حوار خاص: عماد محسن يتحدث عن دور الإعلام في ترسيخ نضالات حركة فتح ومبادئها
تاريخ النشر : 02 يناير, 2022 07:18 صباحاً

خاص – فتح ميديا:

قال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الإعلام ساهم في ترسيخ مبادئ فتح، وعزز دور الوحدة الوطنية وبين للعالم عدالة النضال الفلسطيني، وأوصل إعلام الحركة رسالة فتح إلى كل مكان تواجد فيه أبناء شعبنا.

وأضاف محسن في حوار خاص بفتح ميديا، : "واجه إعلام حركة فتح التضييق الذي مارسته قوات الاحتلال بحق فتح وكوادرها بكل ضراوة، وطوّر في الماضي أدوات في مواجهة إغلاق المؤسسات الصحفية الفلسطينية واعتقال الصحفيين وكتاب الرأي".

وجدد العهد والقسم في ذكرى انطلاقة فتح، مع قوافل الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين، مؤكداً أن جذوة النضال لن تنطفئ، وأن مبادئ فتح ستظل راسخة، وهذه الحركة انطلقت لتكون طليعة الجماهير في معركة التحرير، وأن الغمامة التي حجبت فتح عن ريادتها ستزول وسيعود الزخم الكفاحي بسواعد أبناء الغلابة والديمومة.


نص الحوار كاملاً:

  1. ما دور الإعلام في ترسيخ نضالات حركة فتح وإبراز انجازات الحركة.

محسن: كان للإعلام دوراً حاسماً لجهة نشر مبادئ الثورة والتعريف بها وبمنجزاتها، فقد تنبهت فتح لأهمية الإعلام حتى قبل انطلاق العمل الفدائي، فأصدرت صحيفة (فلسطيننا)، وتواصل إصدار النشرات التعبوية، قبل أن تذهب فتح والثورة إلى اطلاق المزيد من وسائل الإعلام، وصولاً إلى موجة (صوت فلسطين) عبر أثير إذاعة صوت العرب من القاهرة، وانتهاءً بالقنوات التلفزيونية المختلفة.

  1. ما مدى مساهمة الإعلام في ترسيخ مبادئ الحركة؟

محسن: ساهم الإعلام كثيراً في ترسيخ مبادئ فتح، فقد عزز إعلام الثورة دور الوحدة الوطنية وكرر أهميتها، وبين للعالم عدالة النضال الفلسطيني، وبرهن بقوة على أن الفدائيين هم رجال حرية وكفاح وطني، وأوصل إعلام الحركة رسالة فتح إلى كل مكان تواجد فيه أبناء شعبنا، وكرّس القيم الثورية الحقيقية التي نهضت على إثرها الحركة وقادت بها نضال شعبنا.

  1. هل حقق إعلام الحركة المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني الأهداف والرسالة المنشودة؟

محسن: بالتأكيد ساهم إعلام الحركة المكتوب والمسموع والمرئي والالكتروني في تحقيق الكثير من أهداف الثورة، أبرزها هدف تعبئة الجماهير واستنهاض طاقتها في وجه الاحتلال، لكنه بدا في السنوات الأخيرة وكأنه أشبه بمنصاتٍ لاستعراض المواقف الرسمية، أو كأنه إعلام سلطاتٍ حاكمة، يمرر خطاباً ممجوجاً ويكرر عباراتٍ جرت العادة أن يرددها في كل مناسبة، وتراجع أداء إعلام الحركة كثيراً في ظل ثورة السوشيال ميديا، الأمر الذي يدعو القائمين عليه إلى تطوير أدواتهم وكوادرهم ومنصاتهم بطريقة تجعلهم قادرين على مجاراة التطور الرهيب في علوم الاتصال.

  1. كيف واجه اعلام الحركة سياسات التضييق من قبل الاحتلال والسلطة ؟

 محسن: واجه إعلام الحركة التضييق الذي مارسته قوات الاحتلال بحق فتح وكوادرها بكل ضراوة، وطوّر في الماضي أدوات في مواجهة إغلاق المؤسسات الصحفية الفلسطينية واعتقال الصحفيين وكتاب الرأي، ومرر بوسائل سرية رسائله إلى الجمهور، ولجأ إلى أساليب عدة لنقل التعليمات وقرارات الثورة إلى أنصارها، عبر وسيلة الكتابة على الجدران في سنوات انتفاضة الحجارة، أو توزيع المنشورات سراً، أو نقل الرسائل المشفرة على الموجات الإذاعية، وفي النهاية لم تعدم فتح وسيلة لاستمرار عملها الإعلامي التحاماً والتصاقاً بجماهيرها العريضة في كل أنحاء الوطن.

  1. ما رسالتك الأخيرة لأبناء حركة فتح في يوم الانطلاقة السابعة والخمسون؟

محسن: في ذكرى انطلاقة فتح نجدد العهد والقسم مع قوافل الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين، ونؤكد أن جذوة النضال لن تنطفئ، وأن مبادئ فتح التي تربينا عليها ستظل راسخة، وأن هذه حركتنا انطلقت لتكون طليعة الجماهير في معركة التحرير، وقدرها أن تقود، وأن الغمامة التي حجبت فتح عن ريادتها ستزول وسيعود الزخم الكفاحي بسواعد أبناء الغلابة والديمومة حتى تحقيق حلم الشهيد ياسر عرفات برفع علم فلسطين فوق أسوار ومساجد وكنائس القدس.