
الكتري: الشعب الفلسطيني فقد ياسر عرفات النموذج الحقيقي والأب الروحي لكافة القوى والفصائل الفلسطينية
06 نوفمبر, 2020 02:22 مساءً
فتح ميديا-خاص:
قال نبيل الكتري، القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أن الشهيد ياسر عرفات، كان النموذج الحقيقي والأب الروحي لكافة القوى والفصائل الفلسطينية.
وأضاف الكتري في تصريح خاص بموقع فتح ميديا، مع اقتراب احياء الذكرى السادسة عشر لاستشهاد ياسر عرفات، قائلاً: "إن الشهيد أبوعمار كرس نفسه وطاقته للقضية الفلسطينية، وعاش بعد زعيماً لمنظمة التحرير الفلسطينية، حياة بسيطة متقشفة، امتزجت بتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة".
وتذكر الكتري، أهم المحطات المركزية في حياه الشهيد عرفات، قائلاً منذ نعومة أضافره وحتى انتقاله لجمهورية مصر العربية حيث قاتل الى جانب اشقاءه في مصر العروبة مع إخوانه ضد العدوان الثلاثي، من ثم برز كقائد لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بانطلاقتها المباركة، التي من خلالها أطلق الشرارة الأولى للثورة الفلسطينية المعاصرة، ثم انتقل لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ليشكل عاملا رافعا في بث الروح المعنوية وإعادة القضية الفلسطينية إلى سلم أولويات المنطقة.
وأكمل الكتري: "توجه أبو عمار للأمم المتحدة من خلال شعار "البندقية بيد وغصن الزيتون بيد"، ليلجم دعاة الحرب واللاسامية الذين شكلوا عائقا امام الدفع باتجاه الدولة الفلسطينية المستقلة".
وقال الكتري أن ياسر عرفات خاض معركة الكرامة في بسالة وأعاد الهيبة للأمة العربية في مواجهة الاحتلال.
وأوضح الكتري أن ياسر عرفات انتقل الى لبنان لمواجهة الاحداث الدامية في وجه الاحتلال الإسرائيلي في معارك متكررة كان أخرها معركة بيروت البطولية، ثم الالية التي خاض فيها حركته ضد الانشقاقيين، ومع ذلك ضل ياسر عرفات متمسكاً بعودتهم لحظن الثورة الفلسطينية، ذلك لم يكن ياسر عرفات إلا أبا للشعب الفلسطيني ولكل القوى السياسية.
وأكد الكتري أن ياسر عرفات شكل عامل قوي لوحده للشعب الفلسطيني كلما اختلف مع القوى والفصائل السياسية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وضل متمسكا في وحده منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وحافظ على ملازمة فصائل العمل الوطني للوحدة الوطنية ولو كان على حساب حركة التحرير.
وأضاف: "لم يغلق عرفات الباب أمام أحد تجاه الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى عودة السلطة الفلسطينية منذ اقامتها واختياره أول رئيس للشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية، حيث شكل علامة فارقة اتجاه استعادة تموضع القضية الفلسطينية لاعتبار الأرض الفلسطينية كالانطلاق الحقيقي في مواجهة الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال".
وختم الكتري: "كان يهدف ياسر عرفات لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية او على أي جزئ من الأرض الفلسطينية وبالتالي المقاومة التي نشهدها الان هي جزء كبير ومهم على عودة الثورة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي".




