جبر: الانقسام الفتحاوي كابوس وتيار الإصلاح مشروع فتحاوي أصيل لتوحيد أُطر الحركة

 فتح ميديا - القاهرة:

أكد سهيل جبر أمين سر الهيئة السياسية بحركة فتح ساحة غزة، أن الحالة الفتحاوية التي نعيشها اليوم ما بين انقسام بات واضحاً للعيان وكذلك ترهل أطرها في الساحات والميادين بات كابوساً لكل الفتحاويين.

وأوضح جبر في تصريح خاص لـ فتح ميديا ،  بأن التيار يعمل بعدة سبل للم الشمل الفتحاوي وتوحيد الحركة ومعنا كل الفتحاويين الشرفاء محافظين على وصايا الشهداء وعلي رأسهم شمس الشهداء الخالد ياسر عرفات "أبو عمار".

وقال جبر: "أن رسالتنا في ذكري انطلاقة الثورة المجيدة هي رسالة كل الوطنيين التي حملتها فتح طوال الستة والخمسون عاما رسالة دعوة للوحدة الوطنية بين الكل الفلسطيني والعمل علي انهاء الانقسام وتعزيز الصمود الفلسطيني امام الاحتلال، والعمل علي ان تعود فلسطين قضية العرب الاولى في قلب ووجدان ابناء امتنا العربية جمعاء".

وأضاف: " أبرز التحديات التي تواجه وحدة حركة فتح، والتي تتمثل في أولئك الذين تصدروا المشهد السياسي والتصقوا بالحركة من الانتهازيين الذين اختطفوا القرار السياسي الفلسطيني باستيلائهم علي قرار فتح، ولكن الحركة قادرة علي تجاوز وضعها الراهن فهي صانعة ثورة المستحيل وحلم الفلسطينيين،  وما حالة التفرد التي يهيمن فيها زعيم الحركة وثلة من المنتفعين إلا حالة طارئة ستنتهي عاجلاً أم أجلاً، وستعود فتح قائدة للمشروع الوطني".

وبين جبر بأن هناك الكثير يراهنون على حركة فتح، "فلسطينيين وعرب وأصدقاء وشعوب صديقة داعمة للحق الفلسطيني وحركة التحرر الوطني الفلسطيني"، وقد سعت أطراف عربية ودولية لتحقيق وحدة حركة فتح.

وأكد جبر بأن الأمر يتعدى الخلافات مع الرئيس محمود عباس وأنه ليس شخصياً، وأن التيار ينادي بالإصلاح داخل الحركة وإعادة هيبة أُطرها، وكذلك ترسيخ قواعد الديمقراطية داخل أُطر ومؤسسات الحركة بعيداً عن التفرد الذي تجسد في أداء الرئيس عباس على كافة المستويات الفتحاوية والوطنية أيضا، ومن جانبنا مستمرون لأجل تحقيق المصالحة الفتحاوية والوحدة الوطنية.

وأشار جبر بأن التيار سيخوض الانتخابات لوحده ومعه كل شركائه الوطنيين المؤمنين بفكر التيار السياسي الحر والديمقراطي في تيار وطني يمثل رافعة انقاذ لمشروعنا الوطني.