في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.. عليان: على الفصائل الفلسطينية أن تدرك أن وجود الاحتلال دون مقاومة سيزيد من طمعه

فتح ميديا - رام الله:

في معرض تعليقه على مرور 52 عاماً على إحراق المسجد الأقصى جدد رأفت عليان القيادي في حركة فتح تنديده بالجريمة النكراء والحرق المتعمد للمسجد الأقصى المبارك.

وقال في لقاء على قناة "الغد":"نتحدث عن مرور 52 عاماً على إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إحراق المسجد الأقصى المبارك، وكان الهدف الاستراتيجي هو حرق تاريخ ومكانة وأرث الأمة العربية والإسلامية، فهم لايريدون لهذا المشهد أن يبقى شاهداً على عروبة وتاريخ المدينة المقدسة".

وأضاف:"بعد مرور 52 عاماً لم تنجح إسرائيل في أسرلة المدينة المقدسة، مشيراً إلى أن النيران ما زالت مشتعلة في المسجد الأقصى حتى لو اختلفت الأدوات والأساليب الإسرائيلية في ذلك في محاولة للسيطرة على المسجد الأقصى لتغير التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا إلا أن أبناء المينة المقدسة مازلوا وحدهم فهم من أخمد النيران عام 1969، مع أبناء الشعب الفلسطيني الذين خرجوا على السياج الفاصل في قطاع غزة نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.

ووجه عليان رسالة قال فيها:"لكل الفصائل الفلسطينية هناك رسالة داخلية، فالأولويات التي بدلتها القيادات والفصائل الفلسطينية هي التي أوصلت إسرائيل إلى أن تتبجح بالقدس وتهتدي على المسجد الأقصى، وتحفر الأنفاق،وتشجع عصابات المستوطنين اليومية لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه، نتيجة ضعف المقاومة وغياب الرؤيا والاستراتيجية الوطنية لدى الفصائل والقيادة، لذا فعلى الفصائل الفلسطينية أن تصحو وتدرك جيدًا بإن وجود الاحتلال دون مقاومة سيزيد من طمع الاحتتلال".