غزة - فتح ميديا:
وجه الناطق باسم تيار الإصلاح الديموقراطي في حركة فتح الدكتور عماد محسن، التحية للشعب الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية بمناسبة عيد الفطر السعيد، كما وجه التحية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى، متمنياً أن يأتِ العام القادم وقد تحققت أماني شعبنا في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس.
وقال في لقاء على قناة "الكوفية": "في العام الماضي، وفي مثل هذه الأيام كنا نحتفل بعيد الفطر في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وقبله في المسجد الأقصى، وفي هذا العام وخلال شهر رمضان المبارك ازدادت شراسته وعدوانه على مرابطينا في المسجد الأقصى، وكان التصدي والمواجهات البطولية، وارتقى عدد من الشهداء"، مشيراً إلى أن غزة كانت حاضرة شأنها شأن باقي بقاع الوطن لتثبت للقاصي والداني، وتوصل رسالة لهذا المحتل الغاشم أن الوطن والتراب الفلسطيني واحد، ولا يمكن تجزئته سواء في الداخل المحتل، أو في الشتات، فقطاع غزة خزان الثورة.
وأكد محسن، أن تيار الإصلاح الديمقراطي وقائده النائب محمد دحلان يؤكدان في كل عام وفي كل المناسبات ضرورة إنهاء الانقسام البغيض الذي يعصف بالجسم الفلسطيني ويدميه، كما أنه يؤكد المرة تلو الأخرى أن الوحدة و الشراكة الوطنية هي سلاحنا الاستراتيجي في مواجهة الاحتلال الغاصب، ودون الوحدة لا يمكن أن نحقق برنامجنا الوطني.
وبين أن الانقسام الفلسطيني كاد أن يضيع قضيتنا الفلسطينية، بحيث تستمر الإدارة الأمريكية في انحيازها السافر لصالح الاحتلال ويستمر الاحتلال بدوره في التغول على حقوق شعبنا بحجة عدم وجود شريك فلسطيني، وفي ظل هذا الانقسام اعترف "ترامب" بالقدس بشطريها عاصمة لإسرائيل، وعمل على إنهاء "أونروا"، ونقل ملف اللاجئين الفلسطينيين إلى المفوضية العامة لشؤون اللاجئين التي تُعنى باللاجئين على مستوى العالم كله، وليس اختصاصاً بالشعب الفلسطيني، ثم حاول فرض ما يسمى بـ "صفقة القرن"، ليتيح المجال لإسرائيل بأن تلتهم الجزء الأعظم من الضفة، وتفصل قطاع غزة عن باقي الوحدة الترابية الفلسطينية".
وختم بدعوته لوحدة الحركة، ومؤسساتها وصولاً للوحدة الوطنية والالتزام بالخط الوطني وإعلاء راية فلسطين فوق كل الرايات.
مهنئاً شعبنا بعيد الفطر.. محسن: الوحدة الوطنية هي سلاحنا الاستراتيجي في مواجهة الاحتلال
تاريخ النشر : 02 مايو, 2022 11:08 صباحاً