محمد أبو شمالة لأبناء التيار: الشرعية للميدان وأثبتم دوماً أنكم الشرعية في كافة الساحات

15 نوفمبر, 2020 05:50 مساءً

فتح ميديا - بروكسل:

قال محمد أبو شمالة أمين سر فتح  ساحة بلجيكا واللوكسمبورج:"يحيي الفلسطينيين في كافة أماكن التواجد في الخامس عشر من نوفمبر من كل عام ذكرى إعلان الاستقلال،  وهذا اليوم يوم وطني حيث دأب فلسطينيو الشتات علي احياءه كل عام لأنه يعبر عن آلام وأحلام وطموحات أبناء شعبنا".

وأكد في تصريح خاص لـ "فتح ميديا":"حنكة الرئيس الخالد فينا ابو عمار رحمه الله وإرادته وصموده أمام كل التحديات  حوّلت الكثير من الانتكاسات إلى انتصارات سجلها التاريخ، وباستشهاد الخالد فينا ابو عمار رحمه الله فقدت القضية وشعبنا كثيرا من الأصدقاء والداعمين لعدالة قضيتنا، وهذا بسبب عوامل عدة منها داخلية وخارجية، وأهمها الانقسام الفتحاوى الفتحاوى، والانقسام بين شطرى الوطن، وضعف التمثيل الفلسطينى و تاكل خيارات الدبلوماسية الفلسطينية على نحو ملحوظ .

وأضاف :"منذ عام 1948 وضع أكثر من 50 مشروع للتوطين وبأسماء وعناوين مختلفة ، لكن شعبنا لن يقبل الا بتطبيق قرارات الأمم المتحدة ومنها القرار الأممي رقم 194 والذى يعتبر الفلسطينيين شعباً طرد من أرضه، وله الحق في العودة كشعب وليس كمجموعة أفراد متضررين من الحروب مثل حالات كثيرة أخرى، وهذا الاعتبار فريد من نوعه في تاريخ الأمم المتحدة، ولا يوجد له نظير في أي حالة أخرى ولذا وجب التمسك به و المطالبة بتطبيقه".

وحول إذا ما نسي الصغار بعد أن مات الكبار قال أبو شمالة:" هذا ما أعلنت عنه رئيسة وزراء الكيان الصهيونى غولدا مائير إبان النكبة عام 1948 لكن طوال السنوات الماضية حاولت إسرائيل أن تخمد نار النضال الفلسطيني بكافة الوسائل و منها القضاء على (الكبار) ثم يأتي الدور لاحقاً  في (نسيان الصغار) لكن الواقع اثبت فشل ذلك واخرها تقدم الأطفال  الصفوف بالمظاهرات الشعبية في الضفة و مظاهرات العودة بغزة وهذا يؤكد علي إصرارهم على العودة إلى أرضهم التى هجر منها آباؤهم و أجدادهم"

وتابع:"رسالتنا لأبناء التيار في الذكرى ال 32 للاستقلال بأنه موقفنا ثابت من كافة القضايا وأنكم انتم الفتحاويين الاصلاء وان من يعتبرون  أنفسهم "شرعية" حسب وصفهم هم خاطفي لهذه الحركة وتاريخها النضالي، وأن الشرعية للميدان وأثبتم دوما أنكم الشرعية في كافة الساحات".

وأشار أبو شمالة إلى أن إعلان وثيقة الاستقلال جاء كرسالة سلام فلسطينية موجهة للعالم أجمع تقول لهم اننا كفلسطينيين نريد العيش بأمن وسلام على جزء من أرض فلسطين التاريخية، مقدمين بذلك تنازلاً مؤلماً من أجل إقامة دولتنا على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وتكون هذه الدولة لكل الفلسطينين أينما وجدوا، ولكن بعد كل هذه السنوات الطويلة من المفاوضات التى لم تحقق أهدافنا الوطنية بالحرية و الدولة و الاستقلال  لابد من إعادة تقييم الوضع الحالي و إعادة البوصلة للقضية الفلسطينية. 

وقال:"سواء كنا في الخارج او في الداخل فإننا كشباب فلسطينى يقع علي عاتقنا الكثير من الأحلام والآمال وذلك بايصال رسالة شعبنا وشرح معاناته و المناداة بمطالبه العادلة ومنها حقه في مواجهة المحتل بكافة الوسائل بما فيها خيار الكفاح المسلح و التى أقرته كافة الشرائع الدولية و حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وأكد أبو شمالة أن الانقسام الحاصل أثر علينا فلسطينيين في المهجر، فعملياً لا يوجد شئ اسمه جاليات، و تحديداً في بلجيكا ما هو موجود اسم يستغل من قبل جهة معينة في منكافات، وهنا اؤكد انه لو تم إجماع حول إعادة هيكلة الجالية في بلجيكا بحيث تجمع تحت مظلتها كافة أبناء شعبنا المقيمين في بلجيكا بالتأكيد سيكون لها أثر بالغ في حشد الراى و تسخيره لخدمة قضيتنا العادلة.

وبين أبو شمالة أن التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية في اوروبا دور من المفترض أن تقوم به سفارتنا ولكن الدبلوماسية الفلسطينية وبسبب السياسة الخارجية التى نلمسها، والتى اعتبرها المحللين بأنها سياسة فاشلة افقدتنا كثيرا من المتضامنين و الاصدقاء، مشيراً إلى أننا  كجمعية مسجلة نقوم بواجبنا و نواكب الأحداث، ونوصل رسائل للهيئات والمؤسسات الدولية و الجمعيات الحقوقية في بروكسل رغم الإجراءات الحكومية المتبعة بسبب جائحة كورونا، أخرها ما قمنا به من فعالية تضامنية مطالبة بإطلاق سراح الأسير الأخرس، وكافة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

___

ت . ز

اقرأ المزيد