آخرهم شهيد بيتا.. الاحتلال يحتجز335 جثمانًا من الفلسطينيين والعرب منذ العام 1948

02 اغسطس, 2021 05:47 صباحاً

فتح ميديا - الضفة الغربية:

أكدت منسقة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، سلوى حماد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تحتجز 335 جثمانًا لشهداء فلسطينيين وعرب، منذ العام 1948.

وقالت منسقة الحملة الوطنية في تصريح لها، " إنه منذ انطلاق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، في العام 2008، استطاعت توثيق احتجاز الاحتلال لجثامين 335 شهيدًا وشهيدة، منهم 254 محتجزين في مقابر الأرقام، إضافة إلى 81 جثمانا جرى احتجازهم عقب قرار الحكومة الاسرائيلية في العام 2015 والقاضي بالعودة إلى احتجاز جثامين الشهداء".

وأضافت حماد " أنه منذ العام 2015 حتى اليوم تم احتجاز ما يزيد عن 350 شهيدًا وشهيدة، تراوحت فترة الاحتجاز ما بين 3 أيام إلى 5 سنوات، بقي منهم 81 جثمانًا، عدد منهم محتجز في مقابر تابعة لجيش الاحتلال وهي ليست مقابر أرقام، كونها معلومة لدى الجهات القانونية معروفة لدى عائلات الشهداء". 

وأكدت أن سلطات الاحتلال ترفض إعطاء أية معلومات عن شهداء قطاع غزة، فلا يوجد للحملة معلومات عن أماكن احتجازهم وليس معلوم إن كانوا في المقابر أو الثلاجات.

وأشارت حماد إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين الشهداء خاصة الذي استشهدوا قبل العام 2015، في 4 مقابر وهي تقع على المناطق الحدودية مع الأردن ولبنان، موضحة أن هناك معلومات أولية عن وجود مقابر في منطقة بئر السبع، لكن لا توجد معلومات كافية عن مكانها الفعلي.

وتابعت أن آخر شهيد جرى احتجاز جثمانه هو الشهيد شادي عمر لطفي سليم (41 عاما)، من بيتا جنوب نابلس، وهناك وعودات بتسليم جثمانه ولكن لا يوجد تأكيد حتى اللحظة.

وبينت حماد أنه منذ انطلاق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، جرى تحرير جثمان 121 شهيدا وشهيدة من مقابر الأرقام، وكان أولهم الشهيد مشهور العاروري في العام 2010بعد احتجازه لـ 34، وتلاه الشهيد حافظ ابو زنط بعد 35 من الاحتجاز، مؤكدة أنه في العام 2012 جرى تحرير جثمان نحو 91 جثمانًا من مقابر الأرقام، وتسليمهم للسلطة الوطنية الفلسطينية من قبل حكومة الاحتلال كمبادرة للعودة للمفاوضات.

وأشارت حماد إلى أنه في 2013 استطاعت الحملة الحصول على قرار من المحكمة الإسرائيلية العليا بتسليم جثمان 36 شهيدًا وشهيدة، حيث تم تسليم 27 منهم بعد تراجع الاحتلال عن تسليم الباقي بدعوى الوضع الامني.

وأكدت على أن العمل جار واتصالات من أجل تدويل قضية المحتجزة جثامينهم وإطلاق حملات ووقفات في مختلف دول العالم؛ للمطالبة باسترداد الجثامين مع حلول ذكرى إحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، في السابع والعشرين من آب والذي أقره مجلس الوزراء الفلسطيني عام 2008 لممارسة الضغط الشعبي والجماهيري باتجاه تحرك فاعل لكشف مصير جثامين الشهداء والمفقودين، وتمكين ذوي الشهداء من استرداد جثامين أبنائهم. 

 ويذكر أن فصائل العمل الوطني في نابلس وعائلة الشهيد شادي عمر لطفي سليم، الذي استشهد الثلاثاء الماضي على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، ينظمون اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية عقب احتجاز جثمانه من قبل الاحتلال.

اقرأ المزيد