مُحلل سياسي : التيار أثبت أنه الرافعة الوطنية للقضية الفلسطينية والشراكة الحقيقية
تاريخ النشر : 16 ديسمبر, 2021 07:25 صباحاً

غزة- فتح ميديا:

قال الكاتب والمحلل السياسي د. عماد عمر  إن تيار  الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أثبت اليوم من خلال مؤتمره التنظيمي، أنه الرافعة الوطنية الحقيقية للقضية الفلسطينية والشراكة الوطنية والسياسية.

وبارك عمر في تصريح له ما أسماه العرس الديموقراطي الكبير ، لتيار  الإصلاح الديمقراطي في فتح وقيادته، والذي جاء في وقت تتوق فيه الأجيال بأكملها إلى ممارسة هذا المسار الديموقراطي".

وأضاف  عمر "إن هذا العرس الذي نُظم اليوم هو نتاج جديد  للحالة الفلسطينية يعبر عن طموح أجيال بأكملها، ونأمل أن تصل الحالة الفلسطينية إليه وتحتذي به، خاصة أننا فيه ظل مرحلة،  فيها الديموقراطيات مغيبة عن كافة المؤسسات السياسية أو المنظمات الشعبية أو الجامعات، أو كل أشكال الممارسة الديموقراطية  وهي  بالفعل غائبة عن المشهد الفلسطيني برمته".

وقال: اليوم في هذا المؤتمر شهدنا  حالة فريدة من نوعها، ونأمل أن يكون هذا المؤتمر هو بادرة وباكورة أعمال تنتقل إلى باقي الفصائل، أو باقي المؤسسات السياسية التابعة للنظام السياسي الفلسطيني، وحتى إجراء الانتخابات  التشريعية والرئاسية  والمجلس الوطني، لنتمكن من بناء نظام سياسي جديد يتميز  بالديمقراطية والشراكة السياسية.

وأضاف عمرو: إن ما جاء في خطاب  محمد دحلان يحمل في طياته الكثير من الحرص على وحدة حركة فتح، من خلال الرسائل التي حملها، وما يخاطب الوضع الداخلي الفلسطيني،  أو المتعلق بحل الدولتين وحل الدولة الواحدة او فيما  يتعلق بتقديم يد العون والمساعدة للمواطن الفلسطيني الذي تعودنا عليه دائما من هذا التيار بتقديم المساعد  والمعونة الى أبناء شعبنا وتعزيز كل مقومات الصمود لابناء شعبنا.

وتابع: رأينا هذا التيار كيف كان يقف إلى جانب ابناء شعبنا في أوقات الحروب والأزمات التي سادت على قطاع غزة، رأينا كيف يدخل هذا التيار البسمة إلى بيت كل فلسطيني عبر المشاريع الاغاثية، بالفعل إن التيار يثبت أنه يسير على نهج الشهيد الراحل ياسر عرفات  الذي عودنا أن  يدخل البسمة الى قلوب  ووجوه كل بيت فلسطيني .

وقال: إن  دورة الشهيد ابو علي شاهين مقارنة بالمؤتمر السابع  والثامن المنوي عقده،  نجد بينها  فوارق حاضرة، فالخطاب الذي رأيناه خطاب المحبة وخطاب الحرص وخطاب القوة والتأكيد على وحدة الحركة ووحدة الحالة الفلسطينية،  

وايضا هذا المؤتمر ينادي بتعزيز العلاقات الوطنية بين الفصائل وكل اشكال العمل الوطني، رأينا  فيه مشاركة من الفصائل الفلسطينية  ومنظمات المجتمع المدني والمرأة حاضرة بقوة و رأينا الشباب الذي حضر بكل قوته في هذا المؤتمر والذي يعبر عن ضخ دماء جديدة هذا المؤتمر يشكل رافعة جديدة من روافع حركة فتح.

وشدد على أن هذا المؤتمر يعزز تدافع الأجيال  يجمع  بين جيل الشباب وجيل الوسط والجيل السابق،  وبالتالي هو يسعى الى ضخ دماء جديدة في عروق الحركة كي تبقى وتبقى متمسكة بثوابتها

وأكد الدكتور عمر على أن التيار حاضر بجماهيره الفلسطينية ويمتد بقوته وتأثيره  في  الحالة الفلسطينية وتعزيز علاقاته مع كل الفصائل الفلسطينية.

واختتم قائلاً: هذا التيار  يثبت هو أنه الرافعة الوطنية الحقيقية  من اجل الالتقاء والالتفاف على عمل وطني موحد  له علاقة بالموقف الفلسطيني وبالقضية الفلسطينية وله علاقة في  دعم وتعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني .