ألمانيا: دعوات لاستبعاد المعادين للسامية من التجنيس

07 يونيو, 2021 09:35 صباحاً

فتح ميديا-برلين - د ب أ:

أثارت شعارات كراهية اليهود وحرق أعلام إسرائيل التي رافقت مظاهرات مساندة للفلسطينيين، الجدل في ألمانيا بشأن تجنيس المعادين للسامية، إذ طالب سياسي في حزب المستشارة أنغيلا ميركل بإجراء تعديل في قانون التجنيس.

وعقب سلسلة من الحوادث المعادية للسامية في ألمانيا، طالب سياسي في الحزب الديمقراطي المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل، يوم الاثنين، بإجراء تعديل في قانون التجنيس.

وذكر خبير الشؤون الداخلية في الحزب ماتياس ميدلبرغ، في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية، الصادرة (الاثنين السابع من يونيو/ تموز 2021) "يجب أن ينظم قانون الجنسية صراحة استبعاد تجنيس الأشخاص الذين ارتكبوا أعمالا معادية للسامية".

وأكد ميدلبرغ على أن "كل من يحرض علانية ضد اليهود أو يشكك في وجود دولة إسرائيل أو يحرق العلم الإسرائيلي يجب ألا يصبح مواطنا ألمانيا".

وأوصى بأنّه يجب تضمين قانون الجنسية العبارة التالية "يُستبعد من التجنس إذا قام الأجنبي بعمل معاد للسامية"، مضيفا أنه إلى جانب إعلان الولاء المطلوب، يجب أن يتضمن القانون إشارة صريحة إلى أن الأعمال المعادية للسامية لا تتوافق مع الكرامة الإنسانية المكفولة في الدستور.

ودعا ميدلبرغ الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، الموافقة على اقتراحه في البرلمان الألماني (بوندستاغ) هذا الأسبوع.

تعصب وتطرف أم خوف من الآخر؟ مظاهر العنف في أوروبا

مظاهر التطرف والدعوة إلى العنف باسم الدين لم تقتصر على الدول العربية والإسلامية، بل أيضا دول غربية على غرار ألمانيا شهدت بدورها مظاهرات لأقلية سلفية حمل بعض عناصرها الأعلام السوداء ودعا فيها للعنف.

الصورة لمظاهرة تعود إلى عام 2012 في مدينة بون الألمانية حيث تظاهر سلفيون ضد يمينيين متطرفين واعتدوا خلالها على رجال شرطة.

اقرأ المزيد