من أعضاء التيار يمثلون مؤسسات التيار وهياكله، مشيراً إلى أنه لم يتم اقصاء أحد من المشاركة، وهناك معايير تنظيمية وهيكلية، ومعايير بالمعنى الجغرافي بأن يكون سكان محافظات القطاع كلها ممثلة في هذا المؤتمر.
وختم كلمته بالتأكيد على أن الشباب يحظون بنسبة مهمة من عضوية المؤتمر، وكذلك المرأة في نسبة قد تصل إلى 25-27 % من أعضاء المؤتم، فالحصيلة النهائية ستكون لمصلحة الشباب والمرأة وجيل من الخبراء والمتمكنين والواعدين، الذين يمكن أن نعول عليهم في بناء حركة فتح وتنظيمها في قطاع غزة.
https://www.facebook.com/watch/?v=2987234131590579




