
أبو حبل: مساعدة شعبنا الفلسطيني واجب وطني وعودة أبناء فتح لغزة هو حق لهم
03 مارس, 2021 09:58 صباحاً
فتح ميديا- غزة
أكد القيادي جمال ابو حبل، نائب امين سر الهيئة السياسية بحركة فتح ساحة غزة، على دور ومجهود تيار الإصلاح الديمقراطي في دعم الشعب الفلسطيني، في مختلف القطاعات والازمات، ومساندة قطاع غزة في ظل جائحة كورونا والازمة التي تطال قطاع الصحة، في ظل تخلي السلطة والحكومة عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة.
وأضاف أبو حبل، في تصريح خاص لفتح ميديا، "أن الواجب الوطني يحتم على قيادة تيار الاصلاح الديمقراطي، الوقوف عند مسؤولياتهم ودعم الشعب الفلسطيني، حيث تم تقديم مساندة طبية بدعم من دولة الامارات الشقيقة لقطاع غزة على مدار الاشهر السابقة للمساهمة في انعاش الحالة الصحية، وتم تقديم 20000 من لقاحات كورونا، بالإضافة لمحطات انتاج الاكسجين، حيث وصلت يوم أمس المحطة الثانية لإنتاج الأكسجين بجميع ملحقاتها".
وأشار أبو حبل، إلى المجهودات التي يبذلها النائب الفلسطيني محمد دحلان، قائد تيار الإصلاح الديمقراطي، محاولاً تذليل العقبات أمام كافة الأزمات التي تواجه شعبه، للتخفيف من معاناتهم، حيث تم تقديم مساعدات لكافة اطياف الشعب الفلسطيني، ووقف بجانب الشعب في مختلف الازمات، وفي محطات متعددة.
وتابع أبو حبل "منذ سنوات عديدة وتيار الاصلاح الديمقراطي يقدم خدماته للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ولبنان، فالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني واهلنا في قطاع غزة موقف وطني غير مرتبط بالانتخابات، واللعب على وتر المعاناة والانسانية سياسة غير اخلاقية، وعلى جميع المسؤولين متابعة امور واحتياجات قطاع غزة".
وعن عودة كوادر حركة فتح من جمهورية مصر العربية قال أبو حبل:" أن عودة الفلسطينيين الى وطنهم هو حق لهم لا يجوز المساس به، وحضور هذا الكادر الفتحاوي من الخارج يزيد من وضع وقوة التيار في قطاع غزة ودفعة معنوية لاستمرار العمل واستنهاض الهمم قبل العملية الديمقراطية المُقبلة".
حيث استقبل المئات من كوادر تيار الاصلاح الديمقراطي فجر يوم الأربعاء، عدد من كوادر وابناء حركة فتح القادمين من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزّة عبر معبر رفح البري، وذلك في إطار استعدادات التيار بقيادة النائب محمد دحلان لخوض الانتخابات الفلسطينية المرتقبة
ويذكر أن المحطة الثانية لإنتاج الأكسجين وصلت مساء أمس الثلاثاء، عبر معبر كرم ابو سالم بجهود حثيثة من النائب محمد دحلان ودولة الامارات الشقيقة، ، استكمالًا للمساعدات الإمارتية التي وصلت قطاع غزة، فيما تتضمن القافلة مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في قطاع غزة؛ لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا.




