قيادي فتحاوي يتسائل عن دور السلطة الفلسطينية عما يجري في القدس المحتلة 

فتح ميديا_غزة
أكد رأفت عليان القيادي في حركة فتح، إن اسرائيل فشلت سياسيا وإعلاميا ودبلوماسيا على مستوى دولي وأوروبي، بعد أن انطلقت شرارة الحرب والنار بسبب حي الشيخ، التي اشعلت المنطقة برمتها، ومازالت الشرارة مُشتعلة حتى بعد وقف الحرب وأن هذه الشرارة سوف تحرق الجميع، وأن المقدسيون ليس وحدهم في هذه المعركة.
وأشار عليان في مقابلة على قناة الغد، إلى أن اسرائيل أنهت الحرب لا يعني أنها انسحبت من القدس ولم تتوقف الانتهاكات من الشيخ جراح، وما زالت اسرائيل تستهدف الصحفيين لأنها تعلم أن الإعلام هو النافذة التي تفضح جرائم الاحتلال في الشيخ جراح وتريد اغلاقها لتسيطر على المنطقة المقدسة.
وتسائل القيادي الفتحاوي، لماذا تريد اسرائيل اعتقال جيفارا البديري ومكي وزينة الحلواني ومنى الكرد؟ لأن هذه الاصوات أوصلت الصوت المقدسي لكل العالم، ألم تشاهد القيادة الفلسطينية إعتقال جيفارا البديري وزينة الحلواني و منى الكرد؟ 
ووجه عليان تساؤلات للفصائل الفلسطينية ألم يتحرك في داخلهم شيئ هذه الفصائل وهم يشاهدون جيفارا البديري تُكسر يدها من قوات الاحتلال وزينة الحلواني تُسحب في الشوارع، ومنى الكرد البطلة التي استطاعت أن تُشكل وزارة خارجية ذاتية لمنطقة الشيخ جراح على مستوى عالمي وتوصل الرسالة الفلسطينية والمقدسية لمستوى عالمي 
وحمل عليان، القيادة الفلسطينية والوطنية والاسلامية المسئولية الكاملة عما يجري في المدينة المقدسة، وأن المقدسيون وحدهم في هذه المعركة  وأن غزة جرح ما زال ينزف ولا نريد تحميل كل شئ على قطاع غزة فهي قدمت ما عليها، ومطلوب من الكل تقديم ما عليه من حق اتجاه الارض المقدسة، ولا يجوز أن نخوض معارك من أجل المدينة المقدسة وتبقى القدس مستباحة والشيخ جراح ونساء الشيخ جراح مستباح وصحفيات سُحلوا في الشوارع دون تحريك أي ساكن، وهذا ليس لأن الصحفيات تابعات للجزيرة او الكوفية بل لأنها صحفية تنقل الحقيقة ولأنها بنت القدس. 
وطالب عليان،  القيادة الفلسطينية أن يكون لها موقف أكثر وضوحا وأن ترحل عن قيادة الشعب الفلسطيني إذا لم تقف أمام مسئولياتها على ما يجري في القدس، متى ستقف؟ وأنهم قادرين على الوصول للمنطقة المقدسة بما يمتلكونه من  تصاريح خاصة، ويجب نقل مقر نقابة الصحافة الفلسطينية في مدينة القدس عنوة عن اسرائيل وتعود إلى مكانها الأساسي وأن تُفعل وتُعاد هيبة النقابة.
ونوه عليان، أن هناك مخطط اسرائيلي من أجل تهويد المدينة المقدسة وتوحيد القدس عاصمة لاسرائيلي، فلا يجوز للقيادة الفلسطينية ولا حتى الاحزاب العربية أن تتهاون فيما يجرى في المدينة المقدسة بالتزامن مع الحديث عن مسيرة الاعلام السنوية التي تقودها اسرائيل في شوارع القدس. 
وناشد عليان، كل ابناء الشعب الفلسطيني وكل ابناء الداخل المحتل بضرورة التواجد في ساحات المسجد الاقصى يوم الخميس كي لا تمر هذه المسيرة لنحافظ على دماء شهدائنا في غزة والضفة الغربية والقدس،  ولا نترك الشعب الفلسطيني وحده في هذه المعركة والقيادة الفلسطينية لا تحرك ساكنا والمسئولية الكبيرة على القيادة الفلسطينية والتاريخ لم ولن يرحم أحد، وكل المشاهد التي كانت في الشيخ جراح وباب العمود كفيلة بأن تُحدد القيادة الفلسطينية موعد لإجراء انتخابات والتضحيات تحتاج لقيادة فلسطينية تحترم هذه التضحيات وترتقي لحجم التضحيات التي قدمت في حي الشيخ جراح ومن أجل مدينة القدس.