
محسن: الحديث عن خارطة طريق جديدة يجب أن تمر عبر بوابة انهاء الانقسام والاتفاق على برنامج جامع يُتوج بالانتخابات
06 مايو, 2021 04:53 مساءً
فتح ميديا - غزة:
أكد د. عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن التيار قال كلمته في 7 يناير عام 2017 بضرورة وجود وحدة وطنية وانحياز الفلسطينيين لقضاياهم الأساسية، وأن الحديث عن خارطة طريق فلسطينية جديدة يجب أن يمر عبر بوابة الانقسام والاتفاق على برنامج جامع لكل الفلسطينيين يُتوج باجراء انتخابات بشفافية ونزاهة، وإعطاء الشعب فرصته لاختيار من يمثله في البرلمان والوصول الى السلطة، ولكن ذلك لم يحدث ولم يوافقوا على إجراء الانتخابات.
وأشار محسن، في حلقة نقاشية عبر تقنية زووم بعنوان مستقبل الشراكة الوطنية بعد تعطيل الانتخابات، أن فتح كحركة عريقة ترفض كل العبث الذي يحدث في الشعب الفلسطيني والاستهانة به وبرأيه، مضيفا" رغم ما تعرضت له بشكل شخصي من اقصاء وقطع راتبي إلا انني لم ولن أغادر حركة فتح".
وأوضح، أن هناك فريق يتحكم في موارد الشعب الفلسطيني بحماية من الاحتلال الإسرائيلي دون رقيب أو حسيب من أحد، ويجب أن يتمثل اطار كبير يضم كل القوائم الفلسطينية لتعزيز وعي الشعب الفلسطيني لإجراء الانتخابات، ومواصلة حملة على المستوى الدولي وجمع مليون توقيع من أجل الضغط على السلطة لإجراء الانتخابات.
وقال محسن، أنه بدون ضغط شعبي ووطني ودولي ورفع الاحتلال يده عن أموال المقاصة لا يمكن أن يتغير شيء، وستبقى السلطة متمسكة بشماعة القدس.
واستذكر محسن، أنه في عام 2006 عندما جرى لقاء مع محمود عباس عبر قناة ال LBC وقال في حالة طلب منه شخصان التنحي عن الحكم سأخرج، ولكنه عندما وصل سدة الحكم ومكتبه في رام الله ظل 16 عاما في الحكم ولم يكترث لكل المطالبات باجراء الانتخابات فهو لا يمثل حاضر ولا مستقبل الشعب الفلسطيني.
وختم قوله، أنه في حالة حدوث الانتخابات ستكون هناك خارطة فلسطينية جديدة تحمل الأمل والمستقبل للشعب الفلسطيني بأكمله.




