محسن: الإمارات حاضرة في كل مناحي الحياة الفلسطينية ومصدر صمود للمقدسيين في وجه الاحتلال
تاريخ النشر : 25 ابريل, 2022 04:22 صباحاً

غزة - فتح ميديا:

أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور عماد محسن، أن القضية الفلسطينية جزءاً لا يتجزأ من قضايا الأمة العربية، فمنذ نشأتها بدأ الدعم العربي لفلسطين ولازال مستمراً.

وقال في تصريحٍ  لراديو الشباب،:"إن الدعم للقضية الفلسطينية من الدول العربية لم يقتصر فقط على الدعم الإغاثي أو المادي بل بالدم فعشرات الآلاف من الجنود العرب قاتلوا على أرض فلسطين، من مصر وليبيا والعراق وسوريا والجزائر ولبنان، من أجل فلسطين وقضيتها العادلة، وجميع هذه الدول الشقيقة شعرت على الدوام بالمسؤولية تجاه فلسطين،  وكثيرا من المنظمات الدولية نشأت بارتباطها بأحداث  حدثت على أرض فلسطين،  مثل منظمة المؤتمر الإسلامي نشأت بعد إحراق المسجد الأقصى في عام ١٩٦٩ م، وكذلك الأنروا لم تكن لتبقى على الأرض لولا القضية الفلسطينية حتى بعد تخلي أمريكا ووقف تمويلها ودعمها لها ومساعداتها، كان الحضور السعودي والإماراتي حاضراً وأبقاها تكمل واجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

وأكمل محسن :"هناك دول عربية لها رأيها وموقفها السياسي، والكل ينظر إلى مواقفها بجدية، وبالتالي يتطلع الفلسطينيين إلى موقف حازم، ودول أخرى ينتظر منها المساعدة والإغاثة، فيما أن دول ثالثة ينتظر منها الموقفين معا السياسي والإغاثي.

وأضاف :" دولة الإمارات الشقيقة منذ نشأتها إلى يومنا هذا وهي تقف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، من خلال الدعم السياسي الإماراتي المعلن، والواضح للقضية الفلسطينية في أخذ حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ومن خلال الموقف الداعم للشعب الفلسطيني في كل المحافل العربية والدولية والإقليمية، كما أن هناك حضور إماراتي في الدعم التنموي، الإغاثي، والدعم اللوجيستي الصحي والطبي والتعليمي، فليس هناك منحى من مناحي الحياة في فلسطين إلا ووضعت دولة الإمارات العربية المتحدة فيها سهماً.

وأوضح محسن انه من عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أنشأ مدينة الشيخ زايد في قطاع غزة، وصولاً إلى مرحلة الشيخ خليفة بن زايد وولي عهده الشيخ محمد بن زايد وباقي أشقاؤه الذين كانت لهم الوقفة الحقيقية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته.

وتحدث محسن عن دور الإمارات الكبير في الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى وممارسات الاحتلال بحق مقدساتنا، حيث وضعت الإمارات القدس على أجندة العالم طيلة شهر رمضان، وكشفت في أكثر من موقف لها، أن ما تتعرض له القدس من قبل المستوطنين يستوجب الرد ، وكذلك استدعاء السفير الإسرائيلي وتوبيخه في مقر وزارة الدولة للشئون الخارجية، ثم حضورها الكبير والداعم  للقضية الفلسطينية الذي دعت له دولة الأردن الشقيق.