فتح ميديا - القدس:

قال ديمتري دلياني الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أن "ما جري اليوم عند مقبر باب الرحمة من تدنيس قطعان المستوطنين لقبور المسلمين والدوس عليها واطلاق الصلوات والشعائر الدينية اليهودية حولها هو إهانة لكل انسان حر حول العالم، وهو يستفز مشاعر كل من عنده قليل من الإنسانية وليس فقط المسلمين".

وتوقع دلياني في تصريح له، اليوم الإثنين، أن يكون هناك ردود فعل من الشباب وخاصة في القدس على هذه الجريمة ، وأن لا أحد يقبل ان يتم الدوس على مقابر اقربائه أو أصدقائه ويبقى ساكتا".

وأوضح أن هذه المقبرة قريبة من الحرم القدسي الشريف وتقع بوابتها عند باب الاسباط تحمل معاني كثيرة، وعندما ياتون من خلالها إلى جدران الحرم القدسي الشريف ويقومون بشعائرهم الدينية بمناسبة عيدهم الذي يدعى شفعوت فان هذه أيضا إهانة للحرم القدسي ولكل فلسطيني وعربي.

وأضاف: "هذا يضاف إلى سلسلة من الحركات الاستفزازية التي قام بها المستوطنون اليوم من ضمنها عند باب الاسباط أو عند باب العمود أو من خلال جولاتهم كل هذا يتم في ساعات الصباح الباكر وبحماية إسرائيلية ".

ونوه دلياني أن هؤلاء القطعان لا يسترجون القيام بهذا في ساعات متاخرة أو بدون حماية إسرائيلية، مشيراً إلى أن هذا ناتج عن ثقافة سحب الإنسانية من الفلسطيني وعدم الإعتراف بالغير ومحاولة محو الغير، وهذه ثقافة متشددة فاشية لا مكان لها في القرن 21 وسيتم فضحهم أمام العالم وسيتم الرد عليهم هذا المساء في شوارع القدس ليعرفوا القدس لمن ومن يتحكم في القدس.