مطالبات بإنشاء صندوق مماثل لـ "وقفة عز" لمساندة العمال في قطاع غزة 

07 سبتمبر, 2020 04:47 مساءً

فتح ميديا - غزة:

في ظل أزمة جائحة كورونا، وازدياد حالات الإصابة بفيروس Covid19، وفرض حظر التجوال والاجراءات الاحترازية في غزة، تعطل آلاف العمال عن عملهم، وطالبت العديد من المؤسسات والشخصيات الفلسطينية بوضع استراتيجية تضمن حقوقهم وتعويضهم من خلال المطالبة بإنشاء برنامج صندوق وقفة عز في القطاع.

حيث طالب نقيب المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة أسامة كحيل بإنشاء صندوق مماثل "لوقفة عز" في غزة يتم دعمه من أموال شركات القطاع الخاص المتمثلة بالاتصالات والبنوك وشركات التأمين وغيرها؛ لأنه واجب على شركات القطاع الخاص المساهمة بالدفع لصندوق غزة؛ لدعم شريحة العمال والأسر المتعففة، موضحاً أنه سيتم طرح فكرة إنشاء الصندوق بشكل واضح خلال اجتماعهم مع الوفد الوزاري القادم من رام الله والمتواجد حالياً بغزة.

من جانبه قال خالد موسى أمين سر مجلس العمال بحركة فتح ساحة غزة في تصريح خاص لـ"فتح ميديا":" في ظل جائحة كورونا توقف أكثر من ٩٠% من المنشآت عن العمل، وتعطل آلاف العمال، وخاصة عمال المياومة بفعل الاجراءات الاحترازية والحجر الصحي، ومنع التجوال".

وطالب بضرورة توجيه رسالة واضحة لمجلس إدارة صندوق وقفة عز؛ للبدء بوضع آلية تضمن تعويض عمال قطاع غزة أسوةً بإخوانهم في الضفة الغربية المحتلة الذين استفادوا من الصندوق.

واستدرك قاىلاً: وإلا سيتم الدعوة لإنشاء صندوق وطني بغزة على غرار صندوق وقفة عز؛ يتبنى تعويض العمال الذين أصبحوا تحت خط الفقر، وبدأت حياتهم تنحدر نتيجة تعطلهم عن العمل".

ومن ناحيته طالب علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة ، الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمحلية، بضرورة التدخل العاجل وتقديم برامج إغاثية طارئة لآلاف الأسر الفلسطينية والعمال، ومنشآت ومصانع القطاع الخاص، التي تأثرت سلباً بتفشي فيروس كورونا في القطاع، مشيراً إلى أن الآلاف من سكان غزة لن يكون بمقدورهم تحمل أعباء اشتداد جائحة كورونا دون وجود تدخل قوي ومباشر من المؤسسات الدولية والإغاثية. 

وأشار الحايك إلى أن حوالي 2000 منشأة صناعية أغلقت أبوابها عن العمل مع بدء فرض حظر التجوال في قطاع غزة، ناهيك عن ألاف المنشآت التجارية الأخرى التي توقفت عن العمل بسبب الاجراءات الاحترازية.

وأوضح أن هناك أكثر من 2 مليون فلسطيني بغزة يعيشون في ظروف صعبة بسبب الحصار الاسرائيلي، غالبيتهم يعتمدون على المساعدات الإغاثية العاجلة، منهم أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل، و150 ألف خريج جامعي أخرين عاطلين عن العمل، و50 ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، و20 ألف طفل يتيم وحوالي 13 ألف مصاب بالسرطان وآلاف المصابين بالأمراض المزمنة".

وطالب الحايك المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ورعاة السلام، واللجنة الرباعية للضغط الحقيقي والجاد، من أجل تقديم المساعدات الاغاثية لقطاع غزة، وفتح كافة المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع، والعمل على إنهاء الحصار الظالم بشكل فوري؛ لتجنيب القطاع كارثة اقتصادية واجتماعية وصحية، بيئية.

وأجمعت الشخصيات والمؤسسات الفلسطينية على ضرورة التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ قطاع غزة، وتقديم المساعدات الصحية والإغاثية الفورية، مطالبين المؤسسات الدولية بالتدخل في رفع الحصار عن القطاع، والتخفيف عن كاهل الشعب الذي أثقلته الهموم وضيق العيش.

----

ت . ز

اقرأ المزيد