موسى: الوقفات الاحتجاجية ضد سياسة التمييز والتهميش من "صندوق وقفة عز" مستمرة

فتح ميديا- خاص: 

أكد خالد موسى أمين سر مجلس العمال بساحة غزة أن الوقفات الاحتجاجية ضد سياسة التهميش والتمييز التي تمارسها السلطة برام الله مستمرة وستنتقل إلى المرحلة الثانية من تصعيد الاعتصامات أمام مقرات النقابات في حال استمرت النقابات عدم بذل أي جهد أو المطالبة باستحقاقات عمال غزة "

وأوضح موسي في تصريح خاص لفتح ميديا، إن استمرار عملية التهميش وسلوك التمييز بين عمال غزة والضفة وإظهار اللامبالاة من حكومة اشتية ومن قبل الاتحاد العام لنقابة عمال فلسطين بدلاً أن يكون أداة ضغط بجانبنا تجاه الوزارة، يؤكد أنه هناك تمييز جغرافي واضح بين الضفة وغزة يمارس فعليا في كل دوائر ومؤسسات السلطة ذات الصبغة النضالية.

سياسية التهميش والتطنيش

وأشار إلى أن وزير العمل حول قضية الاحتجاجات التي نفذها مجلس العمال في قطاع غزة إلى مجلس الوزراء وحتى هذه اللحظة لم يتم يتعاطى مع الموضوع بأي شكل من الأشكال وهناك تهميش كامل، وهذا الذي سبب جزء من الاستياء وجعلنا نصعد احتجاجاتنا ضد وزارة العمل برام الله.

 وقال موسى: "نحن الآن ننظم وقفات احتجاجية من أجل القول للوزارة أننا نريد حقوقنا موجهاً رسالته إلى شهد سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين الذي أمام مرحلة دولة يمثل غزة والضفة الغربية، بأن عليه أن يتحمل مسؤولياته وأن يقف أمام وزير العمل والحكومة ويضغط عليهم من أجل تنفيذ المشروع أو المنحة التي وعدوا بأن يكون جزء منها مخصص لغزة".

سلسلة وقفات احتجاجية بمحافظات غزة

وأضاف : "ننفذ برنامج على مستوى قطاع غزة  يتضمن سلسلة وقفات احتجاجية أمام مباني وزارة العمل في كل المحافظات الأمس نفذنا في خانيونس واليوم في رفح وغداً سيكون في غزة والأحد سيكون أمام وزارة العمل في الشمال ويوم الأثنين سيكون في المحافظة الوسطى".

وأوضح موسى أن عمليات جاءت الضغط من أجل إجبار وزارة العمل والحكومة برام الله على أن صندوق وقفة عز والمنحة تشمل عمال غزة، منوهاً إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يستفيدوا منها لا في السابق ولا سيستفيدون منها في ظل الوضع الحالي وهذا مؤشر خطير على أن هناك نهج من نمطية التعاون مع غزة في كل مجالاتها سواء من موظفين أو عمال أو في الشؤون الأخرى.

يذكر أنه تم صرف مبلغ 24 مليون شيكل من الصندوق لـ 40 ألفاً ومئتي عامل، وتم منها تخصيص مبلغ 15 مليون شيكل، للعائلات المتضررة بسبب جائحة (كورونا)، و6 ملايين شيكل للاجئي لبنان وسوريا والقدس.

__________

م.ر