الكتري: تشكيل القائمة المشتركة في الانتخابات سيتيح للشارع الفلسطيني معاقبة الذين تسببوا باستمرار الانقسام 15 عاما

فتح ميديا-غزة:

 اعتبر د.نبيل الكتري القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح  أن لقاء النائب محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، خلال مقابلة خاصة على قناة العربية" أمس الأربعاء التي قال فيها أن تيار  الإصلاح سيتوجه للانتخابات بقائمة كاملة وفتح لنا ولا يستطيع أحد اقصاءنا أنه يمثل نقطة انطلاق واضحة للحالة السياسية لما يتعرض له شعبنا في المرحلة القادمة باستقبال استحقاق ديمقراطي لشعبنا الفلسطيني ،ضمن واقع معاناة من 15 عاما من الانقسام الفلسطيني طالت المواطنين بغزة والضفة ، وقد يكون غزة الاكثر إيلاما مما جرى من قبل اسرائيل واجراءات السلطة ضد مواطنيها وموظفيها .

واضاف الكتري عبر قناة الكوفية :"الانقسام أدى إلى زيادة الابتعاد الاجتماعي الواقعي للحالة الفلسطينية ، وكان اجدر قبل الخروج بتصريحات متعاقبة باتجاه تحالفات انتخابية ، وطالما هناك فرصة لا جراءها  بهذه السرعة  دون حل الاشكاليات الحقيقية كان اجدر ان تعالج قضايا شعبنا ، لا الاتفاق على بقاء التنظيمات ،والاستمرار في التمركز وابعاد شبح الديمقراطية الذي بالتأكيد سيمثل حالة انتفاضة باتجاه التحول السياسي للمنظومة السياسية في الواقع الفلسطيني.

وفي رده على سؤال: ما جرى من تصريحات على لسان رئيس حركة حماس اسماعيل هنية فيما يتعلق بالتوجه لتحالفات سياسية وانتخابية مع مختلف القوى في فلسطين هل هو محاصصة الكل يخشى بها على ذاته؟  قال الكتري:" بالتأكيد له قراءة خاصة  بان تبقى بالوضع السياسي بظل محيط اقليمي وعربي رافض لوجود حركة حماس، لذلك تلجا الحركة بالدعوة لاتفاقيات بينها وبين  القوى السياسة ،ولكن الخطر هذا التفاف على الديمقراطية الفلسطينية واستلاب للحق الفلسطيني لشعبنا الذي غاب عنه منطق الديمقراطية، وهذه العملية قنص وضرب بالعمق باتجاه للذهاب لانتخابات حرة.

وحول تشكيل  القائمة المشتركة قال الكتري: أتمنى ان يذهبوا باتجاه تشكيل القائمة المشتركة، وهذا سيمثل قوة حقيقية للشارع الفلسطيني لمعاقبة الذين تسببوا بالانقسام واستمروا به أكثر من 15عاما.

وتساءل الكتري: أي اتفاق الذي نتحدث عنه، وتخوفاتنا بهذا الاتجاه وفصائل العمل الوطني شكلت ميثاق شرف؟ لماذا يحدث الميثاق واللقاءات؟  هذا يخدم  فكرة الابقاء على الرئيس محمود عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية ،وتقاسم وظيفي بين فتح وحماس وبالتالي ابعاد الديمقراطية والتعدد السياسي للشارع الفلسطيني.

 وأضاف الكتري :" الضامن الحقيقي فقط هو ميثاق الشرف لقبول كل الاطراف بنتائج الانتخابات لتشكل حالة من الشراكة الوطنية لكل فصائل العمل الوطني دون التفرد لفصيل ما ".

للإطلاع على اللقاء كاملا على الرابط التالي