
الكتري: سياسة التمييز بين موظفي غزة والضفة عمل إجرامي لا يليق بالإنسانية
05 اكتوبر, 2020 02:49 صباحاً
فتح ميديا - غزة:
قال نبيل الكتري، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، إن سياسة التمييز بين موظفي قطاع غزة والضفة الفلسطينية، عمل إجرامي لا يليق للإنسانية خاصة عندما يطول الموظفين.
وأوضح الكتري، في مقابلة تلفزيونية، أنه لا يوجد دولة في العالم تمارس هذا الإجرام تجاه شعبها، إلا سلطة عباس التي تقطع الرواتب على أبناءها.
وأضاف: " ترتكب السلطة الفلسطينية جريمة تمارس من عدة جهات، أولا من الرئيس عباس، ثم الذين يتقاضون من البنوك ولهم كفلاء للموظفين مما يزيد من الأزمة الاجتماعية للمواطن.
وتابع الكتري، "لم يعد بالإمكان أن يصدق الإنسان أن العشرات من الفلسطينيين وصلوا إلى عمر الشباب دون أن يمارسوا حقوقهم".
وأكد أن السلطة لم تستطيع ايجاد حل، لإيصال أبناءهم للدراسة في الجامعات، فهي تعمل على تقليص الرواتب، بينما سلطة غزة تعمل على زيادة رواتب موظفيها.
وأشار الكتري إلى أن الفصائل وصلت من خلال سياسة التجاذبات التي تمارسها السلطة الفلسطينية، إلى إضعاف المشروع الوطني الفلسطيني حيث يتعرض الفلسطيني إلى أشرس حملة من مواجهات من سلطة عباس والتدخلات الخارجية.
وأردف في حديثه: "أن أكثر من 80 ألف فلسطيني حرموا من جامعتهم بسبب قلة المال الذي قطعه الرئيس عباس وسلطته، وأيضا تتعرض الجامعات الفلسطينية إلى حالة من الإفلاس، بسبب ممارسة السلطة لسياسة التفرقة وقطع الرواتب".
وشدد الكتري أن تيار الإصلاح حريص على أبناء شعبه، ويحرص على معالجة قضايا العمال، وكذا الأسرى الذين قضى بعضهم 25 سنة في الأسرى، وتم مكافأتهم بقطع رواتبهم وكذلك أسر الشهداء.
وطالب بإعادة رواتب كل الموظفين في السلطة المتواجدين في غزة وأيضا الضفة والأسرى والشهداء وعدم التمييز بين المواطنين، مضيفًا، "يجب أن يشعر المواطن الفلسطيني بأن كرامته تصان، ونحن نريد وحدة الحال الفلسطيني والمساواة وعدم المس بحقوق الموظفين".
وفي ختام حديثه، وجه الكتري اتهامه إلى السلطة بممارسة المزيد من العقوبات تجاه الشعب الفلسطيني، الامر الذي سيؤثر في نزاهة الانتخابات، متمنيًا إتمام مصالحة حقيقية على أرض الواقع.
https://www.facebook.com/watch/?v=2049909105132700
________________
م.ر




