بيت لحم - فتح ميديا:
قال على أبو سرحان الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح - بيت لحم، أن زيارة الرئيس لمنزل المستوطن غانتس طعنه في خاصره الشعب الفلسطيني وضربه لاحتفالية فتح بذكرى الانطلاقة السابعة والخمسين .
وأضاف أبو سرحان في تصريح له على قناة "الكوفية": " كان الأجدر بالرئيس زيارة لقرى الصمود والمواجهة في الضفة التي تسجل مواقف الصمود في يوميات الشعب الفلسطيني بمقاومة المستوطنين وقطعانهم".
وأكد أن هذه الزيارة اعتداء على قرارات منظمة التحرير الفلسطيني والمجلس المركزي الذي تم تحويله إلى مجسم كرتوني بقراراته التي منع فيها التنسيق الأمني، مشيراً إلى انه عندما يتلقى الرئيس هدية من زيت شجرة الزيتون الفلسطيني التي اقتلعها غانيتس والمستوطنين من بورقا وسبسطية هذا الاعتداء على مشاعر الشعب الفلسطيني.
وبين أبو سرحان أن هذه الزيارة ينظر إليها الشعب الشارع الفلسطيني بأنها تحمل اجندات لا تخدمه ولا تخدم مصالحه الوطنية وهي زيارة عمل خاصة للتنسيق الامني لغرس المزيد من الانياب في جسد شعبنا.
وتابع: " "ما زال المتاجرة بالوهم هو عنوان الزيارة وتغليف المصالح والاجندات الخاصة بغلاف وطني وكأن الزيارة تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني في ضل حالة الرعب التي تعيشها الشوارع والقرى الفلسطينية المحاذية للمستوطنين والاستيطان وحالة الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى والحرم الإبراهيمي.
وأكد أبو سرحان أن الشارع الفلسطيني أصبح ينعى الشرعية الفلسطينية ويقول أنه يريد أن يكون الرئيس بمستوى النضال الفلسطيني الصامد المرابط الذي يسجل يوميات الصمود بالدم على الأرض الفلسطينية، وأن يسعى ليل نهار لترسيخ الوحدة الفلسطينية ولملمة الشمل الفتحاوي.
وتابع: "بعد هذه الزيارة ليس كما قبلها والإعلام العبري هو من صرح هذه الزيارة وغانتس تهكم على هذه الزيارة لأنها لم تأتي بالسياق السياسي الإسرائيلي وبعيداً عن السياق السياسي الفلسطيني والمفاوضات وما تلاها من ابعاد".
وأوضح أبو سرحان أن هذه الزيارة تثير من الجدل والتساؤلات في الشارع الفلسطيني وحالة من الغضب لدى الفصائل الوطنية، مضيفاً أن الشرعية لم تعد موجودة ولا يستطيع أحد يقول أن الرئيس يمثل الشرعية الفلسطينية الدستورية والقانونية انتهت منذ زمن.
وأشار إلى ان الزيارة جاءت في ظرف صعب وفي وقت الشعب الفلسطيني يقف بالدفاع عن قراه ومدنه وشجرة الزيتون وعن المقدسات الاسلامية اصبح الأمر الآن بيد الشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة غضب ولا شرعية بعد الآن لا للرئيس ولا لأي مؤسسة فلسطينية لم تأتي بقرار وطني فلسطيني عبر الانتخابات نحن نريد من يمثلنا ان يكون ممثلنا خير تمثيل وليس بإجراء زيارات عمل خاصة وانجازات خاصة ونغلفها بغلاف وطني
وفي ختام حديثه، أردف أبو سرحان: " أن الشعب الفلسطيني كان ينتظر أن يكون الرئيس في عشيته انطلاق حركة فتح ان يزور مقابر الشهداء وان ينطلق باسم فتح بذكراها 57 بالوحدة الفلسطينية الجامعة وانهاء الانقسام ووحدة حركة فتح وان تكون مقابر الشهداء عنوان للوحدة وان تكون قرى فرقة وسباط عنوان لحالة المواجهة مع المستوطنين وليس ان تكون عشية ذكرى حركة فتح بشهدائها وتاريخها العظيم من منزل المستوطن غانيتس".
أبو سرحان: لقاء عباس مع غانتس اعتداء على قرارات ومؤسسات منظمة التحرير
تاريخ النشر : 29 ديسمبر, 2021 04:36 مساءً