بقلم: عدلي صادق

إختتم د. سفيان أبو زايدة (أبو باسل) ود. صلاح العويصي (أبو علي) مشهد المؤتمر التنظيمي الإنتخابي لاختيار قيادة ساحة غزة، بعملية استلام وتسليم حضارية تليق بسياق المؤتمر ومخرجاته. فقد تبادلا التحية والتمنيات الطيبة، كلٌ للآخر، بحبور ورضا. فلا الأول ترك وراءه ذرة مما يمس النزاهة في جوهرها وتفصيلاتها، ولا الثاني يطمح الى غير هذا السياق. الفارق الأهم، هو أن الأول، في الظروف الطارئة كان بالتعيين، وقدا استحق الثناء، والثاني كان بالإنتخاب وقد استحق المساندة.
هذه الروح الطيبة هي ما نريدها وسيلة إيضاحية تدل على وجهة التيار وأهدافه الوطنية الفتحاوية، بخطاب سياسي وفعل إجتماعي ليس خافياً عن الناس، وعلى قيادة أبت إلا تنزيه نفسها عن لعبة الشلل والمكائد وأفلام الأبيض والأسود من إخراج نيازي مصطفى وبطولة فريد شوقي والمليجي. فالإنتخابات كانت شفافة ونزيهة، علماً بأن الصتدوق ليس هو الديموقراطية، وإنما هو مبتدؤها، أما خبرها فهو بالعمل والممارسة والأطر والضوابط. 
للأخوين العزيزين سفيان (أبو باسل) وصلاح (أبو علي) كل التحية وجميل الأمنيات.