غزة – فتح ميديا:
أكدت الدكتورة صبحية الحسنات القيادية في تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بأن المرأة الفلسطينية بكل مكوناتها هي استثنائية، بدليل عملها الوطني والاجتماعي في كافة المحافل المختلفة، وقادرة على اتخاذ القرارات وصاحبة كاريزما مليئة بالمعارف تعطيها صفة التغلب على كافة التحديات والمواقف الصعبة.
وقالت الحسنات في مقابلة لها: " بأن التربية لها دور في صقل الشخصية القيادية، فهناك شخصيات كثيرة بارزة غير متعلمة ولكنها قيادية وناجحة -كالمخاتير والمختارات- الذين يعالجون قضايا صعبة جداً، ورغم ذلك الأغلبية غير متعلمين، ولكن هي بالفطرة قيادية وقادرة على حل أغلب المشاكل والقضايا، ولديها أفق كبير على حل المشكلات والخروج من أي مأزق".
وأضافت: " هناك تحديات داخلية لها علاقة بالمرأة وخارجية لها علاقة بالمجتمع كقلة ثقتها بنفسها وقلة ثقة الرجل بالمرأة جميعها لها عامل كبير في التأثير على المرأة، إضافة إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنظرة الذكورية للمرأة في مجتمعنا الفلسطيني، والقوانين التي لا تصنف النساء في صنع القرار".
وتابعت الحسنات، أن هناك مواقع كثيرة لم تتواجد فيها المرأة، رغم وجود رائدات ومبدعات في العمل الوطني والسياسي والاجتماعي والثقافي، مثل رائدات العمل الوطني كدلال المغربي، وآيات الأخرس والأسيرات فاطمة برناوي والقيادية ليلى خالد في الجبهة الشعبية، والكثير من الاشراقات المضيئة للمرأة الفلسطينية.
وأشارت إلى ان المرأة لم تتقلد مواقع ومناصب سياسية كافية في المجتمع الفلسطيني، فهناك 7% في المجلس الوطني وهو أعلى هيئة في المنظمة، وما يقارب 56 سيدة من أصل 744سيدة تعمل في المجلس المركزي، و5 سيدات في اللجنة التنفيذية، وكما نرى بأن تنفيذ المرأة ضعيف.
وذكرت الحسنات، بأن تمثيل النساء في قرار الانتخابات الفلسطينية الأخير وصل إلى 26%، وهذا إلى حد ما مقارنة بالدول العربية هو مُرضي، ولكنه ليس الطموح لدى المرأة وتضحياتها في التاريخ الحافل للقضية الفلسطينية.
وأردفت، بأن المرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي أغلبها من الأطر التنفيذية ولديها خلفية تنظيمية واسعة، بدأ الاهتمام في المرأة ببداية تشكيل مجلس المرأة في الخمس محافظات، وكان هناك عدد لا بأس به وتوج هذا العمل في مؤتمر آذار عام 2019، وهو الذي وضع الترتيب النهائي لوضع المرأة في التيار.
ووجهت الحسنات، رسالة فخر واعتزاز إلى المرأة الفلسطينية في كافة المحافل، تحديداً أم الشهيد والجريح والأسير، والحرية لأسرانا واسيراتنا في السجون والتحية للمرأة الفلسطينية التي كانت اشراقة في بداية العمل الوطني، متمنيةً بأن تصعد المرأة بتمكين نفسها في العمل.
الحسنات تتحدث عن نضال المرأة الفلسطينية السياسي والاجتماعي والتحديات التي واجهتها
تاريخ النشر : 09 سبتمبر, 2021 01:06 مساءً