فتح ميديا - القاهرة:
أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سمير المشهراوي أن جمهورية مصر العربية لعبت دورًا محوريًا في منع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مواقف القاهرة الثابتة والمساندة للقضية الفلسطينية تمتد على مدار عقود طويلة من النضال الوطني.
وقال المشهراوي في حديث لقناة القاهرة الإخبارية إن الشعب الفلسطيني لن ينسى مواقف مصر المشرفة ودعمها الدائم لقضيته العادلة، رغم ما وصفه بمحاولات بعض الأطراف المغرضة لتشويه هذا الدور العربي الأصيل.
وأشار إلى أن اتفاق شرم الشيخ الأخير شكّل نقطة تحول مفصلية في مسار الأحداث داخل قطاع غزة، إذ أسهم في وقف الإبادة الجماعية التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الجهود السياسية والإنسانية لإعادة إعمار القطاع.
وأوضح المشهراوي أن حوارات الفصائل الفلسطينية في القاهرة تُجرى في أجواء مسؤولة وبنّاءة، وترتكز على ثلاث ركائز رئيسية، هي:
1. ضمان عدم العودة إلى الحرب.
2. بدء عملية إعادة إعمار غزة في أسرع وقت ممكن.
3. مساعدة الوسطاء على إنجاح خطة تثبيت الهدنة واستقرار الأوضاع.
وبيّن أن الحضور الدولي الواسع في قمة شرم الشيخ يعكس اهتمامًا عالميًا متزايدًا بالقضية الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الزخم الدولي يجب أن يشكّل ضمانة حقيقية لوقف الحرب ومنع تكرار العدوان.
واختتم المشهراوي بالتأكيد على أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سيواصل التنسيق الكامل مع مصر والوسطاء الدوليين من أجل ترسيخ الهدوء، وتعزيز صمود الفلسطينيين، وإطلاق عملية إعادة الإعمار بما يضمن مستقبلًا آمنًا لشعبنا.