
قيادي بإصلاحي فتح: 14 يونيو كان كارثة ويجب طي صفحة الانقسام إلى الأبد
14 يونيو, 2021 05:51 صباحاً
فتح ميديا - غزة:
قال د. محمود مصلح القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي ومسؤول لجنة المصالحة المجتمعية، أن يوم الانقسام الداخلي والذي يصادف ذكراه اليوم 14 من حزيران تسبب بفقدان عدد من عائلات قطاع غزة أحد احبابهم في هذه الأحداث المؤسفة وكانوا من الشهداء والجرحى أو من هدمت منازلهم قسراً
وأضاف مصلح في تصريح خاص له: "نحنا في تيار الإصلاح الديمقراطي ننظر إلى هذا اليوم بأنه كان كارثة على أبناء الشعب الفلسطيني، ويجب أن يتم طي هذه الصفحة وفتح صفحة جديدة يكون فيها الدم الفلسطيني محرم".
وأكد على ضرورة طي صفحة هذا اليوم الأسود الذي مر في تاريخ شعبنا لأنه كان يوم مرير حدث فيه اقتتال فلسطيني فلسطيني بالرغم طوال الفترة الماضية يتم التعامل مع دم الشعب الفلسطيني بأنه محرم ويجب الا يكون هناك اقتتال داخلي حتى لو اختلفت وجهات النظر السياسية
وواصل حديثه: " من أجل ذلك كان هناك توجه من قبل تيار الإصلاح الديمقراطي وحركة حماس والقوى الوطنية أنه لابد من المشاركة في طوي هذه الصفحة من خلال انهاء ملف المصالحة المجتمعية وعلاج ملف الشهداء من خلال جبر الضرر لعائلات الشهداء، وملف الجرحى، والخسائر المادية الذي كان لابد من تعويض الناس حتى يتمكنوا من الاستمرار في مواصلة الحياة وزرع الأمل بمستقبل لهم.
وأشار مصلح أن معظم العائلات الفلسطينية التي فقدت فلذات اكبادهم تجاوبت مع المصالحة المجتمعية من أجل المصلحة الوطنية وفضلوها على أحزانهم الشخصية، حيث ضحوا وتنازلوا عن حقوقهم من أجل أن يكون هنا مستقبل واعد لأبناء الشعب الفلسطيني ومن أجل تحقيق الأهداف الوطنية بعملية التحرير
وختم مصلح حديثه قائلا: " تم تحقيق انجاز كبير في علاج العديد من الملفات وسنستمر في علاج الملفات المتبقية حتى نحافظ على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي ولنعزز ونمكن الجبهة الداخلية حتى نتصدى لكل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا الفلسطينية".




