
الحسنات تتحدث عن انجازات المرأة الفلسطينية في ذكرى انطلاق حركة فتح الـ 56
28 ديسمبر, 2020 06:28 صباحاً
فتح ميديا – خاص:
قالت صبحية الحسنات نائب امين سر هيئة العمل التنظيمي بساحة غزة، ذكرى انطلاقة حركة فتح الـ 56 ما زالت تذكرنا بأننا على الطريق ولكنه في هذه الفترة هو الأصعب لأن الحالة الفلسطينية وصلت إلى أسوء مراحلها من تشرذم القيادة وانقسام سياسي وجغرافي.
وأضافت الحسنات، في مقابلة خاصة مع فتح ميديا: " لا زال هناك بارقة أمل بأن يتوحد الشعب الفلسطيني وأن يكون هناك وحدة وطنية تكون في بداية الطريق للحرية ولفلسطين وإلى الامان وذلك بفضل الكوادر من هم في الداخل وفي الخارج، وأن تعمل القيادة جاهدة على توحيد الصف وأن تنأى عن الخلافات الداخلية التي مزقتنا واستطاع الاحتلال ان يدخل من ضعف السلطة".
وأكدت أن المرأة الفلسطينية بكل ما قدمته من عطاء وعمل بتاريخها النضالي ووجودها أثناء الثورة الفلسطينية هو وجود حقيقي لمرأة مناضلة عنيدة تبحث عن كرامتها وتناضل من أجل حريتها وحرية أبنائها وتعمل جاهدة بكل السبل الممكنة لتكون إلى جانب الرجل في مسيرة التحرير.
ونوهت الحسنات، أن المرأة الفلسطينية تستحق أن تكون في مواقع متقدمة من صنع القرار وأن لا تكون فقط منفذه قرار بل صانعة له، لأنها دايماً تشعر بشعور المرأة وتحاول أن ترى استحقاقاتها حتى أن كانت هذه الاستحقاقات في القوانين الفلسطينية التي أصبحت بحاجة إلى تعديل وترتيب لأنه دايماً القوانين تتعدل بمرور الوقت وبالتطور.
وتابعت: "لابد أن يكون هناك جزئية خاصة بالمرأة تضاهي تضحيتها وعملها في كافة المجالات ليس فقط على صعيد العمل السياسي، وهناك إجحاف في بعض القوانين الخاصة بالنساء سواء كانت في العمل أو قوانين لها علاقة بحماية الأسرة المرأة هي من تتعرض للعنف سواء كان العنف لفظي أو معنوي أو عنف سياسي دائماً ينظر للرجل أنه يجب أن يكون رقم ١ ورقم ٢ والمرأة تأتي تباعاً"، متمنياً أن يكون العمل مع المرأة على اساس التمايز لا على التمييز".
وأشار الحسنات، أن مجلس المرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح أهتم بتركيب المرأة أي احتوى كل عناصر النساء بكل المكونات المرأة الضعيفة والمرأة الهشة والمرأة القوية والمرأة المتعلمة والمرأة المتحضرة والمرأة النقابية والمرأة التي موجودة في اماكن عملها, ثم شكل جيش على الأرض من النساء كتنظيم كامل متكامل ومساوي لتنظيم الرجل.
وبينت، أنه بالبداية كان في تشكيل المرأة الحصول على تنظيم نسوي لأنه بتاريخنا في حركة فتح كان في اتحاد العام للمرأة الفلسطينية ولكن ليس بالشكل الموجود الآن, أنه بوجود امرأة في كل مكان وفي تنظيم كامل متكامل وفي ملفات تخدم على هذا التنظيم.
وأوضحت الحسنات، إلى انه في البداية مجموعات نسوية بسيطة في المحافظات ولكن بعد مؤتمر المرأة كان في احدى توصيات المؤتمر الحصول على هيكل نسوي متكامل وتمكين النساء من خلال إيجاد ملفات تستطيع أن تخدم على المرأة وترفع مستوى مهاراتها.
وتحدثت الحسنات، حول العمل في شقين وهما التنظيمي وشق أنشطة له علاقة بالوصول للنساء في كافة المستويات من خلال المؤسسات النسوية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من النساء العاملات في المؤسسات تحويل كيان المرأة إلى عمل يشبه العمل المؤسساتي من خلال التنظيم ومن خلال الأطر ومن خلال التعامل مع المؤسسات والتعامل مع رياض الاطفال والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأردفت: " نحن في حركة فتح كنا مغيبين عن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة فهم شريحة مهمة في المجتمع فهذه الإعاقة جسدية ولكن يمتلكون مهارات وعقول رائعة لا بد من استثمارها ودمجها وهذا احد حقوقهم التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني في كافة اماكن تواجدهم والاهتمام بهم واستثمار كافة طاقاتهم".
وأوضحت الحسنات، أن مجلس المرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي عمل على كافة الفعاليات والأنشطة، وكانت المرأة ركيزة اساسية أصبحت المرأة من شيء بسيط إلى عصب في التيار.
ونوهت أن قيادة التيار اهتمت بالعنصر النسوي ووجود المرأة بشكل كبير ايمانا منه بأن المرأة يمكن أن تعطي وتقدم ما لديها، وأصبح لديه اهتمام بالنساء التي يوجد لديها كفاءة ومهارة سواء في الرسم أو إلقاء الشعر أو في الكتابة والمرأة المثقفة المحنكة.
وطالبت الحسنات، من القيادات الفلسطينية أن تعمل على تجديد وضخ دماء جديدة في القيادة الفلسطينية وهذا لا يأتي إلا من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية، والمرأة تبحث عن وجودها داخل هذه الانتخابات ليكون لها كوتة نسوية بمعني في أي مرحلة انتخابية يكون لها نسبة لا تقل عن ٢0% هذه النسبة لا تكون إلا بوجود جسم قوي.
وأكدت الحسنات، في ختام حديثها، أن قيادات التيار أولت اهتمام كبير بالمرأة ومنهم القائد محمد دحلان والقيادي سمير المشهراوي والنائب ماجد أبو شمالة معتمد الساحة ، ونحن نحاول أن تكون المرأة موجودة في كل الملفات وفي مواقع متقدمة، ويكون لنا تمثيل من أعلى الهرم في قيادة التيار إلى أسفل الهرم ولا نقول تمثيل عشوائي ولكن تمثيل يعتمد على الكفاءة والمهارة والمؤهلات العلمية والخبرات التنظيمية.




