فتح ميديا_غزة
أكد محمد اربيع القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، أن اجراء الانتخابات هي الطريق الأقرب لمشروع الوحدة الوطنية، وذلك يُمكن الجميع من الوصول إلى قيادة وطنية موحدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويكون الجميع تحت هذه المظلة التي لا أحد يختلف عليها فنحن مختلفين على مشروعين وليس أمامنا إلا الوحدة والاتفاق، ولا يكون ذلك إلا بالانتخابات والتوافق بين كافة الفصائل الفلسطينية.
وأضاف اربيع خلال تصريحات تلفزيونية على قناة الكوفية الفلسطينية، أن منظمة التحرير الفلسطينية، قبل توقيع اتفاق أوسلو كانت هي الجهة الوحيدة المعترف فيها أمام كل العالم، والمشروع الإسلامي بدأ يطفو أو يصعد بعد عام 2000، وبعد نجاح حماس في انتخابات 2006 بدأ الحديث عن المشروع الاسلامي.
وأوضح اربيع، أن المشروع الوطني، أصبح مشروعاً من خلال شخص واحد ممثل برئيس منظمة التحرير الفلسطينية وهو الرئيس محمود عباس، حتى بعض الفصائل التي تنطوي تحت منظمة التحرير كالشعبية والديمقراطية أصبحت خارج هذه المظلة، ولا أحد يُنكر دور منظمة التحرير الفلسطينية في فترة من الفترات ولكن دور المنظمة اليوم تراجع ولا أحد ينكر ذلك حتى دور حركة فتح.
وقال: "نحن الآن أمام مشروعين مشروع مقاومة ومشروع سياسي، مشروع المقاومة يحتاج الى سياسة والمشروع السياسي يحتاج الى مشروع مقاومة".
وانتقد اربيع، الاختلاف بين المشروعين، قائلاً أن المشروع السياسي يريد أن يستفرد بكل مناحي الحياة السياسية كما نرى بمنظمة التحرير ممثلة بالرئيس محمود عباس، في حين تستفرد حركة حماس بمشروع المقاومة.
وختم اربيع، خلال معركة سيف القدس الأخيرة عاد للعمل الوطني هيبته والمقاومة ضربت مثال ووحدت كل الاراضي الفلسطينية سواء في غزة والضفة والقدس ومناطق ال 48 ووحدت كل الاقليم العربي والاسلامي ولكن بعد الحرب والانجاز لم يستغل سياسياً.
قيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي التوافق واجراء الانتخابات هي الطريق الأقرب للوحدة الوطنية
تاريخ النشر : 29 اغسطس, 2021 06:47 صباحاً