تفاعل معه كوادر ونشطاء تيار الإصلاح الديمقراطي... هاشتاج لا للاعتقال السياسي يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر : 22 يونيو, 2021 03:38 صباحاً

فتح ميديا - غزة:

تفاعل كوادر ونشطاء تيار الإصلاح الديمقراطي مع هاشتاج (#لا_للاعتقال_السياسي) ، الذي أطلقه مساء أمس الإثنين ، وذلك رفضاً للاعتقال السياسي الذي يمارسه أمن السلطة بحق أبناء شعبنا.

وتصدر هاشتاج (#لا_للاعتقال_السياسي) مواقع التواصل الإجتماعي  والتي وصلت إلى  ٦٬٥٢١ تغريدات على موقع "تويتر" عدا غيرها من المواقع الأخرى، وذلك رفضاً لممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

وهدفت هذه الحملة إلى فضح ممارسات أجهزة عباس الأمنية التي لازالت تمارس الاعتقالات السياسية (التعسفي) بحق أبناء شعبنا، وهي حملة للتضامن مع المختطفين في سجونها.

ونشر جمال أبو حبل نائب معتمد حركة فتح ساحة غزة تغريدة له، قائلاً: "جريمة الاعتقال السياسي مستمرة وبشراسة في الضفة الغربية، فمتى ستكف السلطة الفلسطينية أيديها العدوانية عن المناضلين؟"

وقال غسان جاد الله القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، "اعتقال نشطاء قائمة المستقبل يعني اعتقال الديمقراطية واغتيال لحرية الرأي"

ونشر د. سفيان أبو زايدة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي صورة لمرشحي قائمة المستقبل في الضفة الغربية ماجد نزال ووسام غنيم اللذان اعتقلا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة مؤكداً على لا للاعتقال السياسي

وفي السياق قال د. عبد الحكيم عوض القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في تغريدة له، " أن إغلاق ملف الاعتقال السياسي هو البوابة الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية"

وأكد عماد محسن الناطق الإعلامي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في تغريدة له، أن " الاعتقال السياسي واحد من أكبر الجرائم التي ترتكب بحق الإنسان الذي وُلد حراً، ووقفه مطلب وطني وديني وأخلاقي "

وقال اياد الدريملي أمين سر مفوضية الاعلام في تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح ، : أن " الاعتقال السياسي لازال يمثل كارثة وطنية كبيرة وضرباً للهوية الوطنية واضطهاداً فكريّاً، لا يمكن أن يمارسه اصحاب قضية عادلة في وجه احتلال غاشم هدفهم الأساس هو النضال ضد الاحتلال".

وأضاف الدريملي في تغريدة له، إنّ الاعتقال السياسي بسبب رأي معارض أو تظاهرة سلمية أو تدوينة هنا، أو محتوى هناك أو تشكيل اجتماعي يعتبر انتهاك للقانون الاساسي ومخالفا لطبيعة سمات وخصائص البنية الاجتماعية الفلسطينية.

وأوضح أن الاعتقال السياسي في الديمقراطيات العرجاء والتابعة دليلاً صارخاً على حجم المعارك الداخلية (الجانبية)، فهذه سمات الأنظمة المهزومة التي يسودها عدم الثقة بالقيادة ويزداد فيها غضب المواطنين منها في زمن التيه الفلسطيني الذي أصبح أكبر من قدرة الناس على احتماله.

وأكد أنه لا يجوز سلب حرية الرأي والتعبير، ولكلّ إنسان الحق في الأمن والأمان، مشدداً على أنه اعتداء على حق الإنسان الفلسطيني بالتعبير عن الرأي والنضال ضد الفساد. 

يذكر أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أقدمت خلال الأيام الماضية على اعتقال مرشحي قائمة المستقبل في الضفة الغربية ماجد نزال ووسام غنيم.

و أدانت قائمة المستقبل لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني إقدام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على اعتقال مرشحها في الضفة الغربية ماجد نزال واقتياده إلى سجن أريحا ذائع الصيت فيما يتعلق بممارسة التعذيب الممنهج ضد معتقلي الرأي في أقبيته.

طالع تفاصيل الحملة: تيار الإصلاح الديمقراطي يطلق حملة إلكترونية رفضاً للاعتقال السياسي بالضفة