نيروز قرموط: قائمة "المستقبل" متنوعة وترسم معالم الوحدة الوطنية

29 مارس, 2021 11:46 صباحاً
غزة: نيروز قرموط الناطق الإعلامي باسم قائمة المستقبل
غزة: نيروز قرموط الناطق الإعلامي باسم قائمة المستقبل

فتح ميديا - غزة:

أعلنت نيروز قرموط الناطق الإعلامي باسم قائمة المستقبل، عن تسجيل قائمة "المستقبل"، والتي سنخوض بها الانتخابات التشريعية المزمع إجرائها في الثاني والعشرين من أيار/ مايو القادم لعام 2021.

وقالت خلال المؤتمر الذي عقد للإعلان عن تسجيل القائمة: "بقائمة الجيل والغد والعبور، نرسم الأمل لشعب يعيش التحدي في أدق التفاصيل، والتي تنتج يوما طبيعيا يحياه كما تحيا بقية شعوب العالم".

وأشارت إلى أن هذا الشعب يرزح تحت ضغوطات عدة، تبدأ بالاحتلال العنصري والذي يمعن في استخدام القوة وممارسة أدوار غير شرعية لإحلال وجود الفلسطيني. بينما يجتاح وحدة روايتنا التاريخية على الجانب الآخر؛ انقسام عمودي شرخ المؤسسة والشعب، ورسخ انفصال جغرافي يحاول الاحتلال تكريسه منذ زمن بعيد، والأكثر لقد مزق هذا الانقسام روح الوحدة الوطنية في أصل القصة الشعبية، في تفسير الانتماء والارتباط بتراب هذه الأرض الطيبة.

وأكدت على أن الانتخابات التشريعية فرصة حقيقية، ليعلن شعبنا إرادته ويقول كلمته، فقد حان الوقت لتجاوز حالة اليأس، والانطلاق بثبات نحو تحقيق الوحدة وبناء مجتمع ديمقراطي ينعم بما يليق بحجم تضحياته التاريخية، من حياة كريمة وحكم عادل رشيد.

وتابعت نيروز:"نتقدم بالكرامة بالعدالة بالتنمية، بالإرادة الثورية نحو امتلاك الحق الديمقراطي بالمشاركة لنسجل أوراق ترشيحنا اليوم في لجنة الانتخابات المركزية، من خلال بوتقة منوعة من العناوين الوطنية والشخصيات الأكاديمية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية، تنوع يرسم جدلية الجغرافيا الوطنية ووحدة ثوابتها، وتنقش برموز التغيير تمثيلا مميزا للمرأة والشباب الفلسطيني".

ونوهت إلى أن قائمة المستقبل متنوعة ترسم معالم الوحدة الوطنية، وتنطلق من رؤية طموحة وهادفة، تعالج جرح المعنى في اضطهاد فلسطيني عانى ويلات الحصار والجدار والاستيطان، لنتجه نحو بناء واقع فلسطيني مختلف، بمسارين متلازمين لا يفترقان، إنهما مسارا البناء الديمقراطي والتحرر الوطني.

وأكدت نيروز أن صون الكرامة والمواطنة وحماية الحقوق والحريات هي أسس بناء المجتمع القويم، فبتماسك وتوافق حقيقي يلامس احتياج إنساننا سنسترد الحقوق المسلوبة، ونعزز من قيمة الكينونة الفلسطينية الحرة.

وأوضحت أننا نبحث عن البناء الديمقراطي، والتحرر الوطني وصون الكرامة، وحماية الحقوق والحريات هي أساس بناء المجتمع السليم، وسنعزز من كينونة فلسطين الحرة من أجل تحقيق الأهداف لتحقيق الاصلاح السياسي والقانوني.

وتابعت نيروز :"نسعى في قائمة "المستقبل" إلى ثقافة مبادرة لا اتكالية تبتكر الفرد في أبهى صور الإبداع والمشاركة، وبعث الأمل وتعزيز الصمود في نفوس أجيال فلسطين الحديثة هو عنوان الفعل السياسي القادم.

وختمت قائلة:"نحو إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي وقانوني، بما يؤسس لنهضة مجتمعية شاملة. وننجز الاستقلال، ونبني وطن العدالة وقيمة الإنسان".

نص الكلمة كاملة:

نعلن اليوم عن تسجيل قائمة "المستقبل"، والتي سنخوض بها الانتخابات التشريعية المزمع إجرائها في الثاني والعشرين من أيار/ مايو القادم لعام 2021.

بقائمة الجيل والغد والعبور، نرسم الأمل لشعب يعيش التحدي في أدق التفاصيل، والتي تنتج يوما طبيعيا يحياه كما تحيا بقية شعوب العالم.

إن هذا الشعب يرزح تحت ضغوطات عدة، تبدأ بالاحتلال العنصري والذي يمعن في استخدام القوة وممارسة أدوار غير شرعية لإحلال وجود الفلسطيني. بينما يجتاح وحدة روايتنا التاريخية على الجانب الآخر؛ انقسام عمودي شرخ المؤسسة والشعب، ورسخ انفصال جغرافي يحاول الاحتلال تكريسه منذ زمن بعيد، والأكثر لقد مزق هذا الانقسام روح الوحدة الوطنية في أصل القصة الشعبية، في تفسير الانتماء والارتباط بتراب هذه الأرض الطيبة.

إن الانتخابات التشريعية فرصة حقيقية، ليعلن شعبنا إرادته ويقول كلمته، فقد حان الوقت لتجاوز حالة اليأس، والانطلاق بثبات نحو تحقيق الوحدة وبناء مجتمع ديمقراطي ينعم بما يليق بحجم تضحياته التاريخية، من حياة كريمة وحكم عادل رشيد.

نتقدم بالكرامة بالعدالة بالتنمية، بالإرادة الثورية نحو امتلاك الحق الديمقراطي بالمشاركة لنسجل أوراق ترشيحنا اليوم في لجنة الانتخابات المركزية، من خلال بوتقة منوعة من العناوين الوطنية والشخصيات الأكاديمية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية، تنوع يرسم جدلية الجغرافيا الوطنية ووحدة ثوابتها، وتنقش برموز التغيير تمثيلا مميزا للمرأة والشباب الفلسطيني.

ننطلق من رؤية طموحة وهادفة، تعالج جرح المعنى في اضطهاد فلسطيني عانى ويلات الحصار والجدار والاستيطان، لنتجه نحو بناء واقع فلسطيني مختلف، بمسارين متلازمين لا يفترقان، إنهما مسارا البناء الديمقراطي والتحرر الوطني.

إنها القضية الوطن والإنسان، لذا فإن صون الكرامة والمواطنة وحماية الحقوق والحريات هي أسس بناء المجتمع القويم، فبتماسك وتوافق حقيقي يلامس احتياج إنساننا سنسترد الحقوق المسلوبة، ونعزز من قيمة الكينونة الفلسطينية الحرة.

تشكلت قائمة المستقبل بهوية وطنية فلسطينية عربية، تمتزج بمدنية تلتصق بحراك اجتماعي لا يتوقف نحو تقرير المصير وتحقيق وعد العودة، وتتويج القدس كعاصمة سلام أبدية.

كجيل يلتحم واحتياجات الواقع الملّحة، فإننا لن نتردد لنكون جزءا من صياغة رؤى عدة تحتّك بشرارة الفكرة، والتي تنقلها إلى برنامج عمل واعي لحساسية المرحلة، ويراعي كل الفلسطينيين في الداخل والخارج.

تبدأ عجلة التغيير، عند ممارسة القناعات الديمقراطية في سلوك تنظيمي يوازيها، ينبذ السياسات التي تنتهج التهميش والإقصاء سبلا في تنفيذ خططها المجتمعية، والتي لم تفضي لعدل تعّم فرصه مشاركة الجميع الفاعل.

نؤمن بأن الانطلاق من قائمتنا لن يكون لتشكيل البديل التاريخي، وإنما لمنافسة النموذج الذي نتخيله عن مشاركتنا.

لذا فإن الكتلة الضاغطة لن تتشكل دون رؤية تحتمل ائتلافا أوسع، وحوارا يناقش مختلف الأفكار، وينظمها باختلافها في اتجاه واحد، ألا وهو صياغة تنوع مجتمعي أمثل في تربية نشأ المستقبل. وذلك بخطاب بسيط وعميق ينطلق من وعي المواطن، والذي يبحث عن عملية حرة تصقل استقلالية أفكاره، وتعطيه فرصة الإفصاح عن نفسه دون خوف أو تردد.

هدفنا يكمن في ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص في مختلف مهن المجتمع وأعماله، وبما يتبع صياغة النوع الاجتماعي ويحترم طاقات الجميع دون تمييز.

إن قضية اللاجئين قضية الكرامة الانسانية ومعنى الأرض والوطن، وليست حالة عوز كما يحاول تسويقها البعص هنا أوهناك.

نسعى في قائمة "المستقبل" إلى ثقافة مبادرة لا اتكالية تبتكر الفرد في أبهى صور الإبداع والمشاركة، وبعث الأمل وتعزيز الصمود في نفوس أجيال فلسطين الحديثة هو عنوان الفعل السياسي القادم.

وإذ ننظر إلى عروبية تعبر حدود القومية وتصوغها كمكون قادر على التحدي، والتعريف بالهوية، تتقدم رؤى الشباب حول وزن العلاقات والاتصالات الممكنة مع المجتمعات العربية قيد التشكل بعد التراجعات السياسية والتهتكات التي خدشت وحدة مجتمعاتها.

معا نحقق الهدف..

نحو إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي وقانوني، بما يؤسس لنهضة مجتمعية شاملة. وننجز الاستقلال، ونبني وطن العدالة وقيمة الإنسان..

اقرأ المزيد