رام الله- فتح ميديا:
شدد ديمتري دلياني الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية جريمة اغتيال شهداء نابلس الثلاثة، وقال دلياني في حديث صحفي، مساء الثلاثاء، إن التنسيق الأمني والعلاقة بين السلطة والاحتلال أدى إلى استسهال الاحتلال مثل هذه الجرائم.
تيار الاصلاح الديمقراطي ينعى شهداء نابلس ويصفها "بالجريمة البشعة".
وتابع دلياني: "إن "المواطن الفلسطيني البسيط يرى اختفاء الجندي الفلسطيني ورجل الامن الفلسطيني، عند دخول قوات الاحتلال لأي مكان و سط الضفة المحتلة، وبالتالي هو يستطيع أن يربط بين انسحاب قوات الأمن الفلسطينية ودخول قوات الاحتلال الاسرائيلي، وارتكاب الجرائم ومنها الاغتيالات".
وتساءل دلياني ما الذي ستفعله السلطة، و ماذا ستكون ردة فعل السلطة على اغتيال ثلاثة من خيرة ابناءنا المناضلين ابناء حركة فتح؟
للأسف ليس هناك سوى بيان إدانة بسيط وكأن السلطة الفلسطينية تعيش في الصين وهذه الجريمة حدثت في مكان اخر.
وشدد دلياني على ان هناك مسؤوليات قانونية على السلطة الفلسطينية بحكم انها صاحبة الولاية وصاحبة قوات الأمن، وهي المسؤولة عن تأمين المواطن، فلماذا يدفع المواطن الضرائب وجزء من هذه الضرائب تذهب الى الأمن لكي يحفظ أمنه وليس ليعتقله، حينما يكتب تعليق على الفيسبوك أو على وسائل التواصل وتأمين المواطن هو أولوية لأجهزة الأمن.
وحسب دلياني أثبتت السلطة مرارا وتكراراً أنها غير قادرة على تأمين المواطن الفلسطيني، وغير راغبة بتدفيع الاحتلال ثمنا لجرائمه، وتلعب الدور المحايد في قضية تخص شعبها".
وأكمل دلياني: "رسالتنا اليوم بأن شعبنا الفلسطيني يستحق من يدافع عنه ويحميه و يوفر له لقمة العيش ويوفر له الحريات ليكون كما يريد ويكفله القانون الاساسي".
وختم دلياني :" الشعب الفلسطيني يستحق حياة الديمقراطية وليس كما حصل في مجلس مركزي المقاطعة قبل أيام خلال التعيينات.
دلياني ردا على اغتيال شهداء نابلس : التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال أدى لاستسهال ارتكاب الجرائم
تاريخ النشر : 09 فبراير, 2022 04:53 صباحاً