عبد الحكيم عوض يتحدث عن قوائم فتح الانتخابية وأعضاء محكمة قضايا الانتخابات

فتح ميديا-غزة:

أكد الدكتور عبد الحكيم عوض، القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أن ما يتردد حول وجود 3 قوائم أو 4 قوائم لحركة فتح ليس إشاعة ،هذه حقيقة والذي يريد أن يسرح في غروره يقول إشاعات والذي لا يريد أن يكون منفتح على الحقيقة وأن يكون شفاف وأن يتجه الى مراجعة واسعة مع نفسه وسلوكه على مستوي حركة فتح وقيادة الحركة يقولون اشاعات.

وتسائل عوض، "أتعلم ماذا يعني أن تكون هناك أربع قوائم من رحم الحركة، قائمة لناصر القدوة وقائمة لمروان البرغوتي وقائمة للتيار الإصلاح الديمقراطي وربما تكون رابعة للقيادة الفلسطيني نبيل عمرو، والخامسة والتي سيشكلها الرئيس محمود عباس، يعني أن الحركة في خطر شديد  وهذه وأول مرة تمر الحركة بهذه الازمة منذ أن تأسست في 1/1//1964، السؤال هنا من المسئول عن كل ذلك".

وأضاف عوض، في تصريحات تلفزيونية على قناة الكوفية، "عندما كانت ظاهرة الانشقاق لم يكن هناك صندوق اقتراع بمعني أي لم يكون شي يشكل خطر سوى على الحركة وترجم الخطر أن تسلب منك القيادة وتسلب منك الريادة وتسلب منك السلطة هذا فقط موجود في عهد الرئيس أبو مازن.

وتابع عوض، بأن لا أحد لديه أمل بأن يتوقف ما يحدث في اللجنة المركزية فهناك إنهيار ولن يتوقف الا بإعادة الكثير من الأمور الي نصابها بعملية تقويم حادة وسريعة ان تكون هناك قيادة جماعية وان نعود لمبادئ الحركة التي تغيرت من النضال الشعبي والتنسيق الأمني كل ذلك يجب ان يتغير ولا يجوز لأي أحد أن يعاقب شخص بإختلافه مع آرائهم بفصله.

وأشار عوض، إلى أن الرئيس عباس مارس كل أشكال التعسف وقطع قوت الأطفال وفصل من الوظيفة العمومية وقاطع وعاقب كل من تواصل مع التيار وهناك فصل لأشخاص لانهم ردوا السلام فصلهم من الوظيفة والحركة.

وقال عوض، بأن التيار لم يترك أي وسيلة الا وبذلها لإجراء مصالحة داخلية ولم الشمل والعودة، ونحن نريد أن نعيد الحركة لمكانتها وتحريرها ممن اختطفها. 

تجربة الانتخابات المحلية 2016 كانت أمل بالإصلاح وطرقنا كل الأبواب ولم يحدث شيء ولم يأخذ بما نقول ولم يعطينا أحد أي اعتبار وكانوا يقولون إن هذه أصوات نشاذ من عشرة لعشرين شخص والان أصبحت تحسب الحسابات لهذا التيار. 

وأشار عوض، الى أنه قيل في القاهرة تشكيل المحكمة يأتي بالتوافق أربعة من غزة وخمسة من الضفة، ونحن ضد هذا التقسيم لأن الوطن ليس قطع من الجغرافيا ليتوزع، ولكن للأسف كل أعضاء المحكمة كلهم ذو لون سياسي واحد وحاولت تقصى الأمر للبحث عن إمكانيات وخبرات وتاريخ وكفاءات ولا نشكك في أحد ونحن نتحدث عن القدرة والكفاءة والميول والرغبة عند من في القضاة وهل سيكون في نزاهة وشفافية وحيادية؟

وأضاف عوض، الى ما تحدث به عبدالله عبدالله انه لا يوجد لحركة فتح اللجنة المركزية الا قائمة، وهذا صحيح واعتقد هذا ما يقصده ولكن انه لا يوجد قوائم أخرى هذا غير صحيح وفربما تكون قائمة رابعة وهناك قوائم فتحاوية تعتقد انها أحق بتمثيل الشعب.

عوض يتحدث عن الانجازات التي قدمها تيار الاصلاح الديمقراطي لابناء الشعب الفلسطيني

وأوضح عوض بأن القائد محمد دحلان وعد بالكثير من المفاجآت لتغيير واقع الشعب ويبذل كل الجهود على مختلف المستويات ويطوف شرقاً وغرباً من أجل أن يخفف من معاناة الشعب في غزة، ويتلمس كل الجوانب وليست فقط القطاع الصحي وهناك الكثير من المشاريع كتزويج الشباب ومساعدتهم لتكوين عائلة، وهناك مشاريع لها علاقة بتحرير الشهادات وأطفال الانابيب وهناك جهود في صراع خانق للحصول على اللقاحات. 

اما بالنسبة للمشاريع المتوسطة جاري العمل على تحقيق الكثير منها فنحن لا نبيع أوهام نحن نبذل كل ما نستطيع من أجل اسعاد شعبنا وشبابنا وبناتنا 

وأضاف عوض، إن ما بعد المحطة سيكون هناك عشرات اللقاحات فنحن لا نعلم الي أين سيصل بنا الوباء ونحن نعلم أن دول أغلقت من جديد بعد وجود الطفرات، فعشرات الآلاف من اللقاحات ستتوفر من جديد للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة.

....

ن.ع