فتح ميديا - غزة:
أكدت القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، الدكتورة صبحية الحسنات، بأن استمرار الوقفات أمام الصليب الأحمر بشكل دوري هو الدور الأساسي لتيار الإصلاح الديمقراطي في تعرية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد أسرانا وأسيراتنا في السجون.
وقالت الحسنات في تصريح خاص لفتح ميديا اليوم السبت: " أن هناك أكثر من 32 أسيرة في سجون الاحتلال، منهم مصابات ومنهن في الحكم الإداري، ويتم سجنهن في مكان لا يليق بوجود الأسرى، خاصة أن أغلب الأسيرات تعاني من وضع صحي متردي مع وجود انتهاكات لكافة حقوق الأسيرات داخل السجون من حيث تقديم الطعام السيء، وعدم دخول الملابس الشتوية والأغطية والحرمان من تلقي العلاج".
وأضافت: "أن تيار الإصلاح الديمقراطي يقوم بدوره، تجاه أبناء شعبه والمشاركة في الفعاليات الوطنية خاصة التي تخص المرأة".
وتابعت الحسنات، بأن المشاركة السياسية للمرأة موجودة بنسبة ضعيفة لا ترتق لتضحياتها في المحافل الوطنية والمعارك والانتفاضات، فكانت عنوان للقضية وساهمت في نشر القضية الفلسطينية، ولكن وجودها في مواقع صنع القرار لا زال ضعيفا.
وأوضحت، بأن المؤتمر الثامن لحركة فتح يأتي في ظل ظروف انقسام تعانيه الحركة، وأن ما ذُكر بأن عدد المشاركين لا يزيد عن ١٢٠٠ عضو في داخل المؤتمر من بينهم تقسيمات أعضاء متقاعدين وأعضاء مجلس ثوري ووزراء حاليين وسابقين، يؤكد أن المدخلات غير صحيحة وبالتالي فالنتائج والمخرجات غير سوية وباطلة.
وأشارت الحسنات، إلى أن نسبة المرأة في المستويات القيادية تصل الى 30٪ وهذا نوعاً ما قد يكون مُرضي، ولكنه ليس طموحها فهي موجودة في كل المجالات وهي تستحق على معيار الكفاءة بأن تكون مشاركة في اتخاذ القرار وصاحبة قرار وليس فقط أداة تنفيذ.
وبينت أن تغييب دور المجلس التشريعي من الكوارث التي فاقت كل المشكلات، لأن وجوده يعني سن للتشريعات وتنفيذ للقوانين ويعتبر هيئة رقابية حكومية حول الفساد، وغيابه هو تعطيل لكافة القوانين واستيلاء السلطة التنفيذية على السلطة القضائية والتشريعية، وهذه تعتبر جريمة بحق الحالة الفلسطينية.
الحسنات: سنواصل عملنا في دعم نضال شعبنا وتغييب المجلس التشريعي جريمة وطنية
تاريخ النشر : 19 مارس, 2022 09:05 صباحاً