
بماذا عقبت قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي على وثائقي "الرواية المفقودة"؟
29 ديسمبر, 2020 05:53 صباحاً
فتح ميديا – خاص:
عقبت قيادات تيار الإصلاح الديمقراطي بعد بث وثائقي بعنوان الرواية المفقودة مساء أمس على قناة الكوفية، والذي تحدث حول تورط السلطة في تدمير وحصار غزة، ورفض انقاذها بدافع الحقد على قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، الذي أصدر الرئيس محمود عباس قرار باقتحام منزله، كما يكشف التحقيق عن قرار"تصفية دحلان"."الرواية المفقودة" تكشف أن محمد دحلان أصبج أكثر قوة في المشهد السياسي
قال سفيان أبو زايدة القيادي بحركة فتح:" أن تقرير جولدستون كان واضحاً وصريحاً، وكان فيه إدانة لإسرائيل، ولم يقدم حتى الآن الرئيس عباس رواية لماذا تم سحب هذا التقرير، وتم تقديمه لمجلس حقوق الانسان.جاء ذلك تعقيباً على بث قناة الكوفية فيلم الرواية المفقودة،":"كان المطلوب من اللجنة المركزية أن تُصادق وأن توافق وأن لا تتحدث، والرئيس عباس يفعل ما يشاء دون أن يقول له ما الذي تفعله، مشيراً إلى أن الرئيس عباس يتلاعب بالنظام السياسي الفلسطيني".
وتابع أبو زايدة: "رغم السن المتقدم فهو يسيطر على اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية وعلى السلطة، وعلى فتح وعلى القضاء الفلسطيني، وحل المجلس التشريعي وهو يُدرك أنه إذا ما أراد أن يتحكم بالمشهد السياسي الفلسطيني وبالنظام السياسي لا بد أن يتخلص من محمد دحلان، كما أنه يدرك أن دحلان لا يمكن أن يقبل ما يفعله الرئيس عباس".
وختم حديثه بالقول: "الان من سوء حظ الرئيس أبو مازن أن محمد دحلان لدية القدرة على البقاء والصمود، ليس كما أي قيادي فلسطيني تم شطبهم وداسهم ولم يسمع لهم صوت، ولكن محمد دحلان ورفاقه تمكنوا من البقاء والصمود وأصبحوا أكثر قوة في المشهد السياسي الفلسطيني".أقرا المزيد عن وثائقي الرواية المفقودة
"الرواية المفقودة" كشفت تفاصيل انقلاب أبو مازن وإسرائيل على القائد دحلان
من جانبه، أكد يوسف عيسى، أمين سر حركة فتح في ساحة اوروبا، بأن محمد دحلان ورفاقه حريصين على وحدة الحركة والنهوض بها والقيام بواجباتهم وإعادة الاعتبار لهذه الحركة التي قدمت ألاف الشهداء والأسرى والجرحى وقادة النضال الوطني وكانت بيت جامع لكل الفلسطينيين، وترجم هذا الحرص بالتنازل عن خوض الانتخابات التشريعية بقائمة مستقلة يقودها مروان البرغوثي والتوصل الي تسوية مشتركة مع أعضاء اللجنة المركزية الذين كانوا حريصين ان تذهب الحركة نحو الهاوية لينفذ مخطط أبو مازن الذي اتضحت معالمه بعد ذلك.وأضاف عيسى، أن ما جاء في التحقيق الاستقصائي "الرواية المفقودة" الذي تم بثه شاشة قناة الكوفية، عبر عن حرص محمد دحلان خلال وجوده في رام الله على التواصل مع الجماهير وكل المستضعفين، وبابه مفتوح للجميع ودون استثناء، مما أثار أعضاء اللجنة المركزية وأبو مازن الذي حذرهم بأن محمد دحلان يُمارس نشاطاً في الضفة العربية وتتسع جماهيريته وهذا يشكل خطراً عليكم وعلى استمرار وجودكم في حركة فتح.
وقال عيسى، أن محمد دحلان ومن خلال التجاوب أثبتت لجان التحقيق انه كان بريء من كل الاتهامات سواء البزنس أو التجنح وممارسة التكتلات في داخل الحركة، وأن الخلاف كان مفتعلاً بأن هناك احتجاج أمريكي وضوء واضح من قبل الادارة الامريكية، الذي احتج على وجود دحلان على رأس مفوضية الثقافة والاعلام، ويحاول أن يُغير توجهات الحركة السلمية ويحاول أن يعيد الخطاب القديم ويعطي روح جديدة لفتح، من خلال خطاب يتناقض مع اتفاقية السلام ومع توجهات الرئيس وبالتالي رأى محمود عباس بأن هذا الاحتجاج ضوء أخضر أمريكي لإقصاء محمد دحلان ولم يرغب بالإفصاح عن رغبة الادارة الامريكية بإقصاء دحلان لذا تم افتعال قضية أبنائه.
القائد دحلان دفع ثمناً لإبقاء قوة فتح في المشهد السياسي
وفي السياق، قال نبيل الكتري القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أن تقرير "الرواية المفقودة" جاء ليعيد الذاكرة بدعوة كادر حركة فتح للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن لإعادة النظر في سياسته اتجاه هذه الحركة ولملمة جراحها من خلال وحدتها الداخلية وفي نفس الوقت احترام النظام الداخلي والنظم والقوانين التي نتحكم بها داخل حركة فتح.وأشار الكتري، إلى أهمية الدور الذي يقوم به القائد دحلان للدفاع عن حركة فتح لإبقائها في المشهد السياسي الفلسطيني.
وأكد الكتري، أن حركة فتح لم ولن تكون ملكاً لأحد لإقصاء أي قائد في الحركة بهذا الاتجاه من أجل وضع الحركة أمام مسؤولياتها الداخلية، مضيفاً "هذه قراءة واقعة لما وصلت إلية حركة فتح ومحاسبة أولئك الذين أساءو للحركة بدلا من معاقبة المدافعين عن وحده فتح.وأشار أن عزام الأحمد تحدث بحقيقة الواقع لكن أعضاء اللجنة المركزية لا يملكون القرار، الذي يملك القرار وحده هو الرئيس محمود عباس، وبالتالي اللجنة المركزية لا صوت لها أمام المواقف الشخصية التي اتخذها الرئيس اتجاه النائب والقائد محمد دحلان" .
وأوضح الكتري، أن في عرض "الرواية الفقودة" تبين أن القائد محمد دحلان يحافظ على وحدة والتماسك في أطر الحركة، ولتلقف اللجنة المركزية الرسالة للعودة لوحدة الحركة حتى نستطيع أن نعوض ما أخطأت هذه القيادة بتقديراتها وممارستها على أرض الواقع في حركة فتح.
توافق بين السلطة وإسرائيل على إخراج القائد محمد دحلان من المشهد السياسي
وفي جانبه، قال عبد الحكيم عوض، القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح، انه كنا شاهدين على كل الحيثيات والمعطيات المتصلة بتقرير كونجستون والفيصل الأساس يشير بأن منهج عباس منذ أن تولى زمام السلطة الفلسطينية انه قد جاء بعقد المؤتمر السادس ومن ثم انعقاد المؤتمر السابع وحتى هذه اللحظة ما ورد بالوثائق تشير بأن هناك أغلبية تتفق على ذلك وتسعى بالطريقة والنهج الذي تفرد بها أبو مازن في إدارة وقيادة السلطة.وأكد عوض، بأن تقرير جولدستون مثال حي بأن ابو مازن لا يقيم وزن، "لا لشركاء ولا لزملاء ولا في قيادة السلطة ولا اللجنة المركزية ولا المجلس المركزي الفلسطيني والمجلس الوطني"، وأبو مازن يريد أن يقرر في كل شيء حسب رؤيته الخاصة وما يمتلك من معلومات ويضع الآخرين من قيادات خلف ظهره.
وتابع عوض بأننا نرغب بتحقيق من وراء هذا التحقيق انجاز وانتصار على المستوى الدولي الذي يؤكد التضامن الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان مع شعبنا وهذه الطريقة التي يدير فيها عباس تقرير جولدستون يدير فيها شؤون حركة فتح والسلطة الفلسطينية.وأوضح عوض، أنه بعد كل هذه المنعطفات والمحكات التي حدثت بدأ أبومازن يشعر بالخوف من شخصية قيادية ورمزية مثل القائد محمد دحلان وعلاقاته، حيث أنه لا يستطيع أن يقود وبوجود هذا الشخص ولا يمكنه أن ينجح في قيادة السلطة الفلسطينية أو السيطرة على حركة فتح.
وأشار عوض، بأن أبو مازن هو من أوصل حركة فتح إلى هذا التراجع والضعف والترهل، وانه لا يري في نفسه يحتاج الى الأخرين في ما يرتكز عليهم كي يتخذ كل هذه القرارات، كونه يتخذ القرار ويرغم الآخرين على الالتزام به وكذلك في قضية محمد دحلان.
وختم عوض، بأن التخلص من القائد محمد دحلان كان قرار اسرائيلي أمريكي، وهذا يدلل بأن هناك توافق وتنسيق بين السلطة وإسرائيل في أدق التفاصيل ومساعي لإخراج محمد دحلان من المشهد الفلسطيني.
الرواية المفقودة .. عربدة الاستبداد (1-2)
وكتب الدكتور عماد سليم محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
لم يتفاجأ الجمهور الفلسطيني بكثيرٍ من الحقائق التي أوردها الجزء الأول من التحقيق " الرواية المفقودة"، الذي بثته قناة الكوفية مساء الاثنين الموافق 28 ديسمبر 2020، فالجميع يعرف القيادي الفلسطيني محمد دحلان، وعايشه الكثيرون عن قُربٍ لسنوات، شاهدوه وهو يناطح ظروف العيش القاسية في المخيم، وتأملوه جيداً وهو يخطو خطواته الأولى في رحلة تأسيس الشبيبة الفتحاوية، وتوقفوا طويلاً أمام مشاهد اعتقاله من طرف الاحتلال المرة تلو الأخرى، وتابعوا بتعاطفٍ كبير رحلة ابعاده عن قطاع غزة، واستمعوا إلى كل الروايات المتعلقة بوجوده في مكتب غزة بتونس لمتابعة ورعاية انتفاضة الحجارة، وعاشوا معه تجربة العمل في جهاز الأمن الفلسطيني، وواكبوا رحلة صعوده السياسي بجوار الشهيد ياسر عرفات، وصولاً إلى فوزه في انتخابات المجلس التشريعي وحصوله على عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح في انتخابات المؤتمر السادس للحركة.الجديد الذي يمكن التوقف عنده في هذا التحقيق هو شأن يتعلق بالجانب السيكولوجي في شخصية صانع القرار، وهو مفيد جداً لكل المهتمين والباحثين في الشؤون الإنسانية والنفسية وسيكولوجيا القيادة، والمقصود هنا شخصية الرئيس محمود عباس، فمن زاوية أظهر التحقيق صفة لا يجب أن تتوافر في شخصٍ ينتمي إلى حركة تحرر وطني تستند في نضالاتها إلى مناصرة العالم باسم الإنسانية، وهي نكران الجميل، والتنكر لأشخاصٍ وقفوا بجواره في الوقت الذي لم يكن هناك واحد من أعضاء الحركة مستعد لمساندة الرجل، الذي عُرف عنه غيابه عن المحافل ذات الطابع الجماهيري وعدم قدرته على العيش في الأوساط الشعبية، والدليل على ذلك أنه ومنذ توليه مهام القيادة لم يفكر يوماً في زيارة أحد مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية أو حتى زيارة المدن القريبة من رام الله، واكتفى بوجوده الدائم في مقره بالمقاطعة، بعيداً عن نبض الشارع وهموم المواطن.
الأغرب، وهذا أورده التحقيق بشكلٍ لا يقبل التأويل، أن الرجل بدلاً من يحفظ الجميل ويصون العهد، انقلب على من كان سبباً رئيسياً في وجوده على رأس المشهد الفتحاوي والوطني، وبرغم محاولات كل رؤساء وأعضاء لجان التحقيق، وكلهم أعضاء في اللجنة المركزية للحركة، ثنيه عن قرارات الفصل والتجميد، إلا أن محاولاتهم جميعاً باءت بالفشل أمام مخزون الحقد الشخصي الذي ملأ على الرجل كيانه كله، إلى درجةٍ كان مستعداً فيها أن يحرق كل القوانين والأنظمة ويدوس على كل اعتبار تنظيمي أو وطني في سبيل التخلص من الرجل الذي ضغط من أجل هودته إلى الوطن، وساهم في ترشيحه لكل المواقع، وقاد بنفسه حملة الترويج له ليكون رئيساً للسلطة الوطنية، وخليفةً للزعيم الخالد ياسر عرفات، ويبدأ بمحاولات اقصائه ورفاقه عن قائمة الحركة لانتخابات المجلس التشريعي، واستبدالهم بشخصياتٍ أحفويةٍ كرهتها الصحف والمجلات ووسائل الإعلام التي واكبت فشلها على مدى سنواتٍ طويلة، ومقتها طوب الأرض الذي لم تدوسه أحذيتها التي كانت تخشى أن تتغبر في أزقة المخيمات، وما أن عجز عن الاقصاء، حتى أصر على تنظيم انتخاباتٍ كانت فتح أبعد ما تكون عن إمكانية الفوز بها، لاعتباراتٍ تتعلق بعدم قدرتها على تسديد فاتورة التواجد في سلطة شاب عملها الكثير من الملاحظات خلال ثلاثة عشر عاماً من تأسيسها بعد اتفاق أوسلو، ومع هذا الإصرار جرت الانتخابات، وخسرت فتح، لكن المصيبة الكبرى كانت للرجل أن رأي في المجلس التشريعي أخر من يتمنى رؤيته، الذي جاء فائزاً بأعلى الأصوات في دائرته الانتخابية "خان يونس".
بدأت محاولات أخرى لإقصاء الرجل ورفاقه في مرحلة ما بعد وقوع الانقسام، ومحاولة تحميله مسؤولية الانهيار الذي أصاب أجهزة السلطة، لكن لجنة التحقيق كادت أن تدينه هو وليس خصمه في هذه الأحداث، فتوقف الأمر عند هذا الحد، على أمل أن تسنح فرصة أخرى للانقضاض على خصمه، فكان المؤتمر السادس للحركة في بيت لحم، يوم أن خاطب محمد دحلان أعضاء المؤتمر بالقول: "اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا"، ويفوز في انتخابات اللجنة المركزية، ويحاول إبعاد محمد دحلان عن مسؤولية مفوضية التعبئة والتنظيم التي تتابع العمل التنظيمي في مفاصله كافة، فكان أن تم تكليفه مفوضاً للإعلام في الحركة، لتشهد هذه المفوضية نقلةً نوعية في عهده، ويتم تكليف ناطقين جدد باسم الحركة على يديه، هم ذاتهم من خرجوا يتطاولون عليه بعد أن بدأت قرارات التجميد والفصل تدخل حيز التنفيذ، ويضطر الرجل العنيد إلى انتظار فرصة أخرى للانتقام من دحلان الذي قال عنه يوماً: "لم يكن عباس يشعر أنه رئيس في وجودي على الطاولة".
جاء تقرير الحقوقي الدولي جولدستون، الذي يدين إسرائيل لأول مرة بارتكابها مجازر ضد الإنسانية في عدوانها على غزة، على شكل مصفوفة عدالة تأتي متأخرة للشعب الفلسطيني، ويرحب محمد دحلان باسم فتح وإعلامها بنشر التقرير، ويكون عباس قد وافق سراً على تجميد مناقشة التقرير في جنيف، ويشعر عباس بكم الخزي الذي سيترتب على سلوكه المخالف لكل قوى الشعب الفلسطيني والرأي العام الوطني، ليبث شكواه إلى القيادي الفتحاوي سمير المشهراوي مردداً: "صاحبك كشف ظهري أمام الناس"!!، وتبدأ هنا رحلة البحث عن أي مبررٍ حتى لو كان واهياً للتخلص من محمد دحلان، وتشكل لجنة استماع، ثم تعجز عن الإدانة، فتتحول إلى لجنة تحقيق، فلا ترى في تقارير عباس ما يشير إلى إدانة دحلان، بل إنها رأت، وعلى لسان رئيسها عزام الأحمد، أن ما رغب عباس في إدانة دحلان به، هو ذاته يُدان به بحكم مسؤولياته، ويأتي دحلان ويجلس إلى اللجنة، ويسمع منها كلاماً طيباً بعد أن استمعت إلى ردوده الوجيهة على كل استفساراتها، فماذا كانت النتيجة؟ اعتقال مدير مكتب دحلان، وجلب شهود زور ليشهدوا ضده، وتلفيق التقارير التي فبرك بعضها عضو لجنة مركزية بيديه (ذهب إلى جوار به وأصبح نسياً منسياً) من أجل إكمال الفبركات، وصدرت القرارات التي لم يرها أحد ولم يطلع عليها أحد سوى رئيس الشاباك الإسرائيلي يوفال ديسكن، وتمرر القرارات التي عارضتها أغلبية أطر الحركة، بما فيها اللجنة المركزية والمجلس الثوري، ليتحقق لعباس من أراده منذ البداية، وهو التفرد بالقرار الحركي والوطني، وإقصاء كل من يخالفه الرأي، واللجوء إلى كل وسيلة تحقق له غايته التي تعكس أنانيته المطلقة ورغبته الجامحة في التخلص من كل من عرفه عن قرب وأدرك نقاط ضعفه العديدة، وعلى رأس هؤلاء كان يقف محمد دحلان، وللحديث بقية ...
ما كشفه " الرواية المفقودة" يحتاج إلى اعادة الاعتبار لحركة فتح
وفي ذات السياق، قال اياد الدريملي أمين سر مفوضية الاعلام في حركة فتح بساحة غزة أن #الرواية_المفقودة حلقات جديدة تعيد فتح أحد أهم الملفات الذي ضل يشغل بال الشارع الفلسطيني وحركة فتح علي مدار سنوات طويلة.وأضاف الدريملي، القضية لا زالت تحتاج جهود فتحاوية مسؤولة لجهة احقاق الحقوق الحركية والتنظيمية والوطنية للعديد من المناضلين الذين تعرضوا لاجراءات وقرارات خطيرة تجاوز فيها بعض المتنفذين في السلطة والحركة كل الحدود الاخلاقية والوطنية للتخلص من معارضيها ومن ابرز قيادات الحركة.
وأكد أن هؤلاء المناضلين الذين حوربوا واقصوا لأكثر من عقد من الزمن باتوا أكثر قوة وحضوراً جماهيرياً وشعبياً وعازمون علي الاستمرار والبقاء داخل حركة فتح واستعادة مكانتها واستعادتها من خاطفيها.
وأوضح أن الرواية المفقودة حقائق ومعلومات تتطلب من مؤسسات الحركة ان بقيت ان تعيد الاعتبار للحركة وهيبتها.
"الرواية المفقودة" حقائق تأخرت عن الظهور لفترة طويلة من الزمن
قال د.صلاح الوادية، أمين سر لجنة التعبئة الفكرية بحركة فتح ساحة غزة، :"الرواية المفقودة، حقائق تأخرت كثيرا عن الظهور وتوضيح تفاصيل شغلت الرأي العام المحلي، وغير المحلي لفترة طويلة من الزمن".وأضاف في تعقيب على بث قناة الكوفية فيلم الرواية المفقودة، "ممارسة التسلط والظلم بطرق عدة وضرب القانون في كل جوانبه والتعدي على الحصانات البرلمانية والدستورية، والفصل من فتح وقطع الأرزاق والتنكر لتاريخ الثوار، أيضا البعد عن الشفافية وتحويل الوطن لمزرعة خاصة للاسترزاق والتربح، وبناء امبراطورية عائلية بمال الشعب، كل هذا تم في السنوات الماضية في رام الله عقب الانقسام وفي وضح النهار وعلى مرأى العالم الصامت، أعتقد أنه آن الأوان لتوضيح تفاصيل الظلم والتآمر والتلفيق والوقاحة، وفضح شخوصها وأطرافها، ولا عزاء لظالم.











