فتح ميديا-غزة

قال إياد الدريملي أمين سر مفوضية الإعلام في حركة فتح ساحة غزة،:" أن ما تم عرضه في الجزء الثاني من التحقيق الاستقصائي من حقائق ووثائق ودلائل ومعلومات جديدة في "الرواية المفقودة"، ينم عن خطورة ما آلت إليه الأوضاع الداخلية لحركة فتح، والسلطة الوطنية الفلسطينية، ويعكس حالة الاستئثار بالسلطة وتغليب الرأي الفردي وكيفية استغلال كافة الأدوات والامكانيات وسوء استخدام السلطة لحسابات شخصية وفردية ضد الخصوم، وقيادات سياسية وتنظيمية وقيادية ووطنية".

وتسائل الدريملي، كيف انعكس ذلك على حركة جماهيرية بحجم ومكانة حركة فتح وعلى الشارع الفلسطيني بشكل عام؟

وأوضح في منشور على حسابه الخاص على "فيسبوك"، أن الوثائق والمعلومات التي قدمها التحقيق الاستقصائي في الجزء الأول والثاني يستدعي فوراً تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة تنظر بكافة القضايا الوطنية التي وقع فيها شبهات فساد وسوء استخدام للسلطة، إضافة إلى ضرورة التحقيق والكشف عن كل ما حمله من معلومات تخص الشأن والمال العام ومصادره، وكذلك التغول على السلطة القضائية واستغلال الأجهزة الأمنية لخدمة أشخاص بعينهم واخفاء الحقيقة عن الجمهور الفلسطيني.

وطالب الدريملي، الأطر والقيادات في حركة فتح للخروج عن صمتهم لحماية حركة فتح من خاطفيها، الذين اضعفوا مكانتها واستحوذوا عليها وعلى قرار اطرها لسنوات طويلة مضت اضرت بحركة فتح وتاريخها، مؤكداً أن الحلقة انتهت لكن فصول الرواية لم تنتهي بعد وفي إنتظار باقى الرواية.

https://www.facebook.com/100003896179469/posts/1902967783176409/?d=n