أبو طير: تكرار الاعتداءات واستهداف الأطفال جريمة بحق الإنسانية والطفولة الفلسطينية

14 يوليو, 2021 08:21 صباحاً

فتح ميديا - غزة: 

قال خالد أبوطير منسق ملف الشهداء في "اللجنه الأجتماعيه" أن استشهاد 70 طفل فلسطيني على يد جنود الأحتلال الأسرائيلي ومستوطنيه خلال النصف الأول من العام الجاري جريمة بحق الطفوله الفلسطينيه .

 وجاء ذلك تعقيبا على ما نشرته الحركه العالمية للدفاع عن الأطفال، وإحصائية استشهاد 70 طفل فلسطيني خلال النصف الأول من العام الجاري 2021 من بينهم 61 طفل استشهدوا في قطاع غزه و9 أطفال أستشهدوا في الضفه الغربيه .

ونوه ملف الشهداء أن هذه السياسات والممارسات التعسفيه التي مارسها المحتل وما زال يمارسها ضد الأطفال الفلسطينين، كان ومازال الطفل الفلسطيني في مقدمة ضحايا هذا المحتل على الرغم من الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تنص على حقوق الأطفال وفي مقدمتها "اتفاقية حقوق الطفل"، التي تنادي بحق الطفل بالحياة والحرية والعيش بمستوى ملائم من الرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه، واللعب، والأمن النفسي، والسلام .

 وأشار ملف الشهداء إلي أن استهداف الأطفال الفلسطينيين وقتلهم سياسة ثابتة اتبعتها القيادة السياسية والعسكرية الصهيونيه ، حيث وثَّقت المؤسسات الحقوقية للدفاع عن الأطفال في فلسطين استشهاد 2094 طفلاً على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2000 وحتى آذار 2019 منهم 546 طفلًا فلسطينيًا أستشهدوا في عدوان عام 2014 والباقي استشهدوا في أماكن أخرى على مستوى قطاع غزه والضفه الغربيه، وهذه تعد جرائم حرب، يجب أن يعاقب عليها المحتل قاتل الأطفال .

وقال أن الذاكرة الفلسطينية تعج بآلاف الأطفال الذين أستشهدوا بأيدي جيش الاحتلال 

وطالب ملف الشهداء المؤسسات الدوليه والحقوقيه والمنظمات المعنيه بحقوق الأطفال المحليه والدوليه أن تخرج عن صمتها وأن تقف عند مسؤولياتها لحماية شعبنا وتحديدا أطفالنا ولجم هذا المحتل قاتل الأطفال وكشف حقيقته للعالم .

ودعا ملف الشهداء المنظمات الدولية أن تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انتهاك حقوق الطفل الفلسطيني وفضح ممارساته للعالم كونه لا يقيم وزناً ولا قيمة لكل الأتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ومنها اتفاقية حقوق الطفل التي لم يلتزم بها المحتل وبتعهداتها تجاه حقوق الإنسان وحرياته الأساسية .

اقرأ المزيد