
مدير واللا يكشف تفاصيل كثيرة عن صفقة التغطية الإخبارية لصالح نتنياهو
05 ابريل, 2021 08:57 صباحاً
فتح ميديا-تل أبيب:
قال مدير عام موقع "واللا" السابق، إيلان يشوعا، في شهادته في المحكمة المركزية في القدس يوم الإثنين، مع بدء مرحلة الإثبات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن الفساد العام ، إنه هو ومحرر كبير أشارا إلى نتنياهو باسم "كيم" في إشارة إلى ديكتاتور كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وقال يشوعا، إنه وكبير محرري واللا آفي الكالاي فعلوا ذلك لأنهم شعروا بالهيمنة وخوفهم من توجيه التغطية نحو نتنياهو.
وقال، إن موقع "واللا" كان أكبر المواقع الإلكترونية، وأنه تجاوز موقع "واينت" (يديعوت أحرونوت) في عدد المتصفحين.
وأشار يشوعا إلى أنه كانت هناك علاقة بين الانحياز لنتنياهو في التغطية الإعلامية في "واللا" وبين توقع ألوفيتش الحصول على مقابل. "في هذا الوضع المزمن كان هناك كذب، حساسية خاصة إما لدى رئيس الحكومة أو لدى شاؤول أو إيريس. وكانت حساسية نتنياهو بالأساس من أحداث سياسية في الانتخابات، وهذه كانت ضغوط مكثفة للغاية. وحساسية وضغوط شاؤول وبعد ذلك إيريس كانت بسبب أحداث تنظيمية. وقال لي: "أحذف الخبر فورا، لأنه سيوقع هذا الأسبوع على شيء من أجلي’. وقد قال ذلك بوضوح، ’هذا الأسبوع سيوقع من أجلي’".
وأضاف يشوعا أن التدخل في التغطية الإعلامية في "واللا" بدأت في نهاية العام 2012، وعندها "جاءت الطلبات كلها من رئيس الحكومة وعائلته. وكانت بالأساس حول إخفاء تقارير سلبية حول رئيس الحكومة وزوجته، ومن الجهة الأخرى نشر تقارير جيدة بالنسبة لهم. وكانت هناك تقارير بنشر تقارير ضد أشخاص مختلفين كانوا ضد رئيس الحكومة، ضد نفتالي بينيت وأييليت شاكيد وأوري أريئيل مثلا".
وتابع يشوعا أن نتنياهو كان يتوجه إلى مالك "واللا"، شاؤل ألوفيتش، الذي كان يتوجه بدوره إليه. وأضاف أنه بعد ذلك "بدأت إيريس ألوفيتش (زوجة مالك الموقع) تعمل مقابلي"، وأنه تم فتح مجموعة "واتسآب" بمشاركته هو والزوجين ألوفيتش، "وكانت غاية المجموعة تنسيق التغطية الإعلامية تجاه رئيس الحكومة".
وأشار يشوعا إلى أن "هذه كانت مجموعة من الضغوط التي تعرضت لها... وحولوا إلينا ملفات تحتوي على مواد عن بينيت، ونتأكد من خلال الواتسآب كيف سيكون العنوان وما إلى ذلك". وأضاف أنه تلقى تعليمات بعدم النشر عن قضية الغواصات.




