
في الذكرى الـ 56 للانطلاقة.. قيادات فتحاوية: فتح صاحبة البوصلة الوطنية التي تؤدي إلى الوحدة والاستقلال
29 ديسمبر, 2020 03:40 مساءً
فتح ميديا- غزة:
في الذكرى السادسة والخمسين لانطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المارد الفتحاوي الأسمر، الذي بدأ ثورته بتفجير نفق عيلبون، لتثبت قوتها وجدارتها بأنها عنوان الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي كانت وما زالت الداعم الأساسي والرئيسي لنضالات الشعب الفلسطيني وصاحبة البوصلة التي لا تحيد عن تحرير كامل التراب الفلسطيني .
وبمناسبة إحياء ذكرى انطلاقة 56""، حيث أكد الدكتور أحمد حسني، أمين سر حركة فتح في محافظة رفح، أن حركة فتح عبرت عن كافة الأجيال التواقة للحرية والحالمة بالاستقلال الوطني بالنار والبارود، وفاجأت العالم بأسره بانطلاقة المارد الفتحاوي الذي مثَّل ميلاد تاريخ جديد للقضية الفلسطينية، وأوضح حسني، أن حركة فتح جسدت بالدم والنضال التضحيات الجسام لأعظم ظاهرة ثورية عرفها التاريخ المعاصر.
وأضاف حسني، أن الظاهرة الثورية لحركة فتح شكلت الهوية والروح الكفاحية لشعبنا على طريق الحرية والانعتاق من الاحتلال.
وأشار حسني، أن ما تمر به القضية الفلسطينية من كوارث ومآسي يجعلنا أكثر إصراراً على مواصلة السير على درب رواد الثورة الأوائل، لتبقى راية فتح خفاقة نحو القدس، ولتبقى أم الجماهير كما كانت ديمومة الثورة وشعلة الكفاح حتى النصر والتحرير.
من جهته بيّن بشار الدغمة، أمين سر حركة فتح في محافظة خانيونس، أن ذكرى الانطلاقة هي ذكرى عزيزة على قلوب الملايين وكل الفتحاويين، التي تُعيد للذكرى الوطنية خطى السابقين من المؤسسين الأوائل الذين قادوا الثورة وعمدوها بدمائهم الزكية .
وأضاف، أن حركة فتح هي من أبرزت الهوية الفلسطينية وحولت قضيتنا من قضية إنسانية لقضية سياسية ووطنية تحظى باهتمام دولي، كما أصبحت حاضرة في المحافل الدولية.
وتابع، نتمنى مع حلول ذكرى الانطلاقة وبداية العام الجديد، أن تعود لحركة فتح هيبتها ومكانتها التي عرفناها وكبرنا فيها وبها وكبرت في قلوبنا، وأن تستعيد أطر الحركة دورها المنوط بها التي غُيب دورها في استنهاض حركة فتح وأخذ مكانتها ودورها الطليعي، آملاً إنهاء معاناة سكان قطاع غزة الذين يعانون الأمرين جراء الإجراءات العقابية التي تمارسها سلطة رام الله بحقهم.
من جانبه أوضح حاتم عثمان، أمين سر حركة فتح في محافظة الوسطى، أن الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة حركة فتح تأتي وما زال شعبنا يعاني من ويلات الانقسام البغيض وما نتج عنه من مضاعفات أدت لتراجع الدعم لقضيتنا العادلة.
وأكد عثمان، على استمرارية الكفاح الوطني نحو تحقيق الأهداف التي عمدت بدماء الشهداء وآلام الأسرى وآهات الجرحى، عاقدين العزم على الاستمرار على نهج الياسر أبو عمار ورفاق دربه من القادة الشهداء.
مبيناً أن أبناء تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أقسموا بدماء الشهداء أن يحملوا إرثهم النضالي من أجل الاستمرار لتحقيق الأهداف الوطنية بعد إعادة مجد حركة فتح وكينونتها صوب البوصلة التي حرفتها زمرة خارجة عن فهم برنامج الحركة الذي ضحى من خلاله الشهداء والجرحى والأسرى.
وتوجه عثمان، بالتحية لقادة تيار الإصلاح الديمقراطي، وعلى رأسهم القائد الوطني محمد دحلان، مؤكداً أن كل أبناء التيار هم جنود لهذا الفكر الإصلاحي، الذين يقاتلون من أجل أن تسود مفاهيم الديمقراطية والشراكة وعمل المؤسسات والعمل الجماعي .
وفي ختام حديثه أشار عثمان، إلى أن حركة فتح استطاعت أن تنقل شعبنا من مرحلة الضياع إلى مرحلة العمل الوطني نحو الأرض المحتلة فلسطين، على طريق الحرية وإقامة الدولة المستقلة، ولتكون بوصلته القدس، ويحمل السلاح مدافعاً عن كرامته وكرامة الأمة العربية والإسلامية.
من جهته شدد صالح السلوت، نائب أمين سر حركة فتح في محافظة غزة، على أن انطلاقة حركة فتح تمثل لأبنائها النور الذي أبصروا عليهـ والذي سيعبد طريقهم نحو الاستقلال.
وفي هذا الجانب يقول "سنمضى مع فتح مشوار التحرير آملين أن تتحقق وحدتها الداخلية ونفتح ذراعنا لأخوتنا من أجل الحفاظ على وحدة فتح وإعادة الاعتبار لها طليعة ورائدة العمل الوطني الفلسطيني، وحامية المشروع الوطني".
داعياً إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات وتجديد الشرعيات لكل المؤسسات الوطنية.
كما أكد على أنه في هذه الانطلاقة يتجدد العهد لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات ولجرحانا الأبطال وأسرانا البواسل، وأن نبقى على خطاهم سائرين حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فيما قال زياد أبو الجديان، أمين سر حركة فتح في محافظة الشمال، أنه يجب علينا في ذكرى احياء ذكرى الانطلاقة بعث الروح النضالية لشعبنا من جديدـ بعد أن عبث بموروثها الكبير العابثين في قيادة حركة فتح والسلطة، فالفتح العظيم سجلت بطولات وتضحيات كأكبر وأطول ثورة في التاريخ المعاصر.
وأكد أبو الجديان، أن أبناء تيار الإصلاحي الديمقراطي، عاقدين العزم والنية أن تعود فتح وتعود لها طهارتها بعد أن دنسها القادة الذين لا يهتمون سوى بأجنداتهم الفئوية المتنفذة ومصالحهم الخاصة.




