عوض: مواقف تيار الاصلاح الديمقراطي مستقلة وترفض التطبيع

فتح ميديا  - القاهرة:

قال عبد الحكيم عوض القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أن التيار يحكم على كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية من منطلق الثواب الفلسطينية وبلورة مواقفه نابعة من الإستقلالية، معبراً عن رفض التيار أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي.

وأضاف عوض في مقابلة تلفزيونية  لبرنامج بصراحة على قناة الكوفية:

• إننا في تيار الإصلاح الديمقراطي نؤمن إيماناً مطلقاً أن هذا التطبيع لن يؤتي بجدوى أو نفع يؤثر على الاحتلال أو يدفعه للإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني .
• نقول مواقفنا بشكل واضح، ودائما نبقى حريصين على أن تبقى الروابط وثيقة بعمقنا العربي.
• العالم تغير ونحن الفلسطينيين ونظامنا السياسي ثابت، والإنقسام أضعف موقفنا الوطني ونظامنا قائم على نظام الفزعة، ولا يوجد مبادرة حقيقية تعمل على تقوية العلاقات الوطنية والموقف الوطني 
• في حال طرأ جديد أو متغير على القضية الفلسطينية يبدأ تبادل الإتصالات بين الفصائل والرئيس عباس دون الوصول لبرنامج وطني وهذا لا يمثل نهج على الإطلاق. 
• لا يوجد من يضع إستراتيجية فلسطينية يتم العمل عليها للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب والقضية الفلسطينية.
• نحن بحاجة للعمق العربي في مواجهة هذا الاحتلال المتغطرس ولا نريد أن نخسر مواقف الدول العرببة وعمقنا العربي. 
• الاحتلال الاسرائيلي يمارس كل أساليب السعوذة والتحريض لبث الفرقة بين العرب وهذا ليس جديد على العدو الاسرائيلي ليضعف الحالة الفلسطينية ويجعلها في حالة عزلة عن العالم الآخر. 
• الاعلام الاسرائيلي يبث شائعات أن القائد محمد دحلان هو بديل عن الرئيس عباس وأنه رجل المرحلة القادمة في محاولة منهم لإبتزاز أبو مازن، وكذلك لإشعال الخلاف الداخلي بين أبناء شعبنا وهناك من تساوق مع شائعات العدو لتصفية حسابات.
• يمكنني أن أتفهم رفض الكويت أو السعودية أو الجزائر للتطبيع مع إسرائيل لكني لا أستطيع أتفهم موقف قطر وهي من الدول التي تطبع مع الاحتلال. 
• نحاول دائماً أن نلعب دور إيجابي يخدم قضيتنا الوطنية وتقريب وجهات النظر ولا نبحث عن موطئ قدم يمنحنا الجاه والسلطة.
• الاحتلال يحاول ان يفرض معادلات جديدة تختلف عن سابقاتها في معاقبة أهلنا في قطاع غزة، و شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لا يمكن أن يقبل بإستمرار هذا الحصار. 
• هناك نوايا عند الاحتلال لمضاعفة الحصار والأزمات من خلال الإجراءات الأخيرة، وما نخشاه أن ينفذ نتنياهو تهديداته لأهلنا في غزة ويجر شعبنا لحرب جديدة.

______________

م.ر