فتح ميديا - القدس المحتلة:

قال ديمتري دلياني المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في تصريحات لقناة سكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين، بأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تواجه الكثير من التناقضات العميقة وسوف تصطدم هذه الحكومة بكثير من الوعودات التي قدمتها لشعبها.

وأضاف دلياني بأن منصور عباس المرشح عن القائمة العربية المشتركة تحدث عن الامور الحياتية ولم يتطرق للقضية الفلسطينية، وأن
وجود حزب ذو توجهات اخوانية هو شيء جديد بالرغم من أن الأحزاب العربية في حكومة رابين وقت توقيع اتفاقية أوسلو وبطلب من منظمة قد قامت بتوفير شبكة أمان للحكومة آنذاك ولكنها لم تشارك في الحكومة ولم يكن هناك اتفاقات، وهذه أول مرة يتم فيها المشاركة على اتفاقات.

وتابع دلياني بأن الأساس كان اسقاط حكم نتنياهو الذي تركز على زرع الكراهية والفاشية في مؤسسات دولة الاحتلال وجعلها فاشية مؤسساتية.

وحول رئيس وزراء الاحتلال الجديد نفتالي بينيت، قال دلياني إنه يعتمد في دعمه السياسي على المستوطنين غير الشرعيين على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهو قائد المشروع الاستيطاني عمليا وحزبياً، ولكن فعليا نتنياهو هو عمل على توسيع الاستيطان بالرغم من تعهداته للعالم بأنه لن يبني مستوطنات جديدة.

مضيفاً "ولن يختلف على الشعب الفلسطيني اي شي على الأرض بالحكومة الجديدة".

وقال أيضا دلياني التغيير بالعلاقة مع الولايات المتحدة يأتي من قبل التغيير في الإدارة الأمريكية من إدارة ترامب إلى إدارة بايدن، وليس بسبب أي مواقف او سياسات تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الحالية المتوقع أن لا تعيش طويلا بسبب تناقضاتها.