
عضو مجلس ثوري بفتح: تصريحات مجدلاني تكشف عن كواليس نظره السلطة تجاه غزة
02 اكتوبر, 2020 03:18 مساءً
فتح ميديا – القاهرة:
قال عبد الحكيم عوض عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن موظفو قطاع غزة دفعوا ثمنًا غاليًا ولا زالوا يدفعون جراء تعليمات الرئيس عباس، فالموظفون لم يجلسوا في منازلهم إلا بقرار من رئيس السلطة، حيث نص القرار عام 2007 أن كل من لم يلتزم بالشرعية سيفصل من وظيفته، موضحاً أن الموظفين التزموا بما قيل لهم، ودفعوا ثمن هذا القرار حتى لا يدعموا الانقلاب وحتى لا يطول الانقسام. وذلك رداً على تصريحات أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية في حكومة اشتيه في حوار مع قناة الكوفية الفلسطينية، بشأن موظفي قطاع غزة.
أبرز تصريحات عبد الحكيم عوض:
- تصريح مجدلاني يكشف ما يدور في الكواليس ونظرة السلطة القائمة تجاه شعب غزة بأكمله وليس الموظفين فحسب.
- موظفي غزة أغلبهم ينتمون لفتح ومنظمة التحرير، وهم أحوج لدعم السلطة، لا للتنكيل بهم وإذلالهم، عبر سياسة التمييز المعيبة، العنصرية، التي تمارسها السلطة بحقهم منذ أكثر من 13 عامًا رغم ما تمثله غزة من نواة للصمود في وجه الاحتلال.
- تساءل "لماذا يتقاضى موظف السلطة في الضفة رواتبهم كاملة، بينما يتقاضى الموظفين في غزة 50 % من راتبهم ويحرمون من الترقيات ويفصلون من عملهم إذا لم يقوموا بالتخابر لحساب رام الله".
- إذا كانت السلطة صادقة في إنهاء الانقسام، فعليها ترجمة تصريحاتها إلى قرارات تصب في صالح الموظفين، أنه منذ 4 شهور يدور الحديث عن إلغاء قانون التقاعد، دون إجراءات حقيقية على الأرض، ليستمر مسلسل التضليل.
- تصريح عزام الأحمد بشأن القائد الوطني محمد دحلان، معيب"، متسائلًا، "من الذي من حقه أن يفتي بمن يشارك في الانتخابات أو لا يشارك.
- لم يصدر أي قرار بإدانة القائد دحلان، وكل الأحكام التي بنى عليها عزام حديثه ما هي إلا مكائد سياسية.
- حديث عزام الأحمد يكشف مخطط السلطة لطبخ المشهد السياسي مع حماس بإقصاء الفصائل من الانتخابات، والاعتقالات السياسية بحق كوادر فتح، تستهدف عرقلة تيار الإصلاح عن الوصول للانتخابات المقبلة، كما أنها لا تستند إلى لوائح اتهام أو خلفية جنائية أو أمنية، كما تدعي أجهزة أمن السلطة.
_______________
م.ر




