أبو طير: الأول من يناير عام 1965 كان يوماً نوعياً واستثنائياً لولادة أعظم ظاهرة ثورية في التاريخ

29 ديسمبر, 2020 06:28 صباحاً
خالد أبو طير منسق ملف الشهداء بحركة فتح في ساحة غزه
خالد أبو طير منسق ملف الشهداء بحركة فتح في ساحة غزه

فتح ميديا - غزة:

أكد خالد أبو طير، منسق ملف الشهداء بحركة فتح في ساحة غزه، أن الفاتح من يناير عام 1965 لم يكن حدثاً عادياً عابراً، بل كان نوعياً واستثنائياً وذلك بسبب ولادة المارد الفتحاوي الذي مثَّل ميلاد تاريخ جديد لأشرف و أعظم ظاهرة ثورية عرفها التاريخ المعاصر يوم انطلاقة ثورتنا الفلسطينية المجيدة ثورة الشهداء في الفاتح من يناير عام 1965.

وقال في تصريح خاص لفتح ميديا، "نحن نستذكر ونحيي ذكرى انطلاقة حركتنا الأبية "فتح" التي شكلت تواصلًا لتاريخ ممتد من النضال على أرض فلسطين وخارجها، نستذكر كل شهداء شعبنا الأبطال وخاصة شهداء الفتح منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا".

وأضاف: " أن الشهداء قد سطروا بدمائهم وأشلائهم طريق التحرير والاستقلال، وأسرى الحرية الذين قدموا زهرات أعمارهم في عتمة السجون ،وجرحانا الذين ضحوا بأجسادهم ودمائهم من أجل الوطن والفتح".

وأوضح أبو طير، أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح،  من الفصائل الفلسطينية التي أمنت بالكفاح المسلح وهي من كُبرى حركات التحرر الفلسطينية والعربية والعالمية، عملت هذه الحركة على تأطير الشعب الفلسطيني سرا وعلنا في مؤسسات سياسية وعسكرية واقتصادية وثقافية عامة، لتعزيز الشخصية والهوية الوطنية الفلسطينية منذ 56 عاماً.

وأشار أبو طير، أن حركة فتح انطلقت من داخل فلسطين وتشعبت فعالياتها السياسية والعسكرية والاقتصادية لمقاومة الاحتلال وتحرير فلسطين، مؤكداً أن التاريخ قد سجل صفحاته من نور وضياء، من شهداء عظماء بحجم الجبال وبحجم المارد الفتحاوي مؤسس مدرسة الفتح الشهيد الرمز الخالد أبو عمار رحمه الله وشهداء بالألاف منذ الانطلاقة قدموا أرواحهم ودمائهم رخيصة من أجل الفتح والوطن ومنهم الشهيد القائد أحمد موسى "سلامة" أول شهيد لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والثورة الفلسطينية، الذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية "نفق عيلبون"، وأصبحت ذكرى ارتقاء الشهيد الأول للثورة الفلسطينية أحمد موسى "سلامة"، عنوانا للثورة الفلسطينية، ووجها للرصاصة الأولى، فارتبط اسمه بالذكرى السنوية لانطلاقتها.

وقال أبو طير، "يستذكر شعبنا في هذه الأيام الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل، وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وعلى الحدود، والشهداء الذين ما زالت إسرائيل تحتجزهم في مقابر الأرقام".

 

اقرأ المزيد