بالصور: فنانات غزيات يسلطن الضوء على قضايا العنف بلوحات فنية معاصرة 

فتح ميديا - خاص:

إعتدنا على إلقاء الضوء على قضايا المرأة ومناهضتها بكافة اشكاله ، بالشكل التقليدى عبر ورشات التوعية وغيرها وجميعها  يأتى بهدف  تمكين النساء وحمايتهم ضد اى عنف ، توسعت الدائرة وخُلقت طرق إبداعية أخرى أُوصلت القضية لشرائح الهواة أيضا.

بالتزامن مع حملة مناهضة العنف ضد المرأة فنانات غزيات يجسدن عبر لوحاتهن قضايا العنف بطرق إبداعية.

خلود الدسوقى فنانة غزية تسلط الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة خلال معرض صور خاص بها، بأدواتها البسيطة المغايرة ( المكياج ومساحيق التجميل والأقشمة ) رسمت لوحات فنية

أوضحت بها العنف النفسى التى تواجهه شريحة كبيرة من النساء، مجسداً الظاهرة بشكل احترافياً جعل من القضية لوحة فنية متكلمة ، وغيرت من الفكرة النمطية للفن .

قالت الدسوقي الفن لا يقتصر على لوحات جميلة بل تشمل قضايا كثيرة هامة يجب أن يُسلط الضوء عليها، مضيفةً  قضية العنف تحتاج منا نحن كفنانين الوقوف تكراراً لتسليط الضوء عليها للحد منها.

وإستكملت خلال لوحاتى سلطت الضوء على الكثير من معاناة المرأة ، احداهما  لوحة شكلت ما نشاهد فى عيون النساء التى كانت تشكل بعِضها  تارة مصدومة ، وتارة أخرى  باكية ).

ولم تقتصر الدسوقى على ذلك بل بلوحة اخرى عبرت عبر  ( عن ورق طلاق تخرج منه سيدة) مؤكدة بها على ضرورة أن تخرج المراة المعنفة من وراء حالات الطلاق او التعنيف للمجتمع بشكل أقوى دون أن تهاب.

وفي ختام حديثه، أضافت الدسوقي بأن لوحات المعرض جاءت غالبها دعماً  للمراة المتعرضة للعنف و لحالات الانفصال،  لتنهض بنفسها وتتلاشى كل الامور السلبية التى يقدمها لها المجتمع من مصطلح مطلقة  وما يآذيها.

من  زاوية أخرى الفنانة الاء أبو مصطفى سلطتت الضوء على قضايا العنف بشكل مغاير باستخدامها المكياج السينمائى  فكانت تجسد الفكرة عبر الوجوه، واظهرت بها ملامح المرأة المعرضة للعنف، لضرورة الحد من  العنف الممارس على النساء.

سيبقى العنف الممارس بحق المرأة انتهاك واضح لحقوق الانسان .