نشطاء ينتقدون قرارات مركزية فتح :" اللجنة مأوى للعجزة والتعيينات مدخل للتوريث
تاريخ النشر : 19 يناير, 2022 05:50 صباحاً

غزة- فتح ميديا:

انتقد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي قرارات اللجنة المركزية لحركة فتح والتي اعتبروها لتوزيع المناصب ليس إلا وكأن حركة فتح أصبحت عزة للرئيس محمود عباس يورثها للمقربين منه ومن لا يخالفون قرارته".

حيث  قررت اللجنة المركزية في حركة فتح أمس الثلاثاء في اجتماعها تجديد الثقة بالرئيس عباس رئيساً لفتح وعزام الأحمد ممثلاً للحركة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وحسين الشيخ مرشحاً لحركة فتح في اللجنة التنفيذية، وروحي فتوح مرشحاً لحركة فتح لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني.

الناشطة نجوى عبدو من رام الله اعتبرت اللجنة المركزية مأوى للعجزة وقالت في منشور لها عبر الفيس بوك :" ختايرة اللجنة المركزية لحركة فتح تجدد البيعة للعجوز ".

واضافت الناشطة عبدو:" لو كنت مكان الرئيس عباس وأمتلك هذا الكم من السحيجة لقررت الدخول بانتخابات رئاسية فوراً".

وعبر تويتر غردت الناشطة رولا حسنين :" أنت مواطن صالح طالما تصمت  على مهزلة أن مركزية فتح هيالتي  تجدد شرعية عباس كرئيس، وليس صوتك في الانتخابات الملغاة".

وقال الحقوقي مصطفى إبراهيم في تغريدة له عبر تويتر:"يبدو من التعيينات او الترشيحات التي اتخذتها اللجنة المركزية لحركة فتح أنها مدخل للتوريث وتقسيم الحصص، والبداية في السيطرة على مؤسسات المنظمة، وجددت الثقة بـ عزام الأحمد في عضوية اللجنة التنفيذية، وانتخاب حسين الشيخ ايضا للتنفيذية، وتعيين او انتخاب روحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني.

وقالت  الصحافية نسرين موسى في منشور لها عبر الفيس بوك :" بيت المسنين الخاص باللجنة المركزية لحركة فتح يضم :" محمود عباس 87 عام ، وروحي فتوح 74 عام، وعزام الاحمد 75 عام".

وقال الناشط أشرف العريد :" لو تحدثنا  شلة العواجيز المنتفعين واصحاب المناصب وبطاقات ال VIP المنسقين ليل نهار مع الاحتلال ستجد من يتقدم ليدافع عنهم ويطبل لهم وخاصة بعد اكتشاف ان زجاجة زيت الزيتون التي اهداها وزير دفاع الاحتلال لمحمود عباس كانت مغشوشة ومخلوطة بكميات مهولة من حبات الفياجرا علشان الرئيس عباس يكمل (فشخ) المشروع الوطني الفلسطيني .

وعقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً لها، مساء يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس.

وناقشت مركزية "فتح" خلال الاجتماع العديد من القضايا الداخلية، مُجددةً وبالإجماع، ثقتها في الرئيس محمود عباس، رئيس حركة فتح، رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيساً لدولة فلسطين.لمزيد من لتفاصيل اضغط هنا