قيادات تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح تعقب على أحداث القدس والعدوان على قطاع غزة

فتح ميديا - غزة:

عقبت قيادات تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح على العدوان على قطاع غزة وحول الأحداث التي تجري في  مدينة القدس واعتداء الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى وعلى حي الشيخ جراح. 

وقال سمير المشهراوي القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح :" الرهان على الشعب الفلسطيني لا يخطئ أبدا واسرائيل بقدراتها النووية غير قادرة على مواجهة الشعب الفلسطيني".

وأضاف المشهراوي عبر قناة الغد": إلى القيادة الفلسطينية: التحقوا بأبناء شعبكم،  كان على القيادة أن تقود الشعب الفلسطيني إلا أن الشعب الفلسطيني يسبقهم، وعلى الجميع الترفع عن الخلافات احترامًا للشهداء، وعلى القيادات الفلسطينية أن تترفع عن الصغائر".

وتابع المشهراوي:"أدعوا أبو مازن أن يدعو للصلاة في المسجد الاقصى وأن يتوجه للأقصى، وأن يراهن على شعبه وأن تتوحد المواقف، ويجب عليه وقف التنسيق الأمني وكافة الاتفاقيات المذلة ، وأن يراهن على شعبه لا على خيارات أخرى أثبتت فشله".

وواصل حديثه قائلاً:" كما أدعوا أبو مازن أن يدعو لحوار وطني والكف عن الخداع، والاعلان عن انتفاضة ثالثة،  بعنفوان وكبرياء لبسط سيادته، وعلى القيادة أن تلتحق بشعبها قبل فوات الٱن"، مؤكداً على ضرورة أن يكون جميع الشعب الفلسطيني موحدًا في هذه المعركة، فالشعب الفلسطيني يملك أوراق قوة تجبر العالم على احترامه.

وبين المشهراوي أنه عندما تكون غزة تحت النار، فإن إسرائيل تكون تحت الأرض ، ورئيس وزراء إسرائيل عندما يسمع صفارات الانذار يدخل تحت الأرض، منوهاً "نحن لا نقزم ولا نقلل من قيمة المقاومة الفلسطينية،  فالوضع الطبيعي للشعب الفلسطيني وهو تحت الاحتلال أن يقاوم ولا يمكن أن يستكين أو يساوم.

ومن جانبه، قال غسان جاد الله القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أنه في هذه اللحظات التي يواجه فيها شعبنا الأعزل إرهاب المستوطنين في القدس، وتلبي غزة نداء المقدسات، ندع كل شيء جانباً ونلتف جميعاً وعلى قلب رجلٍ واحدٍ حول من يواجهوا العدوان الظالم.

وأضاف جاد الله في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" أن غزة الحبيبة تقاتل باللحم الحي دفاعاً وإسناداً للأقصى المبارك"، داعيا الله أن يجعل نيرانهم برداً وسلاماً على الوطن.

قال توفيق أبو خوصة القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أن اللقاء فقط يكون له معنى عندما يكون على أرض المعركة، وأن تكون فتحاوي هذا يعني أن تكون في قلب المعركة جندي وكادر و قائد".

وأضاف أبو خوصة في تغريدة له عبر حسابه "فيسبوك": "هذه هي فتح رأس الحربة و حادي المسيرة نحو النصر عن ساحة الاشتباك و المواجهة لا تغيب " موجها التحية لكتائب شهداء الأقصى وقوى المقاومة كل التحية لك عندما تؤدي الواجب الوطني.

قال د. عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح: "عندما تصرخ القدس يا غزة يلا، فإن جواب غزة يكون على الدوام لبيك لبيك لبيك".

ودعا في تصريح صحفي، الله أن يربط على قلوب الفلسطينيين، ويثبت أقدامهم أمام عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق، قال إياد الدريملي أمين سر مفوضية الإعلام في تيار الإصلاح الديمقراطي بساحة غزة:"في ظل هذا الملحمة البطولية والعنفوان الكفاحي لجماهير الأرض المحتلة، التي هبت في وجه الاحتلال الإرهابي يستوجب من جديد من القوى السياسية التداعي والارتقاء إلى مستوى هذا الحراك، وأن لا يسعى بعضها لاحتواء أو تجير أو نسب هذا الحراك لاي منها".

وأضاف على حسابه الخاص على "فيس بوك":"الأصل الالتحام والاندماج معها وتعزيزها، وتوسيع نطاقها وتحقيق أهدافها بالحرية والكرامة والخلاص من الاحتلال والاستيطان، والحرص على أن تبقى الطليعة دائماً للجماهير التي تستبق في كل مرة الجميع للشوارع والميادين وساحات الوغا يكون لها الخيار وكلمة الفصل في تحديد كيف ومتى تبدء ومتى تنتهي.