
تعرف على أشهر لقاحات كورونا ومدى فعاليتها ومخاطرها
17 مارس, 2021 11:53 صباحاً
فتح ميديا- وكالات:
- لقاح جونسون أند جونسون
فعالية 85 بالمئة لمنع حالات الإصابة الشديدة بفيروس كورونا مقابل 100 في المئة لموديرنا، و75 بالمئة للقاح فايزر (بالنسبة للقاح فايزر، ارتفعت النسبة إلى 95 بالمئة في الدراسة التي أجريت في إسرائيل).
ويتألق لقاح جونسون في معيار "خفض الحاجة للدخول إلى المستشفى) محققا نجاحا بنسبة 100 بالمئة، مقابل 89 لموديرنا و100 أيضا لفايزر (87 بحسب دراسة إسرائيلية).
لقاح جونسون يحتاج إلى جرعة واحدة بدلا من اثنين كما أن أعراضه الجانبية أخف".
- لقاح أسترازينيكا-أكسفورد
طوّره المختبر البريطاني أسترازينيكا وجامعة أكسفورد "أسترازينيكا-أكسفورد" (AstraZeneca-Oxford)، والتقنية التي يستخدمها هي "النواقل الفيروسية" (Viral vector)، وفيها يستخدم فيروس آخر أقل ضراوة، يجري تحويله ليضاف إلى جزء من فيروس كورونا، ويتم إدخال الفيروس المعدل إلى خلايا الأفراد، التي تقوم بدورها بإنتاج بروتين نموذجي لـ"سارس كوف 2″، وهو ما من شأنه دفع أنظمتهم المناعية إلى التعرف عليه.
ويستخدم لقاح أكسفورد-أسترازينيكا فيروسا غدانيا (Adenoviruses) كناقل فيروسي، في تقنية تشبه اللقاح الروسي.
يواجه تعليقا في أوروبا بسبب مخاطر محتملة من أعراض جانبية قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
- لقاح فايزر-بيوإنتيك المخصص لكوفيد 19.
يتميز هذا اللقاح بفعالية نسبتها 95%. ويعني هذا أن 95٪ تقريبا ممن يأخذون اللقاح يتمتعون بالحماية من الإصابة بأعراض كوفيد 19. وهذا اللقاح للأشخاص بعمر 16 سنة فأكثر. ويتطلب أخذ حقنتين يفصل بينهما 21 يومًا. يمكن إعطاء الجرعة الثانية بعد مدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الجرعة الأولى، إذا لزم الأمر.
وفقاً لفريق الخبراء الاستراتيجي، فإن لقاح فايزر-بيونتك المضاد لكوفيد-19 بتقنية مرسال الرنا هو لقاح مأمون وفعال. غير أن هناك فئات معينة لا يوصى بتطعيمها، إما بسبب موانع الاستعمال أو شح الإمدادات أو محدودية البيانات. وتشمل هذه الفئات حالياً الأشخاص الذين سبق أن عانوا من حالات تحسس شديدة ومعظم الحوامل والمسافرين الدوليين الذين لا يندرجون ضمن الفئات ذات الأولوية والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً.
وتتمثل الأولوية حالياً في تطعيم العاملين الصحيين المعرّضين بشدة لخطر العدوى، ويليهم كبار السن، قبل تمنيع بقية السكان.
الأشخاص المصابون بالأرجية (الحساسية) من مكوناته، الحوامل والمرضعات، الأطفال، الأشخاص المصابون بحالات طبية معروفة.
ويشمل ذلك فرط ضغط الدم والسكري والربو والأمراض الرئوية وأمراض الكبد والكلى، بالإضافة إلى الحالات المزمنة المستقرة والخاضعة للمراقبة.
والأشخاص المتعايشون مع فيروس العوز المناعي البشري معرّضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة لمرض كوفيد-19. ولم تتح التجارب السريرية سوى بيانات محدودة بشأن مأمونية اللقاحات لدى الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري الخاضعين لمراقبة طبية جيدة. وينبغي إحاطة من يتلقى اللقاحات منهم بما يتوفر من بيانات وتقديم المشورة لهم بهذا الشأن، قدر الإمكان.
الأشخاص المصابون أو الذين أصيبوا سابقاً بكوفيد-19
يمكن تطعيم الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بكوفيد-19 في الماضي.
غير أنه نظراً لمحدودية إمدادات اللقاح، فقد يرغب هؤلاء الأشخاص في إرجاء تلقي التطعيم لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد إصابتهم بعدوى فيروس كورونا-سارس-2. ويمكن تعديل هذه الفترة الزمنية كلما توافر المزيد من البيانات بشأن مدة المناعة المكتسبة بعد الإصابة بالعدوى.
ولا يوصى بإجراء اختبار الكشف عن العدوى السابقة لأغراض اتخاذ القرارات بشأن التطعيم.
المسافرون
- لقاح موديرنا المخصص لكوفيد 19.
يتميز هذا اللقاح بفعالية نسبتها 94.1%. وهذا اللقاح للأشخاص بعمر 18 سنة فأكثر. ويتطلب أخذ حقنتين يفصل بينهما 28 يومًا. يمكن إعطاء الجرعة الثانية بعد مدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الجرعة الأولى، إذا لزم الأمر.
ويستخدم كل من فايزر- بيوإنتيك وموديرنا الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) في لقاحات كوفيد 19. توجد فوق سطح فيروسات كورونا كياناتٌ شوكية الشكل تسمى بروتين S. تعطي لقاحات كوفيد 19 المستندة على الحمض النووي الريبي المرسال للخلايا تعليمات حول كيفية صنع جزء غير ضار من أحد بروتينات S. بعد التطعيم، تبدأ الخلايا في صنع أجزاء البروتين وإظهارها على أسطح الخلايا. سيدرك جهازك المناعي أن البروتين دَخيل، وسيبدأ في تكوين استجابة مناعية وصُنع أجسام مضادة.
- لقاح معهد جماليا الروسي "سبوتنيك"
اسم اللقاح "سبوتنيك في" (Sputnik V)، وطوّره معهد جماليا في موسكو. واللقاح الروسي قائم على نواقل من الفيروس الغدي (Adenoviral vectors)، وتعد الفيروسات الغدية البشرية من الأكثر سهولة وبساطة بالنسبة لعملية التعديل، ولذلك اتسع نطاق انتشارها كنواقل.
و"النواقل" (vectors) هي حوامل يمكنها إيصال المادة الجينية من فيروس آخر إلى الخلية. وتتم إزالة المادة الجينية للفيروس الغدي الذي يسبب العدوى، بينما يدخل جين يحمل كودا "شيفرة" لبروتين من فيروس آخر، وفي الحالة الراهنة من فيروس كورونا المستجد، واسمه العلمي "سارس كوف 2".
وهذا المكون المضاف الجديد يساعد الجهاز المناعي في الاستجابة وإنتاج الأجسام المضادة التي تحميه من العدوى.
- لقاح شركة نوفافاكس
اللقاح طوّرته شركة نوفافاكس (Novavax) الأميركية. ويعتمد على إدخال جين معدل في فيروس يسمى الفيروس البكتيري (baculovirus)، وسمحوا له بإصابة خلايا الحشرات، وبعد ذلك جُمّعت بروتينات السنبلة "سبايك" من هذه الخلايا في جزيئات نانوية (nanoparticles) والتي في حين أنها تبدو مثل فيروس كورونا، لكن لا يمكنها التكاثر أو التسبب في "كوفيد-19".
ويتم حقن هذه الجسيمات النانوية في الجسم عن طريق اللقاح حيث تؤدي لتشكيل الجهاز المناعي استجابة للجسم المضاد. وإذا واجه الجسم فيروس كورونا في المستقبل فإن جهاز المناعة يكون قادرا على صده.
7- لقاح شركة جونسون آند جونسون
اللقاح طوّرته شركة "جونسون آند جونسون" (The Johnson & Johnson) الأميركية، ويعتمد على فيروس غدي معدل (modified adenovirus) -وهو فيروس شائع يسبب أعراضا شبيهة بالزكام- تم تصميمه لنقل أجزاء من المادة الوراثية من بروتين "السنبلة" (spike) الموجود في فيروس كورونا.
8-لقاح شركة سينوفارم
من تطوير شركة سينوفارم (Sinopharm) الصينية، ويعتمد على فيروس معطل "خامل"، وقامت شركة سينوفارم بتطويره بالتعاون مع معهد ووهان لعلم الفيروسات ومعهد المنتجات البيولوجية، وذلك وفقا لتقرير في دويتشه فيله
وفي تكنولوجيا اللقاح الخامل (Inactivated vaccine) تتم معالجة العوامل المعدية من فيروس كورونا المستجد -كيميائيا أو عبر الحرارة- لإفقادها خطورتها، لكن مع الحفاظ على قدرتها في إنتاج رد مناعي، وهذا أكثر أشكال التلقيح تقليدية.












